الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 143 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز

 


من النومهنزل لحالي مش عاوزاك إمعاي بس هاتي خمسميت جنيه من معاك.
ضړبت حسني كفيها ببعض بوفاض قائله
منين بجولك إشتريت موبايل جديدبح إيجار دار جديأجولك البت بتك الكبيره سمعتها بتتحدت عالموبايل بتجول إنها قبضت جمعيه وإمعاها ألف جنيه الحجيها قبل ما تصرفهم فى الهالك.
إستغربت ثريا قائله 
وجابت فلوس الجمعيه دى منين عاد.

ردت حسني 
ربنا بيسلط أبدان على أبدان يا مرت أبوي زى ما كنت بتخنسري إيجار دار جدي كله بتك 
كانت بتخنسر من وراك من مصاريفها يلا مرت أبوى إنت هتوجفي إكده إلحجيها قبل ما تنزل وتصرفهم عالفاضي.
نظرت لها ثريا پغضب وتركتها مسرعه وصفقت خلفها باب الغرفه تبسمت حسني بظفر قائله 
يارب ما تلحجها عشان تتحسر بعد إكده.... ما أعاود النوم يمكن أمي ترجع تاني تتحدت وياي المره دي توقفت حسني عن الحديث للحظه وتذكرت والداتها معها بالحلم كانت سعيده وأشارت لها على باب كبير أن تذهب نحوه وتفتحه فعلت مثلما قالت لها وفتحت الباب فى البدايه وجدت ضباب كثيف سرعان ما إنقشع وظهر بعد ذالك الضباب باب آخر أشارت لها بفتحه فتحه وجدت حديقه وأطفال صغار يلهونذهبت نحوهم بطفوله جلست على أريكه قريبه منهم وهى تنظر للهوهم بسعاده وسرعان ما توجه هؤلاء الأطفال بعيدا قليلاتتبعتهم بعينيها الى أن توقفوا يمرحون حول شاب يتدللون عليهسرعان من نظر نحوها وإبتسم.
شهقت حسني وتذكرت ملامح الشاب قائله
مستحيل!
زاهر يضحك حتى فى الحلمبس بصراحه كان حلو جوي وهو بيضحك. 
بالبازار الخاص ب زاهر 
دخل عليه أحد العمال قائلا 
زاهر بيه المجاول اللى كان بيشطب المخزن الچديد جاب المفاتيح دي وجالى إنه خلاص إنتهى من تشطيب المخزن وبجي جاهز.
أخذ زاهر المفاتيح من العامل قائلا 
تمام خد نسخة مفتاح أهو معاك وخد عامل كمان غيرك وإنقل البضاعه اللى فى المخزن الجديم فيه وحاذر حاجه تنكسر وكمان فى بضاعه إتفجت عليها هنشونها فى المخزن ده بدل المخزن الجديم كان ضيق.
أومأ له العامل وأخذ المفتاح وغادر بينما نظر زاهر الى بقية المفاتيح وزفر نفسه پغضب قائلا 
بسبب المخزن ده إتورطت فى بلوة معرفش إتحدفت علي منين ومش عارف هتخلص منيها كيف دي كمان مستحيل الجوازه دى تتم لازمن أتقابل مع البت دي وأشوفها تاخد قد أيه وتحلني من كتب الكتابللحظه تذكر وجه حسني بالأمسشعر بضيق قائلا
لاه والغبيه ملطخه شفايفها بأحمر كيف البهلوناتأنا لو مش إتحكمت فى ڠضب كنت لطشت لها على صداغها حمرتهم هما كمان.
للحظه توقف خيال زاهر وهو يعاود رؤية وجه حسنيللحظه تبسم وشعر بهدوءلا ينكر ملامحها كانت رقيقه بالأمستنهد قائلا
صحيح الحلو مش بيكملهى لو لسانها يتقطع منه حته وتبطل رغي وكدب يمكن كنت...
توقف زاهر قائلا
يمكن أيه كنت أيه يا زهر ده مستحيل فى أقرب وقت هتخلص من كتب الكتاب اللى رابطنى بالرغايه الآفاقه. 
ليلا
بحديقة منزل الأشرف
توجهت سلوان بذالك الطبق الموضوع عليه بعض قطع اللحم النيئه وذهبت الى ذالك المكان أسفل إحدي الأشجار تبسمت حين رأت ذالك القط إقتربت منه وإنحنت تجلس القرفصاء ووضعت أمامه طبق الطعام على الأرض قائله 
جبتلك أكل أهو زى كل يوم.
بسرعه بدأ القط فى إلتهام الطعامتبسمت سلوان ببتلقاىيه من سلوان مدت يدها تضعها على فرو القط للحظات إتمزج القط من لمسات يدها على جلده لكن سلوان تعجب من ملمس فرو القطشعرت كآنه ليس فرو ناعم بل خشن يشبه حرافيش القنفد رفعت يدهاونظرت للقط بإستغراب قائله بشفقه
أكيد سبب خشونة جلدك إنه إتحرق وووو
للحظات إبتعد القط عن سلوان لخطواتنظرت له سلوان قائله
متخافش أنا مش هأذيك.
قالت هذا ونهضت تقترب من القطلكن بنفس اللحظه سمعت نداء يسريه عليها من إحدي شرفات المنزلنظرت لها ثم للقط قائله
تعالى كمل أكلك وأنا هشوف الحجه يسريه عاوزنى ليه وأرجعلك.
للحظه زمجر القط حين سمع إسم الحجه يسريهتبسمت له سلوان قائله
هرجعلك بسرعه قبل ما تخلص الأكل.
للحظه أثناء سير سلوان شعرت كآن نفس ساخن لفح وجههاإستغربت ذالكفالطقس الليله يبدوا باردالكن نداء يسريه عليها مره أخري صرف تفكيرها ودخلت الى المنزلتوجهت الى الغرفه التى كانت تنادى عليها يسريه من شرفتها.
حين دخلت تفاجئت ب مؤنس الذى نهض ببطئ مبتسما بموده تبسمت له بتلقائيهبينما تبسمت يسريه هى الاخري
قائله بترحيب
الدار نورت يا حج مؤنسمن زمان مزورتناش إهنه البركه حلت علينا.
تبسم
 

 

142  143  144 

انت في الصفحة 143 من 293 صفحات