رواية مكتملة بقلم فاطيما يوسف
حبيبة قلبى خلصت الميكب بتاعها ولا لسه إحنا جايين فى الطريق .
أجابته بعشق مماثل
حبيبك خلصت ومستنياك ياقلبي متتأخرش.
أجابها بمشاغبة
أنا أقدر أتأخر على قلبى كلها ربع ساعه بالكتير بإذن الله وجاي لك ياقمر
واسترسل بنبرة غيرة
اوعي تكونى مأفورة في الميكب ولا اللبس ضيق ولا الحوارات دى
أنا دماغي مقفلة خالص وهقلبها لك مناحة انتى حرة .
الله بقى يارحيم النهاردة كتب كتابى على فكرة متأفورش بقى وتبوظ فرحتى وبعدين احنا عاملينه في الشقه مش في قاعة علشان تبقى أفوش كدة .
استمعت إلي أنفاسه الغاضبة جراء عتابها الذى لم يؤثر فيه وهتف باستنكار
أه ده انتى باين إنك مروقة حالك على الأخر وقلتى بقى أما أحطه قدام الأمر الواقع
روما ياقلبي أنا مش عايز حد يشوف جمالك غيرى ولا تلفتى انتباه حد غيرى أنا بغير عليكى جدا ومش بحب حد يبص لك نظرة كدة ولا كدة بۏلع ياستى من جوايا .
وظلا يتحدثان كل منهم يغازل الأخر وصلوا تحت البناية وصعدوا إلي شقتها فكانت صديقاتها في استقبالهم والمكان مزين بالبالونات المنتفخة ذات الألوان المتعددة وصنعوا لها مكانا مخصصا لهم من الورود فحقا المكان كان مبهرا
هى جوة هى والميكب أرتيست مستنياك ادخل لها .
ساقته قدماه بدقات قلب لكى يرى ساحرته التى اختفطته عيونها من أول وهلة للحظة يسرح بخياله أنه في حلم وللحظة أخرى لم يصدق حدسه أنه أخيرا وجد الحب فى تلك الجميلة
ذهب كى يقف مقابلها وقام بلمس أكتافها من الخلف كعلامة على وجوده ولكنها لفت جسدها وأعطته ظهرها
ولكنها أشفقت عليه وأخيرا طلت عليه بجمالها الأخاذ وما إن رآها حتى انشق قلبه من شدة دقاته لتلك الجميلة
فحدثتها عيونه
كفى طلتك الأخاذة تلك فقد انشق قلبى من دقاته وعيونى انسحرت من جمالك ياأميرة أيامى
وعقلى لم يصدق أنك ستكوني أنثاه بعد قليل وتنيرى زمانى .
لم يريد احتضانها ولا حتى لمس يداها وفضل ذلك بعد أن تصبح زوجته لكى ينعم بحلال ها
أومأ إليها بهمس
قمررر ياقلبى أنا
واسترسل وهو يفسح لها المجال كى تتحرك جانبه قائلا برقة
اتفضلي ياأميرة أيامى المأذون وصل وكله مستنى طلة السندريلا.
علا فى أنظارها نظرا لاحترامه لها فقد عاملها كمعاملة الأميرات اللاتى تدللن من قصر أمير ولم يعاملها كيتيمة ترباية الملاجئ فحقا عوض الله لم يضاهيه عوض
خرجا الاثنان في مشهد يخطف الأنظار فحقا ذاك الفارس يليق بتلك المهرة سلم عليها الجميع باحتضان حار حتى فريده احتضنتها بحب وأردفت لها بمباركة
مبروك ياحبيبتي هتنوري
عليتنا ياقمر انتي .
بادلتها ها بنفس الحب وردت
الله يبارك فيكي ياطنط ومنحرمش منك أبدا.
طنط مين دي يابنت... جملة اعتراضية مغلفة بالخفة قالتها فريده وتابعت بابتسامة
أنا من النهاردة ماما فريدة شكلك شكل ريم وراندا ورحيم.
اقټحمت مريم ها وعيناها تلمع دمعا من شدة التأثر من تلك الكلمة وأومأت بخفوت بجانب أذناها وهي تشدد من احتضانها
بجد ياماما تسمحي لي أقول لك الكلمة اللى اتحرمت منها عمرى كله
اقشعر بدن تلك الفريدة من همسها ودق قلبها ۏجعا فشددت الأخري على احتضانها وهتفت بتأكيد
بجد ياقلب ماما وشرف ليا كمان .
فلنتتبه هنا لحظة ولننظر بعين الحرمان للمحروم ولتقشعر أبداننا فأبسط الأشياء حولنا هى نعم كثيرة لايشعر بها سوى ذاك المحروم ولكن علينا أن نشكر الله حتى على
أنفاسنا التى خرجت منا بسلام
تأثر الجميع بذاك الموقف فتحدثت راندا وهى