رواية بقلم امل احمد
مريم لم تفتح له يونس بإستغراب راحت فين دي معقولة تخرج من غير إذني في يوم زي دة أخرج يونس من جيبة مفاتيح شقته وفتح الباب وجد الشقة في ظلام دامس دلف يونس إلي الداخل وقام بإشعال الإضاءة وفتح فمه من الصدمة عندما الټفت خلفه وجد مريم ترتدي فستان كب من اللون الازرق منفوش يصل لركبتها وقامت بوضع شعرها كله على كتفها الشمال مع ميكب هادئ وبسيط
مريم شكلي حلو
يونس حلو بس أنتي صاروخ ووضع يدية الاثنين على وجنتيها قال قمر كتلة جمال لا تقاوم
مريم بضيق وهي تبتعد عنه نعم أنت مش عارف بجد
يونس لا مش عارف عرفيني أنتي
مريم النهاردة ايه
يونس السبت
مريم لا قصدي التاريخ النهاردة كام
مريم اليوم دة مش بيفكرك ب حاجة
يونس لا هو حصل فيه حاجة معينة قولي يا مريم ايه المميز في اليوم دة
مريم وهي تدفشة بغيظ وتتتركة وتذهب لغرفتهم
يونس وهو يكتم ضحكته ويذهب خلفها ويحتضنها من ظهرها
مريم بضيق ابعد عني يا يونس
مريم وهي تبتسم يعني فاكر طيب عامل نفسك من بنها ليه
مريم بفرحة دي عشاني جميلة أوي
مريم وهي تلتفت له حبيبي أنت هديتي وجودك جمبي يكفيني يونس أنت كل حاجة حلوة ليا انت جوزي واخويا وابني وأبويا وسندي بس بجد كنت هزعل لو كنت ناسي
يونس بحب مقدرش أنا أنسي الدنيا كلها وأي حاجة خاصة بينا لا طبعا
بااااك
يونس انتي ډخلتي امتي
رغد من دقيقتين وبكلمك وانت ولا هنا ومدت يدها وقالت قهوتك
يونس وهو يأخذ منها القهوة قال شكرا يا رغد
رغد العفو يونس انت اتضايقت اني دخلت أوضتك
يونس لا عادي يا رغد البيت كله ليكي براحتك
رغد اوك عن إذنك
فتركته رغد وخرجت وهي تقف في الخارج قالت بحزن أكيد كنت بتفكر فيها ابتسامتك دي وراها مريم اكيد افتكرت حاجة مميزة كانت بينكم أنت محستش بوجودي جمبك كأنك كنت مغيب وانا شفافة بالنسبة لك أنا غيرانه منها ومسحت على رأسها بعشوائية قالت ايه الهبل دة هتغيري من واحدة مېته لالا يا رغد مش لدرجة دي
ف الإسكندرية
مي بغل ساعات وخطتي هتتنفذ استني يارغد وشوفي هعمل فيكي ايهكل وقت وكل ساعة وكل يوم وكرهي ليكي يكبر وأنتي للاسف عامية فاكرة إني بحبك واني بالنسبالك الصاحبة المثالية شوفتي حبي المزيف ليكي ولكن محستيش بكمية الكره اللي مني ليكي هتشوفي ڼار الكره والغيرة ايه نتائجها عليكي .
ف القاهرة
تجلس رغد وهي تلعب في هاتفها فتجد باب شقة انفتح بطريقة طبيعية ظنت أنه يونس واستغربت كيف أن يعود من عمله باكرا بهذة السرعة نهضت لتراه ولكنها وجدت شخص مقنع مجهول الهوية داخل الشقة معها كأنه يمتلك نسخة من المفتاح دخل كأنه صاحب الشقة بكل هدوء
رغد پخوف وهي تترك هاتفها يقع على الأرض قالت انت مين وازاي دخلت هنا قالت ذلك وهي ترجع للوراء بړعب
فلاش بااااك
مي بعد أن رفضت إعطاء العنوان لآسر بعد أن رحلت ذهب آسر خلفها ولحسن الحظ وجد بواب العمارة يجلس اقترب منه وأخرج من جيبة خمسون جنيهاواعطاها له وقال هي الآنسة اللي دخلت دي طالعة لمين الدور الكام
البواب طالعة شقة المحاسب يونس عند مراته مدام رغد الدور الخامس
آسر شكرا يا راجل يا طيب ورحل من أمامة
بااااك
آسر وهو يحاول الكشف عن وجهه الرجل المقنع ولكن الرجل المقنع قام بدفشة على الأرض وهرب
آسر وهو ينهض ويحاول الاقتراب من رغد قال