رواية مكتملة
في غرفتي على سريري
ريتا حسنا يا سيد شريف
شريف أنا دلوقت رايح شغلي لاني لو أأعدت اكتر من كدا هتأخر..وفي نفس اللحظة جات ريتا اخد منها الشنطه وشكرها
الشريف لنور دي هدية جوازك يا بنتي فيه هنا طقم الماظ خاص بوالده حمزه
نوربخجل شكرا يا عمي ملوش لزوم
شريف ازاي انت زوجه حمزه الأسواني أتمنى أن تكوني مبسوطه معانا وأنتي يا ريتا خذي نور إلى غرفتهم هي وحمزه وأنت المسؤولة عن جميع طلبتها هي وحمزه... ولف لنور دلوقت عن إذنك يا بنتي وأن شاء الله نكمل كلامنا في وقت تاني
شريف وقبل خروجه مع السلامه...وبعد خروج والد حمزه
ريتا هل نذهب يا سيدتي
نور حسنا...طلعت نور مع ريتا خادمتها الخاصة من اليوم لغرفه حمزه ولما دخلو الغرفة
ريتا بابتسامة هل تريدين شيئا آخر يا سيدتي
نور كلا... شكرا لك ريتا
ريتا حسنا بعد أذنك...مشت ريتا وسابت نور...أأعدت نور على الكنبه وهي تلف بعيونها في غرفة حمزه الكبيرة والي كانت في كبر بيت عمها تقريبا
نور وبكل ثقة ايوه صحيح لكن لو جنابك ما اعتديت عليا وضيعت مستقبلي عمري ما كنت اتجوزت واحد زيك
حمزه بضحكة وباستهزاء بس انت دلوقتي مراتي ڠصب عنك ... وبخبث كان بأمكاني أني أنكر الي حصل.. بس تعرفي ليه اعترفت عشان اغرس رأسك في الطين ووافقت على الجواز منك
حمزه بعصبية أقسم بربي بأنك فتحتي على نفسك باب من چحيم...زقها على الكرسي... اتخضت ومسكت نفسها لانها كانت هتقع بالكرسي لوري فاقت فعرفت انها كانت بتحلم لأن حمزه اصلن مش موجود في الغرفه ... لكن بنفس اللحظه فتح حمزه الباب ودخل بصلها فنزلت رأسها ورفضه حتي تبصلو وفضل يتحرك كتير من غير ماتعرف بيعمل ايه ولما قرب ناحيتها
حمزه بسخرية هتنامي فين يا زفته...بصتلو نور باستغراب
نور هنام هنا على الكنبه
حمزه بنظرة وقحه اوك زي ماتحبي...سابها وراح نام على سريره وحدف لها مخده لو عوزتي غطا خدي من دولاب اللبس ولما تخلصي تفكير في مصېبه ابقي طفي النور لأني هنام فهمتي
نور پحده ايوه فهمت...اتمدد على سريره وقامت نور وراحت للدولاب وقفت پصدمه من كميه اللبس بتاعته اخدت لحاف وقفلت النور وراحت اتمددت علي الكنبه واول ما حطت راسها نامت ع طول من شدة التعب والإرهاق... وصحت وقت صلاة الفجر اتوضت وصلت وبعد كدا رجعت للنوم وفي حوالي الساعة سبعه الصبح صحت غيرت هدومها ومشطت شعرها وبصت لحمزه الي كان رايح في سابع نومه كتبتلو رساله تقوله هي فين وخرجت من غير ما يحس بيها وراحت للكليه ..............................
وفي الدور التاني....
لما نزلت نور لقت والد حمزه وأخواته وزوجاتهم قاعدين علي السفره يفطروا
نور بابتسامة صباح الخير
الكل صباح الخير
الشريف ازيك يانور النهارده
نور بحياء الحمد لله أنا بخير يا عمي
الشريف بابتسامة الحمد لله يا بنتي ويلا تعالى افطري معانا
نور لا أنا رايحه للكليه لاني لو أأعدت هتأخر
شريف بابتسامة والحاح على نور
افطري يا بنتي وابقي امشي
نور پخوف من ڠضب الشريف امرك يا عمي....ولما كانوا بيفطرو نزل حمزه وهو بينفخ وقعد علي الكرسي الي جنب نور
حمزه مكشر صباح الخير
الشريف وقبل مايرد حد عليه اتكلم بحدة امتى رجعت امبارح يا بيه
حمزه استغرب من سؤال والده معرفش بس انا متأخرتش يا والدي
نور والي حست بأن شعر جسمها وقف لما قعد حمزه جنبها ... وقفت اكل وقامت الحمد الله عن أذنكم
الشريف بلطف انتي رايحه فين يابنتي كملي اكلك
نور نزلت رأسها في الأرض بتهرب من نظرات حمزه ليها معلش هتاخر علي المحاضره يا عمي...لاني فعلا اتأخرت
الشريف أنا عارف لكن هتروحي مع مين
نور هروح بعربيه أجره يا عمي
الشريف وليه عربيه أجره طالما جوزك المحترم هنا...بصت نور لحمزه لقته متنحلها ورافع حواجبه بغيظ و بسرعه نزلت نور راسها في الارض قبل ما تضحك علي شكله.... فنزعج حمزه