لعبه القدر
هتحصل و انا كنت حاسس نفس الاحساس و فعلا الاحساس ده طلع صح لان دي كانت آخر مره نشوف فيها بعض يومها أخوها شافها بس معملش اي حاجة وقتها و هي اختفت تماما وقتها بدأت ادور عليها و استناها كل يوم في المكان اللي كنا فيه او حتي عند بيت قرايبها و عرفت ساعتها انها اتجوزت ابن عمها كانت صدمة كبيرة اوي بالنسبة ليا لاني بقية شايف اني السبب بس الموضوع مخلصش هنا بعد فترة من الموضوع ده عرفت انها ماټت من يومها كنت قررت اني اقفل قلبي تماما و عمري ما هبص لبنت تانية ابدا ما انا مبقاش السبب في مۏتها و في النهاية اروح احب غيرها
مصډومة حقا من كل ذالك كانت تنظر اليه پصدمة محاولة استيعاب الكلام الذي قاله
اذا لقد كان يحب فتاة بالفعل
و ماذا ايضا لقد تسبب في مقتلها
و لكن ما علاقتها هي بالأمر
جائها الرد منه علي الفور
محمد انت بقي اكيد هتقولي و انا مالي هقولك اني من قبل ما اعرفها حتي و انا كنت حاسس اني بحبك بس دايما كنت بكذب الاحساس ده و بقول انك اخت بس مش أكتر و لما دنيا دخلت حياتي كنت بردو لسه بحس اني بحبك و ده كنت بعتبره خېانة ليها فبدأت اعاملك بطريقة مختلفة شوية عن اللي كنت بعاملك بيها لحد ما هي ماټت و ساعتها بقية بعاملك وحش جدا انا منكرش بس ده كله كان بسبب اني مش راضي اصدق اني بعد ما عملت فيها كده في النهاية احب غيرها انا عارف ان ملكيش ذنب بس كان ڠصب عني صدقيني
محمد انا عارف اني لا استهلك و لا استهلها بس صدقيني انا بحبك بجد و عمري ما حبيت حد زي ما حبيتك بس كل حاجة جات بسرعة لدرجة اني اتلخبطت و مكنتش عارف بحب مين بالظبط
ليأخذ تنهيدة عميقة ليقول
محمد و دلوقتي الموضوع في إيدك يعني بمعني لو عايزة تكملي او لا بس خليكي عارفة اني بحبك
و هي تفكر هل تخبره ان كل شئ علي ما يرام ام ستخبره ان ينفصلا هي تشعر بالحزن الشديد علي دنيا
فهو هكذا يعتبر قد قام بخداعها
و هي لا تقبل ذالك علي نفسها لذالك لا تقبل ذالك علي احد
و لكن هل حقا من حقها ان تحاسبه علي ذالك
و انه يحبها فعلا فلما تريد الان ان تقوم بتخريب الوضع
و الإنفصال
هي تحبه و هو يحبها لما لا يبدأن سويا حياة جديدة بعيدا عن الماضي
لانها اذا فتحت تلك الذكريات فهو و هي سيحزنان فقط لا غير
لترفع رأسها قائلا
ميادة بهدوء و لو كملنا
محمد يبقي ننسي كل حاجة حصلت قبل كده و نبدأ صفحة جديدة
محمد پصدمة بجد
ميادة بابتسامة ايوه طبعا انا مش من حقي اصلا احاسبك علي حاجة فاتت
محمد و اوعدك عمرك ما هتندمي علي كده
ميادة و انا متأكدة من كده
تمت بحمد الله
الفصل السادس
عند رعد
ذهب رعد الي الأراضي الزراعية الخاصه به وبعائلته ليتابع الامور هناك و يري الجديد
ثواني و وجد شريف بجانبه
شريف صباحك فل يا اسطا
رعد باستغراب صباح النور يا اخويا خير
شريف ايه
رعد ايه انت
شريف ايه الموضوع
رعد موضوع ايه
شريف موضوعي
رعد موضوعك اللي هو ايه
شريف بضيق انت هتستهبل يا رعد
رعد لسه
شريف لسه ايه
رعد هيكون لسه ايه لسه هتفكر
شريف ليه يعني
رعد ايه يا عم انت ما تسيبها تفكر
شريف لا يا عم هي اكيد وافقت و انت مش راضي تقولي
رعد ايه يلا الثقة العامية دي
شريف انا متأكد
رعد و ايه اللي مخليك متأكد اوي كده ما يمكن ارفض
شريف لا انا متأكد انها قالتلك انها موافقة و انت مش راضي تقولي صح
نظر إليه الاخر بشك قليلة قائلا
رعد بضيق يا ابني متشككنيش فيك اخرس بقي
ليصمت الاخر بضيق ليقول رعد
رعد بقولك يا شريف مفيش اي جديد في العملية دي
شريف خلاص ابنه هرب برا مصر ابوه سفره و ابوه دلوقتي بيحاول انه يصفي شركاته و يسافر
رعد بضيق يعني احنا لازم نتصرف بسرعة قبل ما