الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مكتملة الجزء الثاني

انت في الصفحة 17 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


وعدني بكدا.. وأخذت دموعها تنهمر وهي تردد تلك الكلمات التي تبعث الأطمئنان إلي قلبها.. فتح الباب علي حين غرة فتسرب الضوء الي الغرفة لتنظر ديمة الي ذلك الشخص المخيف الواقف أمامها ويرتدي قناع يحجب ملامح وجهه ليتكلم الشخص
فين الفلاشة اللي كنت بتنقلي عليها المعلومات من الكمبيوتر بتاعي..
أحست أن صوته مألوف بالنسبة لها و ردت بصوت متهدج

لا يا بنت نادين.. ده أنا أقتلك فيها دي .. طلعي الفلاشة أحسنلك يما هتشوف الويل..
ديمة بشجاعة
كويس أنك عرفتي أنا أبقي مين .. بس اللي لسه متعرفوش هو أني ممكن أعمل فيك إيه لو الشحنة دي أتمسكت..
فلاش باك
طاعونأيوا يا باشا تحت أمرك..
شريف بصوت مرعب أنت يااااااا حمار سايب الڤيلا وفي حد داخل وبيأخد معلومات من جهاز الكمبيوتر ده أنا هشرب من ډم أهلك يا تتتتتتتتت...
طاعون بتلعثم وهو يهب من جوار سلين
إيه!!! طب أنا هتصرف وكل حاجة هتبقي تمام يا باشا متقلقش..
شريف پغضب أسود
يا ويلك لو كان عاكس كدا هتشوف مني اللي عمرك ما شوفته قبل كدا يا طاعون فاااااااااهم
طاعون پخوف
حاضر حاضر يا باشا أطمن..
شريف بأمر
البنت اللي فتحت جهاز الكمبيوتر تكون في المخزن بأى شكل من الأشكال حتي لو فيها موتك فاااااهم..
طاعون اللي حضرتك تقوله يتنفذ يا باشا .. أنا هتصرف..
في أحدي الكباريهات
أغلق معه طاعون وضغط أزرار هاتفه من جديد فحاولت سلين تشتيت أنتبه ولكن دون جدوى..
طاعون وهو يتكلم في الهاتف
أنتوا يا شوية أغبياء في حد أقتحم الڤيلا ومن ضمنهم بنت.. البنت دي تكون في المخزن بأي طريقة فاااااهمين 
باك
شريف
فين الفلاشة يا بت.. انطقي لحسن أقتلك يا بنت الكلب أنت..
ديمة بتئلم وأختناق وهو يضغط علي عنقها بيديه بقوة
كح كح.. مش معايا .. والله ما معايا حاجة سبني.. كح كح ھموت..
شريف
قولي هي مع مين بدل ما أقتلك يا وش الفقر من يوم ما شوفتك وأنا حاسس أنك هتكون سبب في خسړتي لكل
شيء.. أبويا عايز يكتب لك جزء من فلوسي اللي شقيت وتعبت فيها وميعرفش الخطړ اللي بتعرض له كل
فلوسك دي أنا مش عايزاها ولا تلزمني .. دي فلوس حرام بتكسبها من تخريب عقول وصحة الشباب .. كل أم أبنها بياخد الهباب دي بتدعي عليك من قلبها المحروق.. شوف بقي كام دعوة بتاخدها كل يوم ساعة الفجرية .. ثم أسترسلت بعد أن رمقته بحقارة
أنت أزاي عايش أصلا!!!! بتعرف تنام أزاي!!! فين ضميرك.. طب مفكرتش في أمجد إبنك أنه مثلا يكون واحد من اللي بياخدوا الهباب ده.. قطعت حديثها عندما تلقت صڤعة قوية جعلت ثغرها يكب الډم وأنامله 
مش عايزة تتكلمي.. قالها وهو يخرج من جيب سترته ملفوة صغيرة فتحه و دنا منها وأطبق بيده علي فمها و دنا تلك الملفوف من أنفها وهي تتململ وترفض وعندما فشل صاح بأعلي صوت
كانت تحبس أنفاسها ودموعها تنهمر بهلع.. كادت أن تختنق من عدم تنفسها
هتفضلي كاتمة نفسك كدا كتير .. تمام أنا معاك للصبح يا حلوة.. قالها شريف غير عابئ لتألم تلك الصغير .. غير مهتم أن كانت من دمه فكل ما يشغل تفكيره هو تلك الشحنة..
سحبت نفس ليدخل ذلك المسحوق الأبيض الي
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 44 صفحات