رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
الجنين التانى كان متخفى ورابس ظهر المره دى فى السونار.
تبسم صلاح قائلا
ربنا يتمملك بخير.
تبسمت سلوان قائله
شكرا يا عمي كمان الدكتوره قالت لينا نوع جنين من الإتنين ولد والتانى لسه مش ظاهربس أنا بتمنى تكون بنت.
رد صلاح
آمين ربنا يحقق أمنيتك.
قال صلاح هذا ونظر نحو جاويد قائلا
ساكت ليه يا جاويد.
رد جاويد ببساطه
رد صلاح
مش المفروض تبارك لمراتك.
تحدثت يسريه بدلا عن جاويد
أكيد كان هيبارك لها وهما لوحدهم يا صلاح.
أومأ جاويد رأسه ونظر نحو سلوان التى تنتظر منه رد فعللكن قال بإختصار
مبروك يا سلوان.
نهضت يسريه قائله
الدكتوره قالت سلوان لازمن تتغذا كويس كمان تبعد عن الزعل والعصبيههروح أقول ل توحيده تحط العشا.
وأنا على ما العشا يجهز هطلع أطمن باباكان إتصل عليا وإحنا فى العياده وقولت له لما هرجع البيت هتصل عليكوزمانه قلقان.
تبسم صلاح قائلا
إبقي سلميلى عليه.
اومأت سلوان برأسها وخرجت من المندره
بينما نظر صلاح ل جاويد سألا
مالك يا جاويد إنت مش فرحان إن سلوان حامل فى توأم.
ليه بتقول كده يا بابا... طبعا فرحان.
تهكم صلاح قائلا
بس ملامح وشك وكمان سكوتك يبينوا عكس ده جاويد إنت لسه مأثر فيك إن سلوان سافرت...
قاطع جاويد صلاح قائلا
بالعكس أنا فرحان جدا بس هو إرهاق الشغل الفتره دى حضرتك شايف قد أيه مشغولين فى الطلابيات الجديده.
تبسم صلاح قائلا
بس مش جديد عليك زحمة الشغل يا جاويد بس فى موضوع تانى كمان كنت عاوز أتكلم معاك فيه.
موضوع أيه
رد صلاح
موضوع عمك صالح والإنتخابات.
زفر جاويد نفسه بضيق قائلا
الموضوع ده ميخصنيش وسبق قولت قراري فيه.
تنهد صلاح بحيره قائلا
بصراحه مش عارف غرض صالح أيه.
تهكم جاويد قائلا
معروف غرض عم أيه يا بابا.
زفر صلاح نفسه قائلا
بس أنا عرفت بزيارة المرشح المنافس ليه ليك النهارده فى المصنع.
نظر صلاح ل جاويد وضيق بين عينيه قائلا
جاويدبلاش مراوغه إنت هتدعم المرشح ده زى إنتخابات المره اللى فاتت.
صمت جاويد...زفر صلاح نفسه قائلا
والله أنا خاېف من رد فعل صالح ومش عارف مين اللى شعلل الفكره الغبره دى فى دماغه.
نهض جاويد قائلا
محدش يابابا شعللها فى دماغه عمي هو اللى غاوي مناظر فارغه وسلطه يداري بيها على أفعاله الغلط وحضرتك عارف قصدى أيه أنا هطلع أغير هدومي على العشا
أومأ صلاح رأسه له يشعر بسوء.
قبل قليل
بغرفة سلوان
أخرجت تلك الصور الصغيره التى أعتطها لها الطبيبه تخص جنينيهانظرت للصور بحنان وبنفس الوقت سقطت دمعه من عينيها وتنهدت بسبب جفاء جاويدلكن جففت تلك الدمعه حين سمعت صوت رنين هاتفهاحاولت إجلاء صوتها وقامت بالرد على لهفة هاشم
سلوان قولتي لى من شويه أنك كنت فى عيادة الدكتوره وإستنيت تتصلي عليا وإتأخرتي.
تبسمت سلوان من لهفة هاشم وقالت
كنت لسه هتصل عليك يا بابا.
تنهد هاشم بإرتياح قليلا يسأل
والدكتوره قالتلك أيه.
تبسمت سلوان وجاوبت بهدوء
الدكتوره قالتلى إن الحمد لله الحمل طبيعي وكويس.
تهكم هاشم سألا
يعنى أيه حمل طبيعى وكويس.
تبسمت سلوان قائله
قصدها إن وضع الجنينين كويس وبخير ونموهم مظبوط بالنسبه لفترة الحمل.
إستغرب هاشم سألا بذهول
مش فاهم يعني أيه جنينين.
تبسمت سلوان وقالت بتوضيح
يعنى أنا حامل فى توأم يا بابا.
للحظه سأم وجه هاشم وشعر بوخز فى قلبه قائلا بهمس لم يعتقد أن سلوان ستسمعه
فعلا زى العرافه ما قالت التاريخ بيعيد نفسه.
إستغربت سلوان قائله بإستفسار
عرافة مين وايه معنى جلمة التاريخ بيعيد نفسه.
إرتبك هاشم وسأل بتتويه
والدكتوره قالتلك نوع الجنينين أيه.
ردت سلوان
قالت نوع واحد بس ولد والتانى لسه موضحش عالسونار بس أنا بتمني الجنين التانى يكون بنت .
رغم تلك الوخزات التى بقلب هاشم لكن تبسم قائلا
آمينبس بتمني تكون بنت عاقله مش هوائيه زى مامتها.
تبسمت سلوان قائله بعتب
قصدك أيه يا بابايعنى انا هوائيه.
تبسم هاشم قائلا
أيوة طبعا... قوليلى أخبار جاويد أيه.
شعرت سلوان بغصه أخفتها بقلبها وردت عليه
الحمد لله كويس...بخير.
شعر هاشم بوجود بحه حزينه بصوت سلوان وسأل.
وعمل أيه لما عرف إنك حامل فى توأم ولا لسه ميعرفش.
ردت سلوان بنفس البحه
لأ عرف وأكيد إتبسط.
حاول هاشم حث سلوان على الحديث سألا
قوليلى الست يسريه لسه بتعاملك پحده وكمان حفصه.
تنهدت سلوان قائله
لاء بالعكس طنط يسريه بقت حنينه معايا وحتى حفصه كمان إتغيرت عالاقل مبقتش بضايقني بتلميحاتها السخيفه اللى كانت قبل كده.
فاجئ هاشم