اسكريبت بقلم اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
عاصم وهي بتقول بسرعة قبل ما يكمل وكأنها قصدت تفهمه انها مش بټعيط بسبب البنت اللي شافتها في مكتبه
شريف جالي المكتب دلوقتي يا عاصم قالي كلام وجعني اوي
عاصم غمض عنيه بحزن وولحظة جواه كان نفسه يكون سبب عياطها غيرتها عليه بس للاسف فقعد وقالها بهدوء
طب اهدي يا هدي واقعدي احكيلي قالك ايه
قعدت هدي وقالتله بجمود بعد ما هديت شوية
هو قال كلام كله تلميحات بس خلاص عادي انا مش هحط كلامه في دماغي واسفة مرة تانية لو ازعجتك انا بس كنت مخڼوقة ومضايقة وقولت اتكلم معاك
عاصم بص لهدي بغموض وكأنه عاوز يقراها بس معرفش وكان لسة هيتكلم اتفاجأ بشريف داخل عليهم المكتب پغضب ومسك عاصم من رقبته وهو بيقوله بعصبية
اټصدمت هدي وبصت لعاصم پصدمة وكانها مستنياه يكدب شريف ووقتها عاصم بص لهدي ورجع بص لشريف وقاله بجدية
عشان انت متستاهلهاش عشان هي احسن وانضف منك
قعدت هدي عالكرسي پصدمة بعد ما سمعت كلام عاصم ودموعها نزلت بصمت وهي مش مستوعبة ان عاصم كان قاصد يعرفها حقيقة شريف وانتبهت لشريف اللي بص لعاصم وقاله بحدة
وانت فاكر انك لما تعمل كدة هي هتبصلك انت مش احسن مني في حاجة وعمرها ما هتبصلك
بعد اسبوع كانت قاعدة هدي في اوضتها وهي سرحانة وفي عالم تاني كانت حاسة انها متشتتة ومش عارفة تفكر لحد ما دخلت عليها يسرية وهي بتديها جواب وبيقولها
حد بعتلك الجواب ده يا هدي
اخدت هدي الجواب وخرجت امها وفتحت الجواب وقريته وكان من عاصم
انا عارف انك ليكي حق تزعلي مني وليكي حق متصدقنيش تاني بس لازم اعرفك الحقيقة كلها ايوة يا هدي انا كنت عارف الموضوع بدأ يوم ما شوفتك في الخطوبة وانتي زي الملاك البرئ لقيت نفسي قلبي لاول مرة يتشد لحد كان بيدق ليكي كنت مستغرب ازاي واحد زي شريف بعلاقاته الكتير ياخد ملاك زيك ومشيت ومن وقتها وانتي في بالي مفارقتنيش لحظة ويوم الفرح شوفتك لتاني مرة وانتي قاعدة وكالعادة زي اول مرة شوفتك فيها قلبي دقلك وحسيت انك فعلا تستاهلي حد يحبك ويقدرك عالاقل ميخونكيش مع حد وصعبتي عليا وانا شايف شريف سايبك وبيخونك مع هند اللي كلنا عارفين بعلاقتهم من بدري الا انتي قررت اعرفك الحقيقة ووقتها اسيبلك الاختيار وصدقيني يا هدي انا مكنتش اعرف انك مكتوب كتابك عليه انا كنت فاكر انكم مخطوبين وبعد كدة فعلا كل اللي حصل بعد كدة كان بالصدفة او يمكن كان ربنا رايد اني اقرب منك واخليكي تعرفيني يمكن اقدر احرك قلبك ناحيتي هدي انا اسف بس انا بحبك واكبر عقاپ ليا علي اللي عملته هو اني اتحرم منك
اتعلقت بيه رغم انها مقضتش معاه وقت كبير بس بمعاملته قدر يخلي قلبها يدق ليه
تاني يوم الصبح كان قاعد عاصم في مكتبه ومش عارف يشتغل كل شوية عقله ياخده لهدي ويفكر فيها فقفل الملف بضيق وحط ايده علي وشه بنفخ بضيق وشال ايديه اول ما سمع خبط الباب واټصدم اول ما شاف هدي قدامه فقام بلهفة وهو بينطق اسمها وبيقرب منها ووقتها اتكلمت هي بابتسامة
عاصم مسك ايد هدي وقالها بلهفة وهو بيبص في عيونها بندم
انا اسف اني كدبت عليكي بس صدقيني قلبي اللي كان بيتحكم فيا هدي سامحيني انا بحبك بحبك اوي
ابتسمت هدي وردت عليه بحب وهي مركزة في عيونه
عارفة يا عاصم و مش بكلامك باللي عملته عشاني وشريف انا مش ندمانة اني عرفت حقيقته بالعكس يمكن لو كنت كملت معاه كان زماني اتعس انسانة في الدنيا
اتنهد عاصم براحة وقرب منها وهو بيقولها بعشق
تتجوزيني يا هدي تقبلي تبقي مراتي وبنتي وحبيبتي وكل حاجة ليا في الدنيا
حركت هدي دماغها بايجابية وقالتله بفرحة
موافقة يا عاصم لاني اكتشفت اني انا كمان بحبك
تمت بقلم اسراء ابراهيم