الأحد 24 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

عليكي وأداني التلفون مشغول

دب الخۏف داخل قلبها وشحب وجهها من جديد وعقد لسانها عن الأجابة.. مما جعلا جبران يستدير لها بأستفهام

يعني سكتي كنتي بتكلمي مين

نهضت علي ساقيها المهتزتين من القلقوهي تبلع لعابها عبر جوفها الشوكي الجافوحاولت تحريك لسانها لكنه سبقها بقول

وريني تلفونك بما أنتي مش قادرة تردي فخليني أشوف الأجابة بنفسي

مد يده إليها لتعطية الهاتفلكنها قالت بقلب يخفق خوفا

حازم كنت بكلم حازم

قوص حاجبيه بشك

حازم مين يا هانم

أغمضت عيناها برهبة أستحوذة علي جسدها.. أما هو فصاح پغضب

أنطقي حازم مين

فتحت عيناها برجفة الأجابة

حازم خطيبي اللي حكتلك عنه....! 

يتبع

أنطقي حازم مين

فتحت عيناها الدامعة بكلمة الأجابة

حازم خطيبي اللي حكتلك عنه!

نعم ياروحمك

بتكلمي حازم.. ليه حد قالك عليا بقرون..بتكلمي لية انطقي بدل مخلع رأسك في أيدي

أقسملك بالله أن الموضوع مش زي مانت فاهم

حاولت تحرير شعرها من أصابعة وهي تترجاه بعين زاحفة بدموع الخۏف.. لكن ظلام غضبه ذاد من الضباب وجعله 

والله العظيم أبدا أنا مش بالصورة اللي أنت مفكرها.. أقسملك بالله أني أول مارديت عليه قولتله ميتصلش عليا تاني عشان خلاص أتجوزت وقفلت السكة في وشة. قسما بالله العظيم ده اللي حصل وربنا شاهد علي كل حرف بقول هولك

وكيلك الله لو طلع كلامك غلط مهيطلع 

عليكي الصبح

تفحص السجل ووجد أن المكالمة لم تستمر لمدة دقيقة تقريبا.. من ثم بدأ بتفحص رسايل الماسنچر والواتسحتي عسر علي رسالة حازم الذي أخبرها فيها أنه لن يتزوجها..من ثم جلب سجل الأتصال ومن حسن حظ رؤيه أن هاتفها كان يسجل جميع المكالمات بسبب أحد خصيات الجهاز.. مما أتاح الفرصة لجبران بأن يسمع تسجيل المكالمة التي دارت بين رؤيه وحازم وتأكد من صدق حديثها.. لكنه لم يكتفي بتلك البرئه بل جلب قائمة الأتصال وأتصل علي حازم.. الذي كان يجلس في حديقة الڤيلا.. وفور أن وجد الهاتف يدق برقم رؤية وأجاب عليها بوجه مشرق ببسمة 

رؤية كنت عارف أني مش ههون عليكي

لاء هونت ياحيلتها

أهتزت أذانه ببحة صوت جبران التي تشبة ظلام ليلتهفأجاب بشك

مين اللي بيتكلم

مين ديه هقول هالك لما أقابلك يا حيلة أمك

أدرك أنه يتحدث معا زوجها مما أثار ڠضبة 

لو مفكر نفسك راجل وقدرت أنك تتجوزها.. فخلي في علمك أن رؤية قلبها معايا وعمرها ماحبت راجل غيري والا هتقدر تحبك عشان أنا وبس اللي حبيبها

يعني من الأخر كده متجوز واحده ليك فيها شريك

وكيلك الله لهطلع قلبك في أيدي والشراكة 

هنهيها بدمك

بلاش تعمل فيها راجل أوي كده..دأنت بتاكل بواقي الطبخة اللي أستوت علي أيدي وكنت أول واحد أدوق طعمها ولذتها..

أستفزاز كلمات حازممدت جسد جبران بشحنات مضاعفة من الڠضب تغلغلت داخل عروقه كان يشعر بكتل ڼارية تسكن جميع أوتاره وتتدفق مثل اللهيب حتي غزت عقله ووجهه الذي برز عروقه بحمرة الڠضب.. المصطحب بحدة صوتيه كادت تكسر سماعة الهاتف

وكيلك الله محد هيعتقك منييوم

ماوصلك هخليك تبوس رجلي عشان أرحمك من عذابي و موتك.. جهنم اللي في الأخره هتكون جنة بالنسبة للعذاب اللي هتشوفه علي أيديا

بحته الشرسة جعلت حازم يشعر قليلا بالقلق لكن سرعان ماطرد قلقه وعاود الحديث لكن تلك المرة ببعض الهدؤ

أسمعني لو مفكر أني هسيبك تعيش معا رؤيه في سعادة تبقي بتحلم .. رؤيه حبيبتي أنا وبس ولو كان في ظروف منعت جوازنا فانا بردة مش هسبها في حالها وهرجعها ليا وهتجوزها..

أوعدك أن جوازك من قپرك هيبقي أسرع بكتير 

من جوازك بمراتي..

أغلق الهاتف في وجهه حازم.. ونظرا إلي رؤيه وكسر الهاتف نصفين أمام عيناها المرتجفة بدموع الخۏفبسبب شراسة ملامحة.. من ثم حذف الهاتف من يده ورمقها بتحذير 

من النهاردة مفيش تلفونات هتمسكيها.. والا في خروج ليكي من البيت نهائي.. ولو لمحتك خارجة حتي لجنينة القصر هكسر رجلك.. أنا سبحان من مصبرني عليكي دلوقتي عشان أنا لو مسكتك أقسم بالله مهخلي فيكي حته سليمة.. 

أنا معملتش حاجة ليك عشان تعاملني وتهددني كدة.. أنت أتاكدت بنفسك أني رفضت كلامي معا

فعلا رفضتي تكلمي النهاردة 

قولتلك قبل كده أنت مش مجبور أنك تفضل متجوزني.. تقدر تطلقني بكل سهولة وكل واحد يروح لحالة.!!

عدلت جلوسها فوق الفراش وهي ترمقة بعين مرهقة من البكاء.. اما هو فقوص حاجبية بتحدي قائلا

كنت هطلقك كمان أسبوع وريح رأسي من قرفك.. بس بقي بعد المكالمة اللي دارت بيني أنا و المحروس بتاعك اللي أتحداني فيها أنه هيطلقك مني ويتجوزك. فانسي بقي أني أطلقك مش هسيبك لي مش أنا اللي أخسر في تحدي حتي لو كان رخيص أوي كده

أعتصر بكلماتة قلبها الذي جعلها تعاتبة بحزن

متحسسنيش أنك بتحبني وأن جوزنا كان بقالنا سنين بنخططله.. أنا وأنت منعرفش بعض غير بالأسامي وبس.. وجوزنا تم بطريقة غبيه كلها عيند وخوف.. تم في يوم وليلة.. عشان كده بالله عليك بلاش تلومني علي جوزنا وعلي كرامتك كراجل لأني بختصا

فين رؤيه يا جبران

لوح باصابعة للخادم ليسكب له الشوربة أثناء قولة الجاف

نامت مش هتأكل

عاتبته كريمان بأستفهام

يعني ايه مش هتاكل يابني ديه مكلتش

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات