الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم اسماء عبدالهادي الجزء الاول

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

تدخلي المطبخ بتاع ايه البيت هنا بيت ابوكي يعني تتصرفي فيه زي الملكة بالظبط
هد..ى بس انا عايزة اساعدك
وداد... هدى الطبخ مش جديد عليا ما انتي عارفة اني بفضل اجهز ف اكل الاوردرات طول الليل علشان خاطري متكبريش الموضوع
اتنهدت هدى بضيق وسكتت ووداد غيرت هدومها وراحت مع عفاف
اما يزن فحس انه مخڼوق من كلام سيف عن هدى فطلع وقف ف البلكونة يمكن يرتاح شوية من خنقته
ف الوقت دا هدى كمان مكانتش قادرة تتحمل الوضع اللي بتعيشه فخرجت تتمشي في الحديقة 
فلمحها يزن لكنه مصدقش عينه ففضل يفرك فيها ....معقول انا شايفها قدامي شايف هدى لا ايه اللي هيجيبها هنا 
ويادوب بص تاني ملقهاش
ودا لان هدى قررت تدخل تجيب موبايلها وتكلم أمل ع الواتساب
يزن بضيق.. ايه يا يزن اصحى معقول للدرجة دي اتعلقت بيها وانت تعرف عنها ايه اصلا علشان بنت صغيره زي دي تدخل دماغك اصلا لا وغير دا انت خلاص كشفتها ع حقيقتها ليه مصر تفكر فيها تاني فوق بقا من الوهم دا
اتضايق من نفسه ودخل اوضته تاني وطفى ضوء الاباجورة ونام
__
خرجت هدى من شقتها وف ايديها الموبايل وبدأت تتكلم مع امل وتدردش معاها يمكن تنسى وقعدت ع ديسك هناك
سيف كان ناسي الشاحن بتاعه ف العربية فنزل يجيبه من العربية 
وهو راجع لمح بنت قاعدة فطبعا علشان هو مش بيضيع وقت راحلها يتعرف عليها 
_مساء الخير يا قمر.. قاعدة لوحدك ليه
هدى رفعت وشها... افندم
ولما شافته... ااا استاذ سيف بتعمل ايه هنا
سيف رفع حاجبه باستغراب
هدى... بنعملي ايه هنا دي حاجة غريبة اوي
هدى باهتمام ا....نت قريب لاصحاب الفيلا هنا يا سيف ولا ايه
سيف ....اه يا بنتي دي فيلا عمي فريد
هدى ...فريد بيه يبقى عمك عمك يعني
ضحك... اه عمي عمي يعني اومال كدا وكدا
فرحت اوي وابتسمت وقالت.... دكتور سليم كان بيقول انك ابن عمه بردو هو ابن فريد بيه 
سيف..... لا سليم دا ابن عمي محمود الكبير
هدى ...طب دكتور يزن يقربلك ايه شفتك بتكلمه
سيف ...يزن ابن عمي بردو اه صحيح دا كان لسه بيسألني عنك النهاردة
هدى ..صحيح سألك عني
....اه كان بيقولي مين البنت اللي كانت راكبة معاك ف العربية وانت جايلي الفندق قلتله دي هدى بنت عسل كدا ورقيقة... الا صحيح انتي بتعملي ايه هنا
هدى پصدمة ...ايه يا خبر ابيض كان بيسألك بعمل معاك ايه ف العربية انا دلوقتي فهمت هو ليه كان بيبصلي بضيق وقال كلامه دا وهو مش طايقني اكيد اتضايق اني ركبت مع سيف في عربيته يادي الحظ المأندل هعمل ايه دلوقتي واصلح الفكرة دي ازاي بس
سيف... يا بنتي قولي انتي بتعملي ايه هنا ولا طنط سوزي تقربلك ولا ايه
انقذ هدى من الرد هو مناداة كارما ع سيف 
....سيييف يلا الأكل جهز تعالى
سيف... ماشي جاي اهو... ها يا هدى هتيجي انتي كمان تتعشي
هدى اخدت نفس عميق لأن ابوها حرمها من انها تتعرف ع عيلتها وقالت ...لا شكرا اتفضل انت بالهنا بس مين كارما دي
سيف... كارما دي حتة شوكولاتة كدا ډمها عسل وروشة اوي و..
اتضايقت هدى من وصفه وقالت ....بقولك مين دي مش اوصفها 
سيف... دي بنت عمي فريد يا بنتي ازاي مش عارفاها انتي ايه حكايتك بالظبط
هدى ف نفسها ي...عني كارما تبقى اختي يااه يا كارما كان نفسي اتعرف عليكي اوي
هنا قربت كارما من سيف 
...سيف انت يا ابني مش بنادي عليك عاملي فيها جعان تعالي يلا علشان تتعشى انجز
هدى بفرحة كبيرة .. ازيك يا كارما
كارما باستغراب.... انتي مين وبتعملي ايه عندنا
هدى... اا انا هدى
كارما ....ااه هدى بنت دادة وداد مسؤلة المطبخ الجديدة صح 
حمدت هدى ربها ان كارما اختها مقالتش بنت الشغالة او الطباخة لانها مكانتش عارفة اذا كانت هتقدر تبلعها وتتقبلها ولا لا 
فقالت بهدوء... اه انا بنتها
وبصت لسيف تشوف ردة فعله لقته عادي جدا 
فقالت كارما ...طب كويس اوي منورة يا هدى انا حاسة انك لذيذة واننا هنرتاح مع بعض انتي قد ايه شكلنا كدا ف نفس السن تقريبا
هدى... تسلمي يا كارما وانا كمان حبيتك اوي ع فكرة .. اه انا ف اولى جامعة وانتي
كارما ...يس قدي وانا كمان ف اولى جامعة قشطة اوي اكيد هنتقابل وهنقعد
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات