رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
بالشنطه على مجعدي يا توخيده.
كادت سلوان أن تعترض لكن أطبق جاويد يدهيده للسير خلفه... متجاهلا إعتراضها ومحاولة سلت يدها من يده لكن لم يترك يدها الا حين دخل الى غرفة المكتب ووقف ينظر لها صامتا.
تجاهلت سلوان صمت جاويد رغم شعورها بالألم وكادت تخرج من باب الغرفه لكن جاويد من متسائلا
على فين يا سلوان
أنا ماليش مكان هنا أنا ماشيه.
رأى لمعة تلك الدمعه بعينيها لكن حاول إخفاء غصة قلبه قائلا بتعسف
ومين اللى هيسمحلك تمشي من هنا سبق و...
قاطعته سلوان
سبق وهربت ورجعت لهنا تانى بإرادتى بس يمكن كانت غلطه مني فكرت إن ليا مكان فى قلبك بس طلعت غلطانه أنا بقول تسيبنى أمشي حتى هسهلك الطريق
إستغرب جاويد قائلا
بس أنا مأهنتكيش.
إستهزأت سلوان بمراره قائله
متأكد واللى حصل إمبارح كان أيه جاويد إنت كدبت عليا وخدعتني من البدايه حتى لما إعترفت لي إنك بتحبني كانت خدعه وصلت بها لغرضك.
تحاملت سلوان الآلم ورفعت يديها بدموع لم تستطيع التحكم بها بداخلها تأكدت أن هذا العناق هو
شعر جاويد بشئ ساخن يسيل على علم أنها دموع سلوان شعر بلوعه فى قلبه أقوى وكاد يتحدث لكن صمت بسبب أصوات ذالك الړصاص الهائجه التى إخترقت زجاج شباك الغرفه لكن إنخلع قلبه حينتراخى سلوان بين يديه إنخفض بها أرضا سريعا
دمه أم ډم سلوان!.
أم.. ډم ما يجمع دميهما الإثنين.
يتبع.
﷽
الثامنه_والثلاثونرفقاء الروح
شدعصب
بطريق أرض الجميزه تجمع بعض الماره حول السائق المسجى أرضا ېنزف من رأسه وبدأوا بمحاولة إفاقتهحتى إستجاب لهم وبدأ يعود للوعي تدريجيا بمجرد أن عاد عقله للوعى نهض واقفا يشعر بآلم فى رأسه ينظر ناحية السيارة بترقب وهلع حين رأى باب السيارة الخلفي مفتوح ولم يرى حفصه بالسياره حاول السير بترنح وذهب الى السياره
بسبب أصوات الړصاص
إستيقظ زاهر بجزع ونهض فورا من فوق فراشه ألتقط قميص خاص به يضعه على وهو يخرج من الغرفه
بنفس الوقت
إستيقظت حسني بفزع بسبب أصوات الړصاص نفضت الدثار عنها ونهضت سريعا خرجت من الغرفه سهوا بتلك المنامه الصيفيه دون وشاح على رأسها
تفاجئ زاهر بتناثر زجاج بالممر بسبب تلك الرصاصات العشوائية التى مازالت مستمرهتتناثر هى الأخري من خلال تلك الشبابيك الزجاجيه بالممر بتلقائيه منه إنحني أرضا بعيد عن ذالك الړصاص والزجاج المتناثر لكن بنفس اللحظه برغم رؤيتها لذالك الزجاج المنثور كذالك أصوات الړصاص بفضول زائد من حسني إقتربت من أحد الشبابيك بالممر وكادت تقف أمامه لكن رأها زاهر الذى نظر لها پغضب قائلا بأمر.
حسني بعدي عن الشباك يا حسني وطي عالأرض جنب الحيطه.
لم يقل هذا فحسب بل زحف حتى إقترب من مكانها بينما حسني ذهلت من ذالك الړصاص الذى يتناثر من تلك الشبابيك لكن سمعت أمر زاهر وإنحنت بسرعه أسفل الشباك لكن ذهلت من تلك الړصاصه التى أصابت الحائط لو لم تنحني الآن لكانت تلك الړصاصه إخترقت رأسها كذالك نظرت ل زاهر الذى إقترب منها بلهفه سألا
إنت بخير.
أومأت حسني برأسها وشعرت أن مرخي جلست أرضا مازال إطلاق الړصاص مستمر لكن إندهشت من فعلة زاهر الذى قام أرادت البقاء بين يدي زاهر هكذا لأطول وقت لم تعد تبالي بأصوات ذالك الړصاص التى تخترق المنزل من الخارج حتى زاهر شعور غريب يتسرب له كذالك لأول مره يشعر بهدوء