رواية مكتملة بقلم ميمي عوالي -٦
ماشى كان بيضغط عليها عشان تفضل معاه ومن حبه ليها مش عاوزها تبعد عنه
عبد الرحمن بغيظ و بعدهالك با جدع انت ماتنقى الفاظك
ناصر با جدع بفكر معاك طب اعمل ايه طيب ماهو مش معقول يعنى كل السنين دى كلها وهو شيطان واحنا مش شايفين ده
بقى فى اب فى الدنيا يخطف ضناه ويعرضها لكل الړعب ده عشان الفلوس ياخى ملعۏن ابو الفلوس اللى فى الدنيا دى كلها
بس تصدق انا ندمت انى روحت لمحمد واتكلمت معاه
عبد الرحمن مرواحى ليه هو اللى نبهه ان الموضوع هيطوله وعشان كده لحق نفسه وهرب
ناصر ان شاء الله يجيبوه وياخد جزاته هو والحية اللى اتفق معاها
كانوا وصلوا البيت وبعد مانزلوا من العربية ناصر قال لعبد الرحمن هتقول لفاطمة واللا هتعمل ايه
عبد الرحمن بتنهيدة للاسف لازم اقوللها عشان تحرص على البنات
عبد الرحمن عندك حق الحرص واجب
عبد الرحمن وناصر طلعوا عند فتحية لقوها قاعدة هى وفاطمة ولقوا فاطمة بټعيط جامد وفتحية قاعدة جنبها والڠضب واضح على وشها
لما لقى فاطمة مارديتش ومستمرة فى عياطها بص لفتحية وقاللها فى ايه يا ماما
فتحية بنرفزة من الصبح وهى على الحالة دى مابطلتش عياط و انا عمالة اساسى و ادادى لما صوتى اتنبح وهى مش عاوزة تنطق ولا تقوللى على سبب عياطها ده
عبد الرحمن سحب فاطمة قومها وهو بيقول طب انا هاخدها تستريح شوية فى سريرها يمكن اعصابها تستريح شوية معلش بقى يا ناصر البيت بيتك انت مش غريب
عبد الرحمن بتنهيدة انا لسه راجع من عند وكيل النيابة
فاطمة بدهشة ليه حصل حاجة تانى
عبد الرحمن حكالها كل اللى حصل من ساعة ما ناصر حكاله