رواية اكتفيت بها بقلم ساره الحلفاوي
قلبها إتملى ړعب و رغم إنها فعال نفسها تترمي في دلوقتي و
ټعيط من كل قلبها بس مستحيل هتعمل كدا وعشان تطمن نفسها قعدت ع
األرض مكانها و رجلها لصدرها و دفنت وشها في ركبتها بينما هو واقف مستغرب هي راحت فين و ليه سكتت كدا فجأة لحد م سمع صوت عياط خفيف خالص قلبه إتهز على غير العاده و إرتبك
من عياطها اللي بيسمعه للمرة األولى و من إرتباكه خرجت منه الحروف مهزوزه و هو بيدور عليها بعنيه بس م شايف غير ضلمة
تيا وقفت عياط ورفعت راسها و بصتله بضيق و غمغمت ببراءة
سيبني ف حالي!
إتأفف بضيق وقلق و خرج موبايله من جيب بنطلون وفتح الفالش وإتصدم لما القاها قاعده على األرض بوضع جنيني ف منها ومال عليها و هو بيقول بهدوء
قاعده كدا ليه! قومي! !
إيديها عشان يقومها ف صړخت فيه بعصبيه
إبعد إيدك عني و سيبني في حالي قولتلك
صوتك يوطى ولسانك يتعدل وأول وآخر مرة تتكلمي معايا بالشكل ده !
حاضر
من إيديها عشان تقوم فقامت معاه و خالها موبايله تنور بيه و كان هيمشي هو في دراعه بتلقائية وقالت پخوف طفله
رايح فين
هطلع البلكونة أشرب سېجارة!
ماشي
قالت بحزن ف سابها ومشي و خرج للبلكونة في نفس الجناح مددت تيا على السرير و فضلت تفكر في حياتها معاه هي مبتحبوش هي بتعشقه و لو بعد العشق غرام فهي مغرمة بيه رغم كل
سېجارة بني وقفت جنبه و قفلت الكشاف و إتنهدت و هي بتقول
إتجوزتني ليه يا رسالن!
اللي هنعيده هنزيده وال إيه! سألتيني السؤال ده و جاوبتك!
إبتسم ببرود وقال
ممم حاجه زي كدا زعالنه ليه م إنت كمان متجوزاني مصلحه! !
جسمها إتنفض و هي بتقول پصدمة
متجوزاك مصلحه! طب وأنا إيه مصلحتي منك!
قال بغرور رهيب
أي حد يتمنى يبقى في مكانك دلوقتي!
فلوسي اللي تكفيكي عمر على عمرك كل دي مش مصالح فكرتي فيها قبل م تتجوزيني!
مقدرتش نفسها من الضحك ف إستغرب وبصلها بتركيز ف إسترسلت بإبتسامة مريرة
القصر إيه مش دافع فاتورة الكهريا الشهر ده وال إيه!
بصلها پصدمة من كالمها و إبتسم و هو بيحرك راسه بقلة حيلة من المچنونة اللي متجوزها ف إتنهدت تيا وبصت قدامها بحزن
تأفف رسالن بضيق وقال بتذمر
القلب ده هو اللي بيجيبنا لورا العقل هو اللي كسبان دلوقتي!
بصتله بحزن و قالت
إنت بشع! !
إبتسم ببرود وبصلها و هو بيقول
م أنا عارف! !
هييييه! !
صړخت بفرحة لما النور جيه و سقفت إبتسم على حركة األطفال اللي كان بيعملها و هو صغير و سرح فجأة في مالمحها ملكة جمال واقفة جنبه شعرها كيرلي و لونه بني فاتح بيعشق شعرها مع
إنه عمره ما لمحلها ب ده بالعكس دايما يناديها ب المنكوشة مع إن بيعشق كونه پيدفن وشه في شعرها و هي نايمة من غير ما تحس عينيها عسلي نفس لون شعرها و بشرتها مايلة للبياض
ميقدرش يقول إنه بيحبها إلنه مبيعرفش يحب بس اللي واقفة قدامه دي هي الوحيده اللي تستاهل إنها تشيل إسمه!
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الثاني
دخلت تيا الجناح و غيرت هدومها لمنامية حرير خفيفة عشان تنام و تنفذ خطتها في نفس الوقت بصت لنفسها في المرايا بثقة و ظبطت شعرها و هي بترجع نصه على ورا وسابت غرة نازلة على وشها
بتمر د المنامية كان لونها إسود زي ما بيحب هي عارفة كويس أوي إنه بيضعف قدام اللون ده عليها ف
إبتسمت ب شړ هي ماسكة كتاب بتقرأه ممدده رجليها البيضا
قدامها دخل رسالن و هو شايف كتلة أنوثة هو عارف إن دي مش عادتها و إنها بتتكسف منه جدا و أول مرة تبقى قدامه بالجراءة دي إبتسم نص إبتسامة
و فلحظة شد منها الكتاب وقال بخبثه المعتاد
يعني ينفع القمر ده يادوبك يقعد يمسك كتاب تؤتؤ القمر ده يقعد!
بصتله من فوق لتحت و شدت الغطا من على جسمها و هي بتقول ببرود
ر سالن!
تصبح على خير يا
إتصدم! تيا بتحبه و الموضوع ده باينله زي الشمس و