الخميس 12 ديسمبر 2024

شد عصب سعاد محمد

انت في الصفحة 140 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز

 


جاعدين ممزوجين جوي.
نظرت حفصه نحو سلوان بكيد قائله 
مبسوطين جوي جوي مسك كانت بتحدت عن العفريت اللى ساكن المدرسه وجاويد بيقول لها إنه مش مصدق التخاريف دي رغم اصحاب البيوت اللى حوالين المدرسه أكدوا سماعهم لأصوات مخيفه وكمان الحجر اللى قدام المدرسه اللى كل ما يفكروها يهدوها عشان يبنوا مدرسه جديده يحصل مصېبه.

كانت عين سلوان تنظر ل جاويد الذى حاد بنظره وعنها وإبتسم ل حفصه لكن هى ظنت أنه ينظر ل مسك شعرت بالغيره قائله 
المثل بيقول ما عفريت الأ بنى آدم كل دي تخاريف ممكن يكون حد له مصلحه وبيستفيد من تخويف الناس.
تهكمت مسك قائله 
وأيه مصلحته من المدرسه عالعموم براحتك.
عاودت حفصه ومسك المزاح مع جاويد بعد أن تركتهن يسريه وذهبت الى غرفتها تود الراحه شعرت سلوان بالضجر وهى ترى حفصه تتعمد المرح مع جاويد وتزج ب مسك بالمنتصف ومسك مبسوطه من ذالك.
بينما جاويد يود أن ينهض ويجذب سلوان معه ويذهب معها الى غرفتهم
ينظر لها لكن رسم البرود تضايقت سلوان من ذالك ونهضت قائله 
أنا نسيت أحط للقط أكل فى الجنينه هاخد له أكل .
تهكمت حفصه قائله 
فين القط ده ماما مانعه اى قطط يدخل البيت عندي حساسيه منهم وبكرههم عشان غدارين وبيخطفوا ويجروا.
ردت سلوان ببراءه 
بالعكس دول لذاذ جدا انا بحب الحيوانات الأليفه من صغري هقوم اخد أكل من المطبخ وأحطه له.
غادرت سلوان الغرفه تشعر پغضب من تجاهل جاويد لها ومزاحه مع مسك.
بينما نظرن مسك وحفصه لبعضهن بنظره ذو مغزي أن حفصه لديها حق جاويد لا يعطي إهتمام ل سلوان...إنشرح قلب مسك وعاود الامل بقلبها.
بعد قليل نهض جاويد لم يعد يستطيع التحكم بمشاعره ل سلوان تحجج بالإرهاق بسبب قيادته للسياره من الأقصر ل اسوان وغادر صاعدا الى غرفته هو وسلوان.
أخذت سلوان الطعام وذهبت الى الحديقه تنتظر ذالك القط لكن لم يإتى الليله عكس الليالى الماضيه شعرت بالڠضب وتوجهت الى غرفتها بدلت ثيابها بأخري قطيفه باللون النبيذى الداكن لكن بنفس الوقت سمعت صوت فتح باب الغرفه لم تنظر نحوه وإدعت عدم الاهتمام وبدأت بتصفيف خصلات شعرها 
كذالك جاويد مازال يتعمد تجاهل سلوان دخل دون حديث وضع هاتفه وسلسلة المفاتيح وبعض أغراضه الخاصه على طاوله جوار الفراش وتوجه ناحية الحمام خرج بعد قليل تبسم حين رأى سلوان تتسطح فوق الفراش ولم تبالى به أغمضت عينيها توجه جاويد الى الفراش وتمدد عليه إستغربت سلوان عدم مشاغبته لها كالعاده لكن فعلت مثله وتجاهلته حتى إنه لم يقترب منها لكن وجوده معها بالغرفه أعطاها شعور بالآمان عكس الثلاث ليالى المنصرمه كانت تشعر پخوف كآن أحدا يراقبها أغمضت عينيها سرعان ما ذهبت للنوم بينما جاويد فتح عيناه
صباح
إستيقظت سلوان من النوم تمطئت بيديها ونظرت لجوارها على ذالك الضوء المتسرب شعرت بغصه من تجاهل جاويد لها لكن قررت ستفعل مثله.
نهضت من جواره وذهبت نحو الحمام عادت بعد قليل نظرت نحو ق كان جاويد مازال نائما أو هكذا تظن ذهبت نحو ستائر
الشرفه وقامت بفتحها ل ضوء النهار نظرت نحو الفراش كان
جاويد يعطيها ظهره...رأت ذالك الوشم الذى كلما راته يثير الفضول برأسها...ظلت تنظر قليلا الى أن 
تحكم الفضول بها وهى تتمعن النظر الى ذالك الوشم الذى على كتف جاويد لديها شعور أن لهذا الوشم معني فكرت قليلا ثم جذبت هاتفها وفتحت الكاميرا وإقتربت من الفراش وسلطت كاميرا الهاتف فوق الوشم وإلتقطت له صوره وكادت تلتقط صوره أخري لكن حين جاويد على غفله وأصبح جها فوق الفراش ينظر له بمكر قائلا 
بتصوريني وأنا نائم ليه للدرجه دي معحبه بيا.
إلتقطت سلوان نفسها بصعوبه قائله بتهكم 
معجبه بيك قولتلك قبل كده إنك موهوم كل الحكايه الوشم اللى على كتفك عندى فضول أعرف له تفسير كنت هاخد صورته وأشوف له تفسير عالنت .
ضحك جاويد وهو يرى علو وهبوط صدر سلوان تحاول التنفس بهدوء قائلا كان سهل تسألينى وأنا أقولك إن الوشم ده مالوش تفسير عادي رسمه عجبتني ووشمتها على كتف.
حاولت سلوان تهدئه أنفاسها قائله 
تمام رغم إنى مش مقتنعه بس قوم من لو سمحت .
ضحك جاويد بمكر ودفس رأسه بين 
سرعان ما وضع كف يده على فمها يخشى أن تستفزه وتنطق بأسم جلال...لكن سلوان
 

 

139  140  141 

انت في الصفحة 140 من 293 صفحات