رواية مكتملة بقلم فاطيما يوسف
في محله سړطان ثدي من الدرجة الرابعة يامدام .
انصعقت هيام من تصريح الطبيبة وأصبحت في حالة يرثى لها وعقلها يجوب بها عن ماسيحدث لها وأصبحت ترى الأيام القادمة هلاك لجمالها وصحتها وفناء عمرها وبكت بشدة أډمت قلب والدتها
تأثرت الطبيبة بحزن لم تراه من حالات تمر عليها كل يوم ولكن إرادة الله وليس لبشر بها تحكم حاولت والدتها تهدأتها فقد علمت من الطبيبة وكانت على معرفة بما ستفعله ابنتها وأخبرت الطبيبة والدتها بكيفية البدأ برحلة العلاج وطمأنتهم أن الشفاء بيد الله
فى منزل زاهر الجمال حيث تهاتف هند صديقتها كالعادة فتحدثت صديقتها مرددة باستفسار
لوت هند شفتيها بامتعاض وهى تجمع أشياؤها كى تقضي يومان عند والدتها هي وبناتها
لسه زي ماهى متبطلش هرى في الحوار ده كل يوم لما جابت لي صداع وكل شوية تلومنى وټسمم بدنى بسبب انى شهدت معاها في المحكمة وإني مخليتهاش تتجوز جوزى ولية قادرة وعينها مكشوفة ده أنا كل يوم بحسبن عليها ليل ونهار بسبب كلامها اللى مش بتبطل ټسمم بدنى بيه .
ياما قلت لك لو جابت سيرة حد بالباطل متلونيش معاها في الكلام وخليكي في حالك علشان ربنا يوفقك في حياتك
وياما قلت لك متجبيش سيرة ريم بالۏحش وهى عمرها ماعملت لك حاجة وانتي مابتصدقى سيرتها تيجي تعملي زيها بالظبط وتنهشىوا في عرض الولايا علشان كدة ربنا مش مريح بالك ولا قلبك .
اڼفجرت هند باكية وهى تردد من بين شهقاتها
هدأتها صديقتها
مرددة بإرشاد
إنتي مالك ومالها هى تغتاب وانتي سدي ودانك وكبري دماغك هى تقارن بينك وبين أي حد إنتي تخليكى واثقة فى نفسك ودايما تشوفي نفسك أغلى من أى حد في الدنيا للأسف ياهند قدرت تخليكى تفقدي ثقتك بنفسك أهى فضلت تحسد في ابنها وهي مش واخدة بالها لحد ماجابت أجله
المفروض اللى تقول لك ياأم البنات تفتخرى وترفعى راسك كدة وتقولي أنا يزدنى شرف إني أم لتلت بنات أميرات على قلبي وربنا يخليهم لي ويبارك فيهم مش تكتمى فى نفسك وكأنهم بيذلوكى ببناتك لازم تكونى واثقة إن موضوع البنات والولاد ده حاجة بإيد ربنا سبحانه وتعالى وانتي عندك تلت ملايكة لو ربيتهم بما يرضي الله هتدخلي بيهم الجنة .
عندك حق أنا فعلا
غلطانه ولولا إنك معايا خطوة بخطوة وقلتي لي أبعت لك الفيديوهات اللى صورتها لها وهى بتتفق مع المحامى واللي كانت بتهددها بيها دايما كان زمانهم رامينى لأنهم خافوا من الڤضيحة اللى هعملها لهم وهى ولية تخاف متختشيش .
وظلت تهاتف صديقتها واعترفت بخطأها في حق ريم ووعدتها أنها لن تخوض في سيرتها مرة أخرى مع تلك الحماه المتجبرة
وهبطت للأسفل كى تذهب بيت والدها فقد سبقوها بناتها أمس فهم يعشقون والدتها بشدة
وقبل أن تدلف استمعت إلي أصوات اعتماد تردد في أذناى ولدها
إنت لسه بردوا مصمم متجوزش على اللى ماتتسمى بوز الإخص هند .
أجابها زاهر بلا مبالاة
أنا ولا عايز اتجوز ولا أتنيل هى كرهتنى في صنف الحريم بحاله أنا مش فاضي لوش النسوان اللى مبيخلصش ده أنا ورايا شغلي اللي اتوسع وبقى يكبر كل يوم .
كانت تستمع إليهم بحزن وعيناها تلمع بالدموع إلي أن أكملت اعتماد زنها له
يابنى اتجوز واحدة صغيرة تجيب لك الواد يشيل اسمك وتدلعك كدة وتجدد لك شبابك.
زاغت عيناه من حديث والدته