رواية مكتملة بقلم ميار خالد
اكمل كلامي
عمر عشان مش من حقها تعرف الباقي .. كفايه كده .. و انتي ليه جاوبتيها من الاول اصلا
ريم طب و فيها ايه
عمر عشان انتي مش عرفاها .. مى مش بالطيبة اللي قدامك دي
ريم طب ما انا عارفه
عمر طيب مادام ما انتي عارفه ليه جاوبتيها بتلقائية
عمر و انتي ايه اللي يضمنلك انها تقول الحقيقة
ريم بنسبالك .. معتقدش انها ممكن تكون بتعتبرك مجرد صديق
عمر مش فاهم
ريم يعني واضحة اوي أنها معجبه بيك .. بتحاول تلفت نظرك
عمر و انتي عرفتي منين
ريم احنا كبنات بنفهم بعض اكيد .. و انا فهمت من نظراتها و كلامها أنها معجبه بيك
عمر دي حاجه ترجعلها بقى
عمر ايه رأيك نتغدى بره النهاردة
ريم بمناسبة ايه
عمر بمزاح هو لازم مناسبة عازمك و خلاص
ريم نظرت له للحظات ثم طلبت منه أن يوقف السيارة و بالفعل نفذ طلبها
ريم عمر انا عايزة اوضحلك حاجه .. انت من كام يوم بس كنت مش طايقني ولا طايق كلامك معايا اصلا .. ممكن اعرف ايه اللي اتغير لكل ده .. طريقتك اتغيرت و بقيت تعاملني كويس انا مش مرتحالك
ريم مش بهزر .. كل اللي يجمعني بيك هي علاقة طالب بمدرسته مش اكتر
عمر طب متقوليش مدرسته بس عشان انا اكبر منك اساسا
ريم طيب مش مكسوف من نفسك و انت
بتقول كده
نظر لها عمر بإنكسار نوعا ما و صمت للحظات ثم قال خلاص اللي
يريحك
ثم انطلق بسيارته و اتجه الي البيت بصمت احست ريم أنها قد جرحته بكلامها و ندمت كثيرا علي ما قالته
عمر لا خالص .. عندك حق فعلا المفروض واحد زيي يكون مكسوف من نفسه
ريم طب ليه متاخدش كلامي ده كدافع ليك انها تكون اخر سنه
عمر معتقدش اني هنجح
ريم ثق في نفسك لمرة واحدة و اتكل علي الله
و هتنجح
عمر نظر لها و لو
منجحتش
ريم احسن الظن بالله
عمر و نعمى بالله
عمر معقول هتديني من وقتك الغالي
ريم اه يا سيدي .. ده مش كفاية ولا ايه
عمر لا كفاية
ثم صمت للحظات ثم مد يده لها
و أردف ممكن ننسى اللي فات و نبدأ صفحة جديدة .. أصحاب .. و ده خارج الكلية و كل التعقيد اللي كان بينا في الاول .. و متنسيش اني اكبر منك بلاش تعامليني علي اساس اني عيل صغير
عمر بغيظ برضو هترجعي تقوليلي طالب .. طب ولله معامل الهوم ورك بتاع بكرة بقى
ريم ضحكت بشدة بسبب طريقة كلامه و انفعلت لتضربه بخفة علي كتفه و سرح هو للحظات في ملامحها و هي تضحك .. أنها جميلة حقا !
ريم خلاص .. أصحاب
و مدت يدها هي أيضا لتصافحه و ظلا هكذا للحظات
حتي ابتسمت ريم بتوتر
ريم احم عمر .. ايدي
عمر بشرود مالها
ريم عايزاها انت ماسك ايدي
عمر فاق ليترك يدها و قال اوه .. انا اسف سرحت شوية ريم ولا يهمك
ابتسم عمر و صمتوا الاثنين حتي يصلوا الي البيت
خرجت مروة من عند امير بهدوء نوعا ما و استقلت سيارتها و جاءت لتتحرك بها و لكنها لا
يغازلها
مروة احم .. انا رجعت
امير ايه رجعتي ليه
مروة عربيتي اتعطلت تعالى وصلني
امير لازم دلوقتي يعني
مروة اه لازم .. يلا
ترك امير تلك الفتاة و نزلت مع مروة و استقلت سيارته لينطلق بها و في تلك الأثناء اتصلت بفتحية
مروة ايه اخبار البيت
فتحية بتردد سحر هانم كانت هنا من شوية و زعقت مع كريم بيه بعدها اا
مروة بعدها ايه
فتحية بعدها كريم بيه تعب و لسه الدكتور نازل من عنده
مروة ايه !! طيب انا جاية حالا
امير في ايه
مروة كريم تعبان وصلني بسرعه
امير ضحك باستهزاء ايه القلق ده كله .. اللي يشوفك و انتي كده ميشوفكيش و انتي بتخططي ازاي تدمري حياته
مروة كلمة كمان و هنزل يا أمير
امير خلاص هسكت
في فيلا الرفاعي ..
دلفت ورد الي غرفة كريم بهدوء لتجده
مستلقي علي السرير فاتجهت نحوه و جلست أمامه لتطمئن عليه و كانت فرصة جيدة لها حتي تتأمل ملامحه بهدوء سرحت في ملامحه للحظات ثم ابتسمت لتعبس فجأة و نهضت من مكانها سريعا لكنه امسك يدها فوقفت مكانها و التفتت له لتجده ينظر لها بتعب
كريم رايحة فين
ورد ولا مكان .. انا هنا
كريم ابتسم بتعب و جلست هي مكانه مرة أخرى و قالت ليه مقولتليش أن عندك السكر
كريم مجتش مناسبة .. غير كده انا متعود علي التعب ده مش جديد عليا
ورد للدرجادي انت مهمل في نفسك
كريم مش اهمال بس بنسى
ورد بتنسى علاجك !
كريم أيوة .. بفتكر علاجي بس لما احس اني تعبان
ورد بس كده مينفعش .. صحتك اهم من اي حاجه
كريم