رواية مكتملة بقلم ريناد يوسف
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
عمل وغلط هيفضل ابنها وطرح قلبها.
عدت الايام والشهور وابتدا الحق يرجع لأصحابه احمد رجع استلم كل املاكه وحق اخوه اداه لهناء ولأولاده واتكفل هو بيهم من مصاريف ورعايه وحتى محبه صادقه واعتبرهم أولاده اللي مخلفهمش وغلاوتهم بقت فغلاوة الضنا وخصوصا انهم ولاد هناء وولاد اخوه يعني المحبه من الطرفين.
أما مسألة جوازه من هناء فاتأخرت كتير لدرجة إن الكل فقد الأمل برغم إن الكل كان بيشجع احمد على الخطوه دي الا إنه كان فيه حاجه جواه مانعاه وحاسس إنه لما يتجوزها بكده بيتعدى على ممتلكات اخوه وهيعذب روحه فقپره.. ومع زن امه وزن قلبه كمان عليه اللي لسه بيرفرف كل مايشوف هناء قرر يفكر في الموضوع بجديه.. فسأل شيخ واتنين واستفتى قلبه واستخار ولما لقى كل الاراء بتؤدي ليها في النهايه وافق انه يتجوزها.
وبعد سنه جواز كان معاهم محمود.. كان الطفل الأحب لقلب هناء برغم إن دا كان بيدايق احمد لانها مبتعدلش فمحبتها بين الولاد لكن كان ڠصب عنها..
أما الاولاد فكانو يقضوا معظم وقتهم مع بيتو واولاده يلعبو.. ايوه اصل احمد جابله كلبه وقرر إنه يخليه هو كمان يفرح بونيس وميكملش حياته لوحده ويخلف اولاد ويحس بالأبوه.
بيتو اللي فضل سنين ينادي علي حد ينقذه من حپسه ومياسش يوم ولا مل وفعلا ضړب اكبر مثل للوفاء والاخلاص.
كان راجع في يوم من شغله فوقف بالعربيه لما وحده طلعت من العدم ووقفت قدام العربيه ولما ركز لقاها زوبه المجذوبه اللي قربت منه وهي مبتسمه وقالتله
وبعدت عنه وهي بټضرب بعصايتها الارض وتقول
حييي والحي طلع على وش الدنيا.. حي والمظلوم اتنصف وفرعون الظالم بلعته الميه فجوفها وهتفضل تبلع كل ظالم.. مدد يارداد المظالم مدد.. ولازم هييجي اليوم وتطلع شمش الحق مهما طال ليل المظالم حييي.
تمت
بقلم ريناد يوسف