الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 114 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز

 


شاء الله هسيبك دلوك بس إبقوا سيبوا لى حتة كيكه.
إبتسمت ليالي قائله
فى دى مقدرش أوعدك إنت وحظك بقى .
إبتسم قائلا 
إنت أحلى حظ فى حياتييا أغلى ليالي.
أغلقت ليالي الهاتف تستنشق الهواء الخريفي رغم عدم رؤيتها لكن مازال قلبها يشعر أنها مثل الشمس تتجدد كل يوم. 
بالمشفى بحوالي الثامنه الإ ربع تقريبا 

نظر جواد إلى ساعه معلقه على الحائط بمكتبه ونهض حين سمع طرق على باب المكتب 
وسمح له بالدخول
نظر بهاتفه مبتسم يقول
كنت لسه هتصل عليك يا دكتوره عشان ميعاد الزفاف قرب .
إبتسمت إيلاف قائله
بصراحه أنا أتأخرت بس كنت بتابع حالة مريض مسؤوله عنها .
إبتسم جواد وهو يخلع معطفه الأبيض وعلقھ وجذب معطف آخر رمادي اللون قائلا 
تمام خلينا نتحرك عشان تلحقي تشوفى الزفه من أولها الزفه هتبقى على الكارته غير كمان فى صوان خاص بالحريم لوحدهم.
شعرت إيلاف بالحرج قائله
طب وأنا هدخل فى وسط الحريم إزى وبأي صفهأنا كنت مفكره إن الزفاف هيبقى فى صوان فى الشارع وممكن أقعد فى أي زاويه أتفرج على مظاهر الزفاف.
رد جواد 
لاء فى صوان خاص بالحريم ومټخافيش محدش فى الوقت ده بيبقى فاضي بيركزوا فى العروسه وبس.
إبتسمت إيلاف قائله
متأكد عالعموم هى مسأله ساعتين بالكتير وكمان واحشني عم بليغ بقالي كم يوم مشفتوش حتى لما إتصلت عليه قالي أنه كان مشغول بس مكنتش أعرف إن السبب هو زفاف أخوك.
شعر جواد بالغيره من بليغ لكن أخفاها قائلا
تمام إتفضلي خلينا نلحق الزفاف من أوله.
سارت إيلاف أمام جواد إلى أن خرجوا من باب الغرفه إلى ممر المشفى ثم سارا جوار بعضهما يتحدثان بتلقائيه لكن هنالك أعين خبيثه رأتهما لتلمع بشړ وهما ينظران إلى بعضهما ليقول ناصف
الخطه ماشيه تمام فاضل بس تكه صعيره وفى الآخر جواد مش بس هيتغصب يستقيل من إدارة المستشفى لاء هيستقيل من الطب كله .
لمعت عين الآخر قائلا
مش فاهم قصدك أيهأيه اللى فى دماغك.
رد ناصف
اللى فى دماغي هو الدكتوره إيلاف لازم نجذبها معانا تشتغل فى المستشفى الجديده بأى شكلبعدها هيبقى سهل كل شئ.
....
بعد قليل 
توقف جواد بالسياره بمكان قريب من منزله بسبب الزحام إبتسمت إيلاف قائله
المكان هنا زحمه أوي كده ليهكل الناس دىدي البلد كلها موجوده هنا وبتقول إن الفرح بسيط .
إبتسم جواد قائلا 
فعلا المظاهر دى بسيطه لما يكون الزفاف ده 
ل جاويد الأشرف.
إبتسمت إيلافلكن بنفس اللحظه رأت بليغ الذى إقترب من مكان وقوف السياره يبتسم 
ترجلت سريعا بلهفه من السياره رغم الزحام وذهبت نحوه تاركه جواد الذى شعر بآنين فى قلبه تمني أن يرى بعنيها مثل تلك اللهفه عليه اللهفه التي جعلت إيلاف حين رأت بليغ تركت السياره وقطعت ذالك الزحام حتى وصلت إليهتنهد بأمنيهثم تجنب بالسياره بأحد الأركان وترجل هو الآخر منها وذهب الى حيث قاده قلبه الذى يشعر بالغيره.
بينما إيلاف بصعوبه قطعت الزحام ووصلت الى مكان بليغ الذى إبتسم لها وسحب إيلاف من يدها وخرجا الى أحد جوانب المكان الشبه خاليه من الإزدحام وتبسم حين رأى إقتراب جواد منهم وملامح وجهه
الشبه عابسهلكن إيلاف لم تأخذ بالها بسبب إنشغالها فى الحديث معه .
حين جواد الى جوارهم رسم بسمه يود أن يبعد بليغ عن إيلاف لكن خيرها قائلا
هتفضلى واقفه هنا فى الزحمه ولا هتدخلى صوان الستات.
رد بليغ بالنيابه عنها قائلا 
لاه طبعا هتدخل صوان الستات هنا زحمه أوي.
إبتسمت إيلاف قائله 
فعلا هنا زحمه وكمان العروسه خلاص وصلت بس.
تسأل. جواد 
بس أيه.
ردت إيلاف بحرج 
بصراحه أنا معرفش حد بس ممكن أقعد بجنب لوحديبس هدخل إزاي.
إبتسم جواد قائلا
لاء دخولك للصوان أمر سهل وثوانيفتح جواد هاتفه وإنتظر قليلا ثم تحدث الى إحداهن ثم أغلق الهاتف ونظر ل إيلاف قائلا
تمام هننتظر ثواني بس.
أمائت إيلاف رأسها ونظرت الى بليغ قائله
هشوفك تاني قبل ما أمشى من الفرح.
إبتسم بليغ لهابينما زفر جواد نفسه بغيره قائلا
أهاوصلت خالتي محاسن وصلت وهى اللى هدخلك لصوان الستات.
إبتسمت إيلاف بتلقائيه حين إقتربت منها محاسن ونظرت الى جواد وغمزت بعينيها قائله بمرح
حلوه دى الدكتوره اللى كلمتني عنها يا جواد.
نظر جواد ل محاسن قائلا بتتويه
خالتي محاسن دايما تحب تهزر.
مدت محاسن يدها وسحبت يد إيلاف ببسمه قائله
أيوا انا بحب الهزار بس إنت فعلا وشكلك كده صغيره وتدخلى القلب انا بقي خالتك محاسن أبقى
 

 

113  114  115 

انت في الصفحة 114 من 293 صفحات