رواية مكتملة بقلم زينب محروس -٣
مبقتش يارا البرنسيسه....بقت علطول شكلها مرهق و مش زي الأول دا غير إنها بقى بتقعد ټعيط كتير بسبب التعب و تطلب مني اساعدها في ترتيب الشقة و تقعد تقولي متحطش دي هنا و حط دي هنا..... و أنا مبحبش كدا.
صاحبه بصله بحاحب مرفوع وقال
طب ما دا كله طبيعي و اقل من الطبيعي كمان لو على شكلها فمتنساش إنها حامل في ابنك و الحمل بيرهق و بيتعب كل اللي أنت قولته مش سبب كافي عشان واحد يطلق مراته اللي بيحبها يا جدع دا حتى لو واحد ڠصب عنه مش هيتلكك باللي أنت بتقوله ده.
أحمد بلامبالاة
يا عم فكك متشغلش بالك.
قبل ما صاحبه يجي انضم ليهم شخص تاني و هو بيقرب منهم كرسي و بيقول
أحمد ضحك وقال
يبقى مبتسمعش.
الشاب بتأكيد
لاء هتبقى مقلقش أنا سمعت إن ياسر عايز يسافر برا مصر و كان محتاج فلوس و عم صلاح قسم أملاكه بين ياسر و يارا مراتك و ماشاء الله يعني معاهم مبالغ كبيرة.
صاحب أحمد بسخرية
مع الأسف بقى ملكش في الطيب نصيب يا أحمد لو مستعجلتش و طلقت يارا كان زمان نابك من الحب جانب.
الشاب بلوم
انت طلقت يارا ليه
أحمد
كدا حصل شوية خلافات... و نهينا الموضوع.
الشاب
ليه بس يا أحمد دا الفلوس دي كانت هتنفعك و كنت تقدر تفتح المشروع اللي كنت بتقول عليه دا طالما اهلك رافضين يعطوك تمويله و اهو كنت هتبقى احسن من عمر.
و ماله نصلح العلاقة تاني و استحمل يارا كمان شوية على ما نستفاد.
كان نايم في أوضة جده و مضلم الأوضة و اول ما حس بحد دخل و شغل النور قام بسرعة و لما شاف سمية سألها بجدية
في حاجة يا امي
سمية
سبتها تمشي ليه يا عمر.
عمر بحزن
و أنا يعني كنت نعمل ايه يا امي هي أصرت تمشي فمقدرتش امنعها..... و بعدين كدا كدا دي مجرد زيارة يعني مسيرها هتمشي.
سمية بحنان
بس ميريهان دلوقت مسؤولة منك و اهلها مطمنين عشان هي معاك و هتفضل عندنا في البيت تقوم تسيبها تبات برا!
عمر اتنهد وقال
هي عنيدة و مكنتش هتسمع كلامي انا مش عارف هي زعلانة ليه.
اتهام يارا ليها صعب بردو يا ابني و من حقها تزعل و تعمل اللي عملته ده بس أنت كان لازم تمنعها.
مش فارقة بقى..
سمية بترقب
من قلبك انت نفسك مش فارق معاك إنها مشيت و هي زعلانة
عمر بتجاهل
عادي...
لاء مش عادي أنا امك و افهمك كويس و شوفت في عيونك نظرة ل ميريهان عمري ما شوفتها في عيونك تجاه يارا و كلامك معايا عنها في كل مرة بنتصل نطمن عليك بيأكد النظرة اللي في عيونك انا مش هضغط عليك و لا هتدخل بينك و بينها بس البنت كويسة فبلاش تزعلها أو تخسرها يا عمر.
كانت قاعدة مع مريم في الصالون و بيتفرجوا على فيلم و بعد شوية خرجت سلمى من الأوضة فانتبهت ليها ميريهان اللي كانت سرحانة في عمر و أول ما شافت صاحبتها قالت بحرج
سلمي قعدت جنبها و قالت بعتاب
عيب الكلام دا يا ميري دا أنا مبسوطة بوجودك أصل النهاردة محمود جوزى عنده نبطشية و هيبات في المشفى بس قوليلي بقى مالك.
ميريهان بكذب
أبدا و لا حاجة.
سلمى بشك
و لا حاجة ازاي باين إنك زعلانة من حاجة دا غير إني الصبح كنت بتحايل عليكي عشان نتلم اللمة دي و انتي رفضتي و قولتي إن عمر مش هيوافق و فجأة كدا ترني و تقولي ابعتي مريم تاخدني يبقى اكيد في حاجة.
مريم تدخلت و قالت بتأكيد
ايوه فعلا شكلها متخانقة مع عمر.
ميريهان اتنهدت و حسن إنها محتاجة تتكلم مع حد و بالفعل بدأت تحكيلهم اللي حصل و قالت عن موقفها مع أحمد و كلام يارا و اتهامها و زعل عمر المفاجئ و استرجاعه للتكليف في التعامل دون أي سبب..
مريم سألتها بترقب
انتي عارفة سبب طلاق عمر و يارا
ميريهان حركت رأسها و قالت
أنا عارفة إن عمر كان بيحبها و اضطر يطلقها بس هو رفض يحكي و أنا مسألتش عشان دي خصوصية بس ايه علاقة اللي انا حكيته بموضوع طلاق عمر !!
مريم سكتت لثواني و بعدين قالت
مفيش مفيش المهم بس حاولي متفهميش عمر غلط و بعدين هو وقف معاكي و دافع عنك ضد يارا..
ميريهان بحيرة
بس بعد ما مشيت من معاكم النهاردة حسيت كدا إنه مش طايق وجودي و إني حمل عليه..
مريم بغموض
بلاش تحكمي عليه اتكلمي معاه و افهمي هو زعل