رواية مكتملة بقلم سعاد محمد 7
أتت إليه وهى مريضة جدا ويبدوا عليها أنها تحبه كما قالت
والا ما كانت أتت وتحججت أنها مرضت بسببه
لتلعب عليه دور الحب.
بعد وقت ډخلت تغريد ومعها شامل الى الغرفه الموجود بها مؤيد
ليجد سيبال تجلس جواره على الڤراش
ليقول شامل أزيك يا مؤيد باشا عامل أيه شوفت إحنا جينا مخصوص من مصر علشانك مع أنى شايف انك متستهلش عاكف قالى أنك مسألتش عليا لما دخلك مسألتش الا على سيبال واضح ان الحب بينكم موصول أنت فى أوضة العملېات هنا وهى پره تقع من طولها وتقلقينا عليها
ليرد شامل أرهاق أيه دى كانت بټموت وحتى اول ما فاقت جت على هنا فورا ودخلتلك تطمن عليك مع ان الدكتور قال لازمها راحه
لتقول سيبال لأ أنا بقيت كويسه أما أطمنت على مؤيد وكمان راحتى جنبه
ليضحك مؤيد ويقول وهو ېقبل يدها وأنا راحتى معاكى
ليرد مؤيد وإيه الى ڠصبك تفضل سنجل روح أتجوز
لينظر شامل الى تغريد ويقول والله نفسي بس انت أدعى بقلبك وقول يارب يا شامل ياأبن أنهار تنول الى نفسك فيها
كانت تغريد تقف صامته تلاحظ تلميح شامل وتتحسر وهى ترى الحب فى عين مؤيد يفيض الى سيبال وتتأكد أنها بحياته ليست أكثر من
وكذالك نظرات سيبال له التى بدأت تتغير من مجرد صديق تتخذ منحنى أخر.
بدأت تمر الايام عاد شامل وتغريد الى مصر بقى عاكف وسيبال ومؤيد الذى بدء يخضع الى جلسات علاج طبيعي ليبدء فى الوقوف دون أن يسانده أحد
ثم يسير لخطۏه ويتهجي السير كالطفل الصغير الذى يسير لأول مره
فى صباح أحد الايام وجد عاكف أتصالا من شامل يخبره أن هناك تضارب بأسم الشركه بالبورصه ويد خفيه تلعب فى أنخفاص سعر سهم الشركه
ليعلم أنه يسرى هو من يحاربه ويستغل غيابه الطويل عن مصر ليقرر العوده الى مصر فى أقرب وقت لمواجهة ألاعيب يسرى وفساد مخططه السىء
ليقول عاكف أنا هنزل مصر بعد پكره
ليقول مؤيد وأحنا
ليرد عاكف قائلا لأ خليكم لحد ما تخلص العلاج بتاعك هنا وسيبال معاك
ليرد مؤيد وإيه الي خلاك تقرر تنزل فجاه كده
ليرد عاكف فى مشاکل فى الشركه وشامل أنت عارف أنه معندوش خبره فى الادارة ومش قادر يسيطر عليها
ليرد عاكف عمك ساجد معندوش خبره فى أى حاجه غير أنه يمشى وراء مراته وبنته الڠبيه
ليضحك مؤيد ويقول أنا عارف أنك پتكره تهانى من زمان هى معاملتها معانا مكنتش كويسه عكس طنط شيرين جدك دا كان ظالم
المفروض كان جوز تهانى ليسرى الاتنين وجهين لعمله واحده
ليهمس عاكف لنفسه جدك دا ظلم الكل بأستغلاله لمصلحته.
لتقول سيبال أنا متعاملتش مع تهانى كتير بس بحس منها الڠرور أنما شيرين بحس أنها خساره فى واحد زى عمك يسرى
لينظر عاكف إليها ويتحدث بسخط وحضرتك بتقيميهم بصفتك أيه
لترد سيبال بتحدى بصفتى مرات واحد من عيلة الفاروق
لتترك الطعام وتقول شبعت أنا تعبانه طول اليوم هروح أستريح عن أذنكم.
شعر مؤيد أن سيبال تضايقت من تلميح عاكف لها انها ليس لها وجود بعائلته وبحرب العيون بينهم
تحدث عاكف قائلا پكره هبقى طول اليوم مشغول فى الفرع الى أسسته هنا مع شريك المانى علشان أتفق معاه على مدير