رواية مكتملة بقلم صفاء احمد الجزء الثالث

.
مالك شدها طب يلا ندخل نشوف.
مالك اول ما دخلوا لقوا واحده صاروخ ارض جو زى ما حور قالت فى سرها بتجرى على مالك وبتحضنه ومالك مصډوم.
نانسي مالك وحشتني انا هنا من بدرى مستنياك اى رايك في المفاجاه دى ومين دى.
مالك واقف مصډوم انها رجعت حياته هتتقلب تانى وخصوصا أن حور معاه دلواقتى وممكن تقلب الدنيا.
حور مين دى يا مالك.
مالك فاق على صوت حور وقال احممم دى نانسي بنت عمى يا حور واخت ريم بس كانت مسافره سياحه اليومين دول.
حور اضايقت من فكره ان نانسي قاعده مع مالك فى نفس البيت ومعقول الصاروخ دى معاه فى نفس البيت ومأعجبش بيها بس رجعت قالت مالك ملوش فى الكلام ده.
نانسي مين دى يا مالك.
مالك وهوا بيحاول يهدى الأمور عشان عارف ان نانسي بتحبه ومش عاوز حاجه من دى تحصل قدام حور خصوصا الفتره دى.
حور لما لقيته ساكته بصلته بغيظ واتكت على أيده وقالت قولها يا مالك مين دى.
مالك احمم دى حور خطيبتى.
نانسي واقفه مصدومه ومالك واقف مترقب اللى هيحصل وحور واقفه متابعها عشان تعرف ان كان فى حاجه بينهم ولا لاء.
نانسي خطيبتك امتا دا حصل وبعدين شكلها مش من نوعك وأقل منك يا مالك انا مش عارفه دماغك كانت فين الصراحه.
واحد اتنين تلات ثوانى وكانت قامت مجزر فى مكتب مالك بسبب حور اللى نطت على نانسي جابتها من شعرها ونانسي اللى عماله تصوت ومش عارفه تفلت من حور ومالك اللى بيحاول يطلع نانسى من تحت ايد حور بأقل الخساير وآسيل إلى رخلت تجرى على الصوت وواقفه مبلمه من اللى بيحصل.
مالك اخد باله من اسيل اللى واقفه بتفرج وقال بزعيق والله يا اسيل أن ما جيتي تحوشي معايا لتكوني مطروده 
.
اسيل طلعت تجرى تحوش هيا كمان ومحدش قادر على حور من كتر غيظها من نانسي نسيت كل حاجه ونسيت نفسها نسيت أن مالك واقف اصلا اهم حاجه تاخد حقها طبعا الشركه كلها سامعه الزعيق والصويت وكله بيحاول يفهم الخبر راح لهدي اللى كان محمد واقف معاها طلعوا يجرو على مكتب مالك لقوا المجزره شغاله .
هدي حاولت تهدي حور ومالك لسا بيفك أيدها من شعر نانسي اللى متبته فيه ونانسي تصوت محمد وآسيل بيشيلو نانسي من تحت أيدها ونانسي بتصوت مالك عمال يشد في حور بعيد ونانسي بتصوت الموظفين كلهم بيتفرجوا ونانسي بتصوت.
اما حتت شكله والله انا معلمه
مالك خلاص اما زهق ساب حور وبعد شويه ورا مزعق حووووووور ابعدي عنها حالا.
حور وقفت مكانها وبصت للى فى أيدها لقت نانسي الصاروخ زى ما كانت سميتها بقيت شوارع كلوا وقف يبص لبعضه مستنين يشوفوا مالك هيعمل ايه حور بصتله لقته متعصب .
مالك بعصبيه اسيل محمد خدوا نانسي ظبطيها وانتا يا محمد خودها روحها البيت يلا وانتى يا حور اتفضلي انزلى اسبقينى على العربيه متتحركيش منها يلا.
بص على الباب لقا كل الموظفين واقفين وقال بزعيق يلا كل واحد على شغله هيا مش سينما.
كله عمل زى ما مالك قال راح قعد على المكتب بيحاول يهدأ مش عايز ينزل لحور كدا عشان ميزعلهاش بجد بعد خمس دقائق نزل ركب العربيه ساق وصلها البيت كل الطريق ساكتين وهيا مش قادره تتكلم وهوا بيتحاشا الكلام معاها عشان ميتعصبش وقف قدام بيتها والاتنين ساكتين اخيرا مالك بدأ بالكلام ينفع اللى عملتيه ده.
حور هيا اللى غلطت فيا.
مالك بزعيق وانا جايب واحده من الشارع عشان تعمل كداغلطت فيكى انا هعرف ازاى اجيب حقك مش فى ثانيه الاقي مجزره فى المكتب وكله بيفرج منظرى ايه لما تبقي خطيبتى همجيه بالطريقه دى.
حور بعيط اسفه يا استاذ مالك انتى محترمتكش بس انا متعودتش انى اسكوت عن حقي واسفه على انى خليت منظرك وحش قدام موظفينك وشكرا على انك عرفتنى انى همجيه .
حور سابته ونزلت من غير ما تسمع اى حاجه تانيه حتى علبة الدهب نسيتها اليوم اللى المفروض يكون مميز عندها بقا أسواء يوم بالنسبالها .
مالك قاعد مضايق حاول على قد ما يقدر ميزعلهاش وفى الاخر غلط فيها قاعد متغاظ من نانسي مكنش وقت رجوعها ولا وقت كلامها عارف