الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مكتملة الجزء الثاني

انت في الصفحة 21 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


مش هحولك للتحقيق..
خرجت سلين بغيظ وڠضب تكبته بداخلها تحت نظرات الجميع .. ثم أسترسل فياض
خلينا نروح القصر يلا أجهزوا
فلاش باك
الله يبارك فيك.. بس ممكن نتكلم شوية..
وكأنه لم يسمع ما قالته فهو في عالم آخر..فكان يقبل عنقها و وجهها بشوق وشغف..
مرت لحظات حتي فاق علي دفشه وبكاءها وهي تقول
مهاب من فضلك .. أنا مش هينفع أعمل كدا.. أرجوك أفهمني..

مسح علي وجهه ليحاول أن يهدي من نيران داخله الذي أشتعلت من قربها ومن ثم
سحب رأسها الي أحضانه وقال
ماشي يا حبيبتي زي ما تحبي بس أهدي ومش عايز عياط..
ردت بصوت متهدج
عايزة أمشي من هنا.. لو بتحبني خلينا نمشي..
أستطرد بصارمة
هدئت قليلا وجلست علي الاريكة وقالت بارتباك وهي تفرك في يديها
مهاب اللي أحنا عملناه ده غلط..أحنا أتسرعنا
تنهد بحزن وقال بزعل وهو ينهض
خلاص يا سجي لو أنت شايفة أنه غلط يبقي نروح ننفصل وكأن شيء لم يكون.. طالما جوازنا بالنسبة ليك غلطة.. كنت فاكر أنك بتحبني زي ما أنا بحبك..
واقفت بلهفة وأقتربت منه وقالت پبكاء
لا لا مش قصدي يا مهاب.. والله مش قصدي جوازنا بس أقصد الطريقة نفسها.. قالت جملتها وجلست بتعب علي الاريكة من جديد..
أستطرد مهاب وهو يجلس بجوارها 
يا سجي أفهميني.. أنا عارف أهلي كويس واللي فهمتوا أن اللي بينهم وبين أهلك مشاكل صعب تتحل..
وأنا مش هعرف أفرح بحبي ليك في الخفي.. عايزة أبقي عروسة تخرج من بيت أهلها وترفع رأسها وتتباهي قصاد الكل.. عايزة أمسك في إيدك وأمشي والكل يقول أني حرم دكتور مهاب..أحلام بسيطة بس صعب تتحقق.. ليه من دون الناس كلها نتقابل أنا وأنت ونحب بعض.. ياريت ما كنا أتقابلنا
ياريت كنت مت قبل ما أقبلك.. أنا أسفة يا حبيبي أني بقول كدا بس أنا حاسة أني مخڼوقة أوي ..
قال بلهفة
بعيد الشړ عنك يا روحي..ثم
ربت علي ظهرها بحنان وأردف 
قومي يلا أغسلي وشك علشان نمشي.. كادت أن تتحرك فقال بمكر ومزاح
ما تجبي بوسة وأنت شبه الكريزة كدا..
رفعت يدها بتحذير وقالت 
مهاب علي فكرة عيب كدا .. ثم مشت بخطآ سريع الي المرحاض حتي تعدل من هيئتها..
قام بتقليدها
مهاب علي فكرة عيب..هو إيه ده اللي عيب هو أنا لحقت أعمل حاجة ثم رمي بثقله علي الفراش ووضع يده علي قلبه وهو يقول
أهدي يا عم .. مالك كدا هتخرج من جوا ..ثم تنهد بشوق وهو يقول.
أستمعت إليه وكتمت ضحكتها ودخلت الي المرحاض..
باك
سجي يلا علشان نجهز الفطار.. قالتها ريما وهي تنادي عليها من الخارج..
ردت سجي وهي تعتدل في جلستها
حاضر يا ماما جاية أهو..
أما في غرفة سليم فقد فاق علي صوت رنين هاتفه ألتقطه وأجاب بأقتضاب
عايز إيه يا طاعون مش قولتلك ما تتصلش بيا تاني..
مش عارف ليه الداخلة دي يا طاعون!!! أنت ناسي عملت إيه مع أختي..
سليم بتعجب
أسبوع!!! وحراسة!!! ودي بضاعة إيه دي أن شاء الله..
طاعون 
لما تروح هتعرف بس بسرعة عشان الشغل مستعجل وأنا مينفعش أروح علشان الحكومة مراقبني..
تنهد برفض داخله ولكنه وجد نفسه يقول
ماشي هفطر وأورح علي المخزن .. ثم أغلق الهاتف ونهض متوجه الي المرحاض..
في الصالون كان يجلس يقرأ في الجريدة اليومية..
خرجت سجي وألقت تحية الصباح
صباح الخير يا بابا
رفع رأسه عن الجريدة و رد باإبتسامة 
صباح النور يا حبيبتي..ثم سألها بتعجب أنت لبسة ليه!
سجي بتوتر
هروح المستشفي يا بابا مينفعش أغيب..
علي السباعي پغضب
لا يا سجي مفيش مرواح في أى مكان يخص عيلة مصعب الألفي ولا
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 44 صفحات