رواية مكتملة بقلم ساره محمد-٢
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
طيب وأنا اجيبه منين ده إذا كان البوليس مش قادر يلاقيه
سيف دخل الاوضه عند حور
سيف عامله اى دالوقتى يا حور طمنينى عليكى
حور باصه للسقف
سيف حور انا بكلمك ممكن تبصيلى
حور محركتش رمش حتى
سيف ابنك يا حور
حور بصيت لسيف بسرعه
سيف لسا البوليس بيدور عليه بس ان شاء الله هيلاقيه
متقلقيش ومټخافيش
حور انت هادى وبارد كدا لى!
انا قلبى محروق على ابنى افرض افرض اذوه ولا لمسوا شعره
واحده منه ابنى دالوقتى جعان ولا شبعان
بردان ولا دفيان!
وبصريخ هاااا رد عليا
سيف براحه يا حور حاولى تهدى
سيف انتى بتقولى اى يا حور!
حور يحى ابنك يا سيف
سيف پصدمه انتى بتهزرى صح انتى بتقولى كدا علشان اروح واكلمها فالسجن واعرف مكانه منها وانا مش قادر اشوف وشها تانى
حور يحيى ابنك يا سيف والله العظيم ابنك
سيف فاللحظه دى قام وقف بسرعه وطلع جرى على السچن وطلب انه يشوف يقين وفضل يكلمها ويتحايل عليها لحد معرف مكان يحيى فين وراح مع البوليس وجابوه واول ما سيف شافه شاله وفضل يبكى زى العيل الصغير واخده لحور
بعد اربع شهور سيف اتجوز حور وقرروا انهم يربوا ابنهم بعيد عن كل الناس والعالم وسابوا الأتنين مهنه الطب وسيف فتح بيزنس لنفسه وحور قعدت تربى ابنها
اوقات بتكون قدامنا الفرصه الى مبتتعوضش بس طمعنا بيخلينا نضيعها والشخص المحظوظ بس هو الى بيعرف يستغل الفرص دى والأنسان الطبيعى الجميل عمره مبيكون مبهر زى الأنسان الى بيتصنع الكمال والجمال للأسف
ليتنى لم استطع التفريط بك يوما فالفرص الرائعه لا تأتى بالعمر مرتين ولا تبقى بقائمه الأنتظار طويلا إنما تختفى بلمح البصر فاللحظه التى نرفع اعيينا عنها
مين_حب_مين
بقلم_ساره_التلوانى
النهايه.
رأيكم يهمنى كالعاده