بقلم اسماء عبدالهادي -٢
وقرر يحكي ليزن لانه محتاج انه يفضفص اللي جواه لحد
...هقولك يا يزن يمكن ارتاح
ولسه هيحكي ليزن خبطت الممرضة ع الباب
...دكتور سليم
سليم... ايوة يا مشيرة
الممرضة... في حالة طارئة جت دلوقتي ومحتاجين حضرتك
اتنهد سليم وقام وقف... هبقى احكيلك بعدين سلام يا صاحبي
يزن ....روق كدا علشان تقدر تعالج الحالة كويس
يزن ...واثق فيك يا دكتور
في الفيلا
يزن شاف هدى بتسقى الزرع فراح عندها وبدون مقدمات
.... مروحتيش الجامعة ليه النهاردة
...ايه دا انت عرفت مين انت مش علينا النهاردة
...ردي ع سؤالي ومتوهيش يا هدى
...مكانش عندي مزاج فمروحتش
...يا سلام
...هدى ممكن اعرف مالك
....يهمك امري
...يهمني جدا
بصتله بتركيز وقالت.... ليه يهمك
اتوتر ومكانش عارف يقولها ايه يقولها انه بدا يعجب بيها فسكت
فقالت ... ممكن اطلب منك طلب
....اطلبي
...ممكن تاخدني اي مكان بعربيتك حتى لو هنتمشى بس بالعربية
اتضايق وقال بعصبية
...نعم انتي اللي بتطلبي مني دا يا هدى ويا ترى ركبتي مع كم حد عربيته لما كنتي متضايقة ها
فقالت ف نفسها ...غبية طبعا لازم يفهمك غلط ما انتي يعتبر غريبة عنه ميعرفش انك اخته يا نيلة يووه انا ايه اللي هببته دا
بصت ليزن فلقته بيبص ليها بعتاب.... يا خسارة يا هدى فكرتك غيرهم لكن الظاهر اني طلعت غلطان
قالها وسابها ومشي
جريت وراه ونادت عليه ....يزن يزن
فبص ع ايديها اللي ماسكاه پصدمة.... ...لااا انتي اتجرأتي عليا اوي اوعي تنسي نفسك يا هدى مش معنى اني كنت بتعامل معاكي باسلوب كويس انك هسمحلك تتطاولي معايا ها فالتزمي حدودك
قالها وسابها ومشي
اللي شاف دا سوزي فبصت لهدى بشړ ....انا هوريكي يا بنت الطباخة
وكمان سيف شافهم فلما مشي يزن راح لهدى اللي كانت قاعدة عند المرجيحة اللي جنب الشجرة المفضلة ليها
فقال.... هدى متزعليش
هدى.... سيف ااا
سيف... متقوليش حاجة انتي مأجرمتيش لما حبيتي يا هدى لكن يزن بالذات عنده تحفظات مبيحبش يتنازل عنها واول شرط من شروط اختيار شريكة حياته انها تكون ملتزمة زيه واللي عملتيه دا كان عكس اللي يزن عايزه علشان كدا زعل منك بالرغم من انه بدا يعجب بيكي
هدى پصدمة ...سيف انت بتقول ايه
هدى اتنهدت وقالت.... اا سيف انت متعرفش حاجة
ضيق عينه وقال... معرفش ايه مش فاهمك
اتنهدت هدى وقررت تحكي لسيف واللي شجعها ع دا انها شافته مهتم لمصلحتها وبينصحها كمان
....هقولك يا سيف
وحكت ليه كل حاجة سيف مكانش مصدق اللي بيسمعه
...لا انتي بتهزري صح يا هدى
هدى ....تحب اوريك البطاقة بتاعتي يا سيف
...اللي بتقوليه دا خطېر ازاي دا انا مش قادر اتخيل ابدا انتي بنت عمي فريد طب ليه بيعاملك بدونية كدا ليه مش عايز حد يعرف انك بنته ليه كل دا
هدى عيطت بمرارة... معرفش يا سيف معرفش اي حاجة انا مكنتش اعرفكم مكنتش اعرف مين اخواتي لدرجة اني حبيت اخويا يا سيف تصور كنت بدأت اتعلق بيه وأحبه لكني عرفت انه اخويا وعلشان كدا بدأت أقرب منه فافتكرني اني بنت متحررة او اتجرأت عليه وزعل مني
....يا نهار الوان طب وبعدين هتعملي ايه
....مش عارفة مش عارفة يا سيف خلاص عقلي وقف ع التفكير وکرهت نفسي وكل حاجة
....لا متقوليش كدا يا هدى وخليكي قوية زي ما انتي وهتتحل
....هتتحل ازاي ها هو فين الحل دا تقدر تقولي
....بصي اسمعي هنفكر ف حل وكمان ممكن استعين ببابا او عمي بم ان بابا مسافر المهم اننا مش هنسيبك او نتخلى عنك
...خاېفة يا سيف يكون فيه سر انا معرفوش خاېفة اڼصدم بحقيقة انا معرفهاش وتتقلب فوق دماغي
...نعرف الحقيقة بحلوها او مرها افضل من اننا نفضل كدا ع عمانا حيرانين مش عارفين ولا فاهمين حاجة بك
نوفيلا فقيره في بيتي ٤
وجه وقت حفلة عيد ميلاد كارما
كارما كانت ع أتم الاستعداد للحفلة
فدخلت نغم اوضتها وقالت
....برنسيسة الحفلة الليلة ليلتك ها جاهزة
كارما ....اه جاهزة يا قلبي كله تمام
نغم ...فستانك وصل ولا لسه
.... اه وصل من نص ساعة يا دوب الحق البس واجهز نفسي بس شوفي أبيه يوسف جابلي ايه شوفتي البوكس دا روعة أحلى هدية جتلي في حياتي كلها
ابتسمت نغم.... واو بوكس روعة جدا وفيه كل اللي بتحبيه وكأن يوسف عارف عنك كل حاجة ومهتم بكل تفاصيلك ايوا يا عم مين قدك بقا
ابتسمت كارما
... انا بحب ابيه يوسف اوي اوي بجد
نغم بمكر.... امم طب ليه بتقولي أبيه
كارما بسذاجة ....اومال اقوله ايه
نغم رفعت حاجبها باستنكار لانها عارفة ان يوسف بيحب كارما
.....لا ولا حاجة ربنا يكون ف عونه دا تلاقيه هيطق منك
كارما ....هو مين
نغم ...يووه كارما بقولك اجهزي يلا