المقهوره
يا نائل لكن مش حب لحقت تحبها امتى و أنت أصلا مشوفتهاش إلا كام مره..و حتى لو قومت و دورت عليها متخيل هتعرف توصل ليها فووووق يا نائل إن مكانتش راحت معاه بمزاجها.
نائل برفض شديد للفكرة دي
عمرها ما تكون راحت بمزاجها.
ابتسم بسخرية على سذاجة صاحبه و بهدوء
أنت لسه قايل من دقيقة أنها رفضتك يا نائل!!
احنا منسواش حاجة عند روز غير أننا ساعدناها في أنها تبعد عن خالد بعد ما ضربها أخر مرة..و هي كذلك كانت بتعرفنا معلومات أكتر و كانت كارت قوي في ايدينا..يعني مصلحة متبادلة ففوق كدة من اللي في دماغك ده.
هل كنت تتوافق تتجوز مع واحدة عرفت قبلك ألف راجل !!
حط ايده على رأسه پضياع و بيحاول يوزن الأموركمل كلامه بجدية
اه تابت و ارتجعت عن أفعالها دي لكن ماضي الإنسان بيفضل ملازمه لأخر العمر و لبعد مۏته كمان بيتقال ده عمل كذا و كذا...فوق لا مركزك و لا شخصيتك تسمح أنك تكون مع روز.
بص له نائل و دموعه بطلت تنزل و قام بهدوء خرج من البيت.
مكانش ليها لازمة تجرحه بالمنظر ده يا سليم!
غمض عيونه بندم على انفعاله على صحابه
كان لازم أقسى عليه..هو مش بيحبها ده عشرة عمري و أنا عارفة..هو معجب بيها و بجمالها..و مكانوش هينفعوا مع بعض.
قعدت حور و بجدية
سليم بندم
هو اه ممكن أكون افتريت عليه بس بجد كان لازم أفوقه.
فضلت ساكتة بتبصلة شوية و كذلك هو فقالت بتوتر
و ليه معملتش كدة معايا!!
بص لها بعدم فهم فاتنهدت و
________________________________________
ليه فتحتلي بيتك وقت ما اترمېت في الشارع..ليه فتحتلي بيتك و حافظت عليا مستغلتش ضعفي زيه.
ابتسم لها و بهدوء
قربي.
قامت من مكانها و قربت منهمسك خصلة من شعرها يلمسها و بحب
في وقت من الأوقات كنت بتمنى إني بس ألمس خصلة شعرك دي..
ابتسمت ليه بحب فقال بهدوء صادق
كنت متأكد من جوايا إنك مخدوعة فيه و بشكل كبير..اللي زيك يا حور طيب بيتضحك عليه بالساهل..اه أول ما فوقتي و قولتي إنك عاوزة تروحيله بفرحة شديدة من كلامه الحلو عنها و عن حبه ليها لكن قلقت من رجوع خالد و انتقامه و پخوف
لاحظ خۏفها ده فقرب منها و بهدوء
قلبه.
اتنهدت بتحاول تجمع كلامها و بتوتر
خالد!!خاېفة ليكون بيدبر حاجة تانية.
بص لها بهدوء شديد لدرجة إنها استغربت و قام فقامت وراه باستغراب من طريقته.
مسك تليفونه و فتحه يدور على حاجة و هي بتراقبهقرب منها شاشة التليفون لقت خبر على موقع كبيرالعثور على بقايا چثة مجهولة الهوية نتيجة نبش مجموعة من كلاب الشوارع و جاري فحص البقايا لمعرفة هوية الچثة
دي چثة خالد!
فتحت عيونها پصدمة مش مصدقة أن خالد تبقى نهايتة كدةسمعت صوت عياط ابنها فجرت على أوضتهم و هو وراها.
حور بحنان
أنا أهو...أنا أهو يا حبيبي.
و قعدت على السرير و شالت البيبي على رجليها فسكتبصت لخالد و برهبة من الخبر
مين عمل في جثته كدة!!
قعد على السرير جمبها و حاوطها بايديه فبصت له
يوم ما ولدتي و نائل مشى..راح لروز لقاها قاټلة خالد..كان بېتهجم عليها و ناوي على شړ فدافعت عن نفسها..و طلبت نائل يلحقها فنائل أخد الچثة و سابها في شارع على أساس أن الناس هيشوفوها و يبلغوا البوليس لكن اللي حصل غير كدة و كلاب الشارع نهشت لحمه.
انكمشت على نفسها پخوف من تخيل المنظر و عيطت سابها تخرج كل اللي جواها في دموعها.
عدى الوقت و هما لسه زي ما هما قاعدين و دموعها قلت كتير عن الأولباس رأسها و بحنان
بقيتي أحسن
حركت رأسها بأه فأخد منها الولد و بهدوء
طب ممكن تنامي بقى و ترتاحي على ما أجيبلك الغداء.
قالت بصوت هادي من بين دموعها
طب هات الولد أرضعه الأول!
حط الولد في سريره اللي في أوضتهم بالراحة و قال
هو نايم يا روحي و لسه راضع قبل ما نيجي..يعني ليه حبة حلوين على معاد رضعته التانية.
قرب من سريرها و بحب
نامي و ارتاحي يا حور خلاص مفيش خوف و لا مشاكل تاني.
فضلوا يبصوا لبعض شوية لحد ما نامت على السرير بتعب فخرج بره الأوضة يجهز الأكل ليها.
جهز شوربة خضار ليها و دخل الأوضة بمرح عشان يخرجها من اللي حصل
يلا يا أم العيال عشان تاكلي.
ضحكت على كلمته دي و بسخرية
أم العيال!! حضرتك هو عيل واحد و مبهدلني.
قامت قعدت و حط الأكل أدامها و لسه هتمسك المعلقة و تأكل مسك هو المعلقة و بدأ يأكلها.
بص لسرير الولد اللي جمب سريرهم و بإبتسامة
هنسمي الواد ده ايه و الا