الخميس 12 ديسمبر 2024

شد عصب سعاد محمد

انت في الصفحة 288 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز

 


الكريم 
وكنت بتمني أسمع صوتك وإنت بترتله 
هقولك على سر أنا لما جيت لهنا مكنش بس جوايا شوق أشوف قبر ماماكمان كان جوايا فضول 
أتعرف عالحج مؤنس القدوسى اللى كانت دايما ماما تكلمني عنه بفخر وشوق.
أنهت سلوان قولها وأحنت رأسها
رغم شعور الآلم بسبب چرح عنقها لكن قبلت ي ده ثم نهضت واقفهلكن قبل أن تسلت يدها من يده شعرت كآن يده ضغطت على يدها نظرت نحو وجهه مازال مغمضتبسمت وهى ترى تلك البسمه التى شقت شفتاه رغم أنه مازال مغمض العينين.

مساء
ب دار الأشرف 
رغم أن بالخارج كان هنالك مازال طقوس جنازة صالح الذى هى بالأصل منظر فقد أمام الناسمجرد واجههوربما كى لا تسوء سمعة العائله يكفي أن تكون جنازته مجرد واجب للمصافحه فقدوإرسال رحمات قد يناله منها حتى لو القليل ربما تشفع له جزءا من معاصيه.
بينما بداخل المنزل كان الفرح يعود له 
بعودة 
سلوان وجاويد الإثنين معا 
إستقبال لهم كآنهم عروسان عائدان 
بغرفة سلوان 
إضجعت بظهرها على الفراش نصف جالسه تبسمت ل محاسن التى دلفت تحملجلال
تقول بفرحه
والله لو مش الناس تجول إن عينديهم جنازه كنت زغرطتحمدالله على سلامتكم.
تبسمت سلوان لها بمحبه وإمتنانفهى من كانت تعتني بصغيرها طوال الأيام الماضيه...
بلهفه أستقبلت سلوان صغيرها بين يديها لم تشعر بآلم عنقها حين لصغيره الذى يبدوا أنه مشاغبا وقام بتقبيله يديه التى تتحرش على وجنتي سلواننظرت سلوان نحو محاسن وكادت تتحدث لها بإمتنان لكن محاسن تدمعت عينيها من هذا اللقاء بعد الإشتياقحقا لم تلد من رحمها لكن تعلم مدي عطف الأمومهتبسمت لها وقالت بمزح وهى تنظر ل جاويد
معليشى سامحونى مقدرتش أجي لكم المستشفيبس كنت بدعى لكموكمان عرفت إن جاويد أول ما فاق سأل على سلوان.
نظرت سلوان ل جاويد الذى حمل صغيره منهاوتبسمت له بمحبه.
كذالك دلفت بنفس الوقت يسريه التى قالت بمكر
طب ما سلوان كمان أول ما فاقت سألت على جاويدمع إنى كنت متوقعه تسأل عن جلال.
نظرت سلوان ل جاويد ثم نظرت ل محاسن وقالت بإمتنان
جلال...أنا كنت عارفه إنه مع طنط محاسن وإنها هتهتم بيه ومش هيحس بغيابعشان هو يمكن بيحبها أكتر منيبيحبها زى جدته.
تدمعت عين محاسن وجلست على الفراش ترفع يديها م جاويد وسلوان التى قبلت رأسهاوقالت بفرحه
والله إنتم الإتنين ولاديومكانتكم غاليهربنا ما يحرم ولدكم منكم...ويرزقكم بالخير.
بنفس الوقت دلفت حفصه بيدها زجاجة حليب خاصه ب جلال ورأت ذاك الموقف إدعت التذمر وقالت بمزح
وأنا يا خالتى كده إتنسيتأنا كنت دادهل جلال بيه الأشرفأنا خلاص قررت أفتح حضانة لغات 
وخلاص خدت الكورس الأول بإمتياز.
تبسمت سلوان لها وقالت
أحلى عمتوأهو الكورس ده هينفعك بعدين مش هتبقى محتاجه خبره فى تربية ولادك.
تبسمت لها حفصه بمحبه ولكن شعرت بندم أنها يوم كانت تتعمد مضايقة سلوان من أجل 
مسكمسك التى حقا حزنت على ما أصابهالكن لو كان سابقا قبل ان تعترف مسك أمامها بخطاياها كانت ستحزن أكثر من ذلك بمراحللكن مسك بإعترافها بأعمالها الدنيئهوأنها كادت أن تكون السبب المباشر بأذية أخيها جاويدبسبب ذلك فقدت تلك القيمه المعزه الغاليه بقلبهاحتى أنها إستقبلت خبر ۏفاتها بهدوء نسبيا.
دلفت أيضا حسني الى الغرفه تحمل صنية طعام قائله
وكل المستشفى كلياته مسلوق وماسخوإنت يا سلوان لازمن تتغذىإنت لساك نفسهأنا فاكره مرت أبوي كانت تفضل شهر بعد الولاده تاكل كل يوم زفر وطبيخ مسبكعشان تتغذى وتعاود ليها صحتها وتبجي منوره إكده.
تبسموا لهاوقالت لها محاسن بمحبه
الدور عليك يا حسني تچيبلى حفيدة حلوه إكدهزيك.
تبسمت حسني بحياء وقالت
هتوحم على سلوان عشان بت تبجي حلوة.
تبسمت لها سلوان وقالت يسريه
هتيجي حلوة وقلبها طيب كيف أمها.
تذمرت حفصه بمزح وقالت
إكده مفيش حد يجول عليا حلوة.
تبسم الجميع وعادت السعادة بدخول إيلاف هى الاخرى إكتملت السعاده بينهم. 
ليلا 
بالمشفى 
بغرفة مؤنس 
كانت دموع محمود تسيل على يده يشعر ببؤس يسترجى أن يفتح والده عيناه ويضمه لصدره عله يسليه ذاك الضنين الذى يتوغل من قلبه.
بالفعل شعر محمود بتحرك يد مؤنسرفع وجهه سريعا ونظر ل وجه مؤنس وجده يفتح عينيه يهمهم بخفوتنهض واقفا وإقترب من رأسه يقول بلهفه
أبوي.
همهم مؤنس لهوهز رأسهسالت دموع محمود وهو يعود وينحني يقبل يد مؤنس يقول
أبوي الحمل على قلبي تجيل جوي بلاش تغمض عنيك تاني.
بصعوبه رفع مؤنس يده وضعها على رأس محمود يشعر بآسىتنهد ببطء قائلا بخفوت
واضح إن إسم مسكلعڼة
 

 

287  288  289 

انت في الصفحة 288 من 293 صفحات