رواية مكتملة بقلم فاطيما يوسف
أجمل أيام في عمرى رغم قلتها
ثم تذكرت ما حدث لها هنا من وجيعة لروحها أيضا قائلة بوجه حزين
وبردوا شفت فيه ۏجع كل لما أحاول أنساه برجع أفتكره .
احتضنها من ذراعيها وهتف يهدأ من روعها وهو ينظر داخل عيناها الساحرتان
خلاص بقى ياروما ليه تفتكرى الۏحش ده ماضى وانتهى ومش عايزين نفتكره تانى امسحي من حياتك نهائي وخليكي دايما واثقة في حبي ليكي وان عمري ما هبعد عنك ابدا واكدت لك وعدي ده بدل مره ألف مرة
تعرفي ملامحك بريئة قوي زي الأطفال من أول مرة عيني جت في عينك وانا كنت بتشد لك كل يوم عن اليوم اللي قبله بحسك مني وبحس اني مسؤول عنك وحتى لما پتتوجعي كأني أنا اللي بتوجع
شفتي انا وصلت في حبك لقمة الحب ولسه برده ما جبتش نهايته .
أنا بقى أول مرة أعرف معنى الحب كان معاك انت برغم من اني زيي زي أي بنت اتعرض عليا من كذا حد اني أحب لما كانوا بيصرحولى أنهم معجبين بيا وفى منهم برده كان مقرر فكرة الارتباط بس ساعتها مكنتش حاسة بأي مشاعر من اللي أنا حسيتها معاك أنا معاك حسيت باللهفة لما كنت عارفة إني جيالك المكتب أسأل عن حاجة وحسيت بالغربة لما سيبت هنا المكان وبعدنا عن بعض وحسيت بالحب الكبيييير لما اتحديت الظروف وكسرتها علشان مريم ياأجمل رحيم .
ورحيم علشان مريم يعمل المستحيل علشان بس يوصل للحظة زي دي علشان تبقى مريم بين ايديه وملكه علشان دقات قلبه متستحقش إلا مريم
وتابع بوله وهو يحتضن وجهها بين كفاي يداه
ياه يامريم عشقك فاق الحدود ونفسي بقى ربنا يجمعنا
على بعض وتبقى ملكى قولا وفعلا مشتاق لكل لحظة سعادة وانتى فيها فى رحيم .
ماأجمل لقاء الحبيبين بعد العناء وما أجمل أن يقتنصا من الزمن لحظات فى الحلال تروى قلوبهم ولكن ابتعدت عنه ماإن استمعت إلي قدوم سيارة جميل وصارت تنظر له بخجل شديد وعدلت من حجابها الذي بعثره لها ذاك الرحيم الذي يجن بين يديها وتصبح مشاعره ثائرة عليه بشدة رآهم جميل من بعيد وذهب إليهم مرددا السلام
ردت سلامه بترحاب شديد
الله يسلمك يابابا أنا تمام الحمدلله إنت أخبارك ايه
أومأ لها ذاك الجميل بابتسامة
هو في حد يشوف مريومة القمر وميبقاش رايق ده انتى البسكوتة اللى نورت مكانها حمدلله على سلامتك يا بنتى
وتابع حديثه وهو يهز رأسه
متتستغربيش انا اللى قايل للولد ده يروح يجيبك وبعدين هو كان يستجرى يهوب ناحية الشقة هناك من غير إذنى ده أنا كنت بهدلته بس هو طلع شطور بيسمع الكلام صح ولا هو جالك مره كده ولا كده من ورايا
لا والله يا اونكل هو فعلا شطور وبيسمع كلامك ما فيش
مرة جالي فيها بعد كتب كتابنا غير لما كان معاك والمرة دي بس .
قطب جبينه وهو يصطنع الدهشة من كلامهم
أنتم محسسنى انكم بتتكلموا عن طفل نونو
واستطرد قائلا وهو يشير إلى حاله بفخر
أنا على فكرة الدكتور رحيم ودي مراتي يابابا يعنى أروح لها وأشوفها في أي وقت ومن غير إذن .
وتابع حديثه وهو يتراجع عنه عندما رأي نظرات الڠضب تنبعث من جميل
بس بردوا مينفعش أتعدي على حضرتك ده إنت وليها ولازم أستأذن برده.
ضحك الإثنان علي طريقته الدعابية في التراجع عن حديثه سمعت ضحكاتهم فريدة فأتت إليهم مرددة بترحاب لمريم وهي تأخذها بين ها
ازيك ياحبيبتي نورتى بيتك
واستطرد قائلة باستفسار