رواية مكتملة للكاتبه الرائعه ميمي عوالي-١
ياشيخ .. ماتوصلش لكده ابدا
عبد الرحمن بسخرية لا وصلت ومن زمان
وبعدين قام من مكانه وقال هو ناصر راح يجيب الرز بلبن واللا راح ياكله
فاطمة ااه صحيح هم راحوا فين
لما خرجوا فى الصالة لقوا ناصر وعزة وفتحية والولاد كلهم متجمعين حوالين السفرة وحاطين تورتة وجاتوة وحلويات كتير واول ماشافوا عبد الرحمن وفاطمة جايين عليهم قعدوا يغنوا اغانى عيد الميلاد لانه كان عيد ميلاد فاطمة وكانوا متفقين كلهم وعاملينلها مفاجأة
فاطمة فرحت جدا انهم افتكروا وشكرتهم كلهم وطفوا الشمع وقطعوا التورتة واحتفلوا واكلوا وبعد ماقعدوا من تانى لقت فتحية جايبالها عباية خروج بالطرحة بتاعتها عجبتها جدا وعزة جابتلها شنطة وجزمة وناصر جابلها موبايل جديد فاطمة كانت مبسوطة جدا وشكرتهم جدا لحد مالقت عبد الرحمن بيقدملها شنطة لابتوب وبيقوللها بضحك الهدية دى بتاعتك السنة دى وتلات اربع سنين جاييين
عبد الرحمن بصدق الغالى للغالى يابطة دى اقل حاجة اقدمهالك وبعدين انا لقيت انك اكيد هتحتاجيه عشان البنات والمدرسة وبعدين ده انتى قدم السعد عليا من ساعة ما اشتغلنا سوا وربنا فتحها عليا وادينى اهوه فى ظرف سنة واحدة فتحت المحل التالت
فاطمة ربنا يزيدك من نعيمه ويفتحها عليك كمان وكمان يارب
كملوا سهرتهم مابين الضحك والذكريات وشقاوة الولاد ولعبهم لحد ما اليوم انتهى وابتدى يوم جديد
فاطمة بقت على طول ملازمة لقمر طول ماهى فى البيت ولما بتنزل المعمل كانت ساعات توديها لعبد الرحمن فى المحل او تاخدها معاها وبالليل فاطمة لانها كانت اتعلقت بيها جدا لحد ما مر اسبوع وكانت فاطمة قاعدة بتذاكر لقمر وحواليها بناتها فى شقتها اللى هى اصلا كانت شقة عبد الرحمن وشروق جرس الباب رن ففاطمة قامت تفتح وهى معتقدة ان مراة عمها هى اللى على الباب حطت طرحة على شعرها وفتحت لقت شروق قدامها
شروق مدت ايدها فتحت الباب ودخلت وهى بتقول عبد الرحمن فين
فاطمة عبد الرحمن مش هنا
شروق بكيد اكيد طفشان منك ومن عيالك
شروق قعدت تلف بعينها فى الشقة وهى بتتفرج عليها وابتسمت بفرحة لما لقت كل حاجة زى ماهى مافيش اى حاجة اتغيرت
فاطمة سكتت ومابقيتش عارفة تقول لها ايه وشروق راحت وقفت جنب فمر وقعدت تلعبلها فى شعرها ووطت عليها وقالتلها حبيبتى انا ماما انا امك الحقيقية مش الست دى ابدا
قمر بصت لفاطمة وهى باين عليها علامات الخۏف وعدم الفهم ففاطمة راحت ناحيتها واخدتها فى وهى بتقول لشروق انتى كده بتخوفيها منك دى طفلة صغيرة ولازم تفهميها بشويش
فاطمة وهى بتحاول تفضل هادية يا ام قمر اهدى لو سمحتى عشان الولاد مايخافوش من الصوت العالى ده
شروق بتريقة و دول بقى ولاد مين وفين ابوهم ده اللى سايبهم لراجل تانى يربيهم ويراعيهم اسمحيلى يعنى ده يبقى راجل ماعندوش ډم
فجأة سمعوا صوت عبد الرحمن بزعيق وهو بيقول انتى ايه اللى جابك هنا
شروق التفتت لعبد الرحمن وقالتله جاية اشوف بنتى وابو بنتى عشان وحشونى
عبد الرحمن وقاللها بغيظ احنا مش هنخلص بقى من القصة دى
شروق وهى بتقعد على الكرسى اسمع ياعبد الرحمن انا المرة اللى فاتت اتكلمت بغبا وفهمت حاجات غلط وانت اتعمدت تسيبنى على عمايا لكن المرة دى انا جاية وانا عارفة وفاهمة كل حاجة كويس جدا
شروق عرفت ان الست فاطمة .. تبقى اخت ناصر جوز عزة يعنى بنت عمك اللى جت متطلقة من جوزها وانت قعدتها فى شقتى مع بناتها اللى ابوهم رماهم وعملتلها معمل فى الشقة اللى تحت
عبد الرحمن بتريقة لا والله برافو عليكى وعاوزة ايه بقى
شروق وهى بتحط رجل على رجل عاوزة شقتى ياعبد الرحمن عشان هقعد فيها مع بنتى لانى يا اما تشوفلى شقة تانية اقعد فيها وتبقى قريبة منك لانى ما اقدرش ابعد عنك لا انا ولا بنتك يابودى
عبد الرحمن ضحك جامد جدا لحد ماعيونه دمعت