ظلها الخادع هدير دودو
سعاده بينما تبكي
مبروووك...مبروك يا حبايبي مبروك
تنحنح الطبيب قائلا بابتسامه بشوشه بينما يجمع متعلقاته
الفرحه الكبيره بقي...مش حامل وبس لأ حامل في توأم كمان
ظلوا الاثنين متجمدين ينظرون الي الطبيب پصدمه كما لو نمت اليه رأس اخري مما جعل راقيه تهتف بفرح بينما تتجه مع الطبيب الي خارج الغرفه
اتفضل يا دكتور..اتفضل معايا
خاصة مع تاريخ عائلته الغير مبشر
فقد كان ابن خالته منتصر عقيما...
كما كان شقيقي والدته عقيمين ايضا
فقد كان لديه هذا الخۏف حتي و ان لم يبوح به فقد كان يحاول تجاهله لكن ها هي حامل بطفليه
مبروك... يا حبيبتي...
تضطلع
بشغف الي الفرحه التي تلتمع بعينيه
مبروك يا حبيبي....
همس بسعادة
بحبك يا مليكتي.....
اجابته بسعادة
وانا بحبك...يا قلب و عمر مليكتك
في ذات الوقت ....
كانت ملاك جالسه بغرفتها بالطابق العلوي التي امر نوح بنقلها اليها مره اخري لحين انتهائه من البحث خلفها وتأكده بانه لا توجد عمليات ڼصب جديده ارتكبتها...
استقامت في جلستها فور ان سمعت صوت اهتزاز حاد يأتي من حقيبة ملابسها الملقاه باهمال فوق الارض اتجهت نحو حقيبتها تبحث بها بلهفه لتجد ان صوت الاهتزاز يخرج من جيب احدي ستراتها دفعت يدها بالجيب لتخرج احدي الهواتف الصغيره للغايه التي كانت تستعملها اثناء قيامها بعمليات احتيالاتها فقد نست امره تماما...
اسمعني بسرعه مفيش وقت للرغي بتاعك..
عايزاك تنفذ الخطه اللي كنا متفقين عليها.....عايزه اخلي نوح الجنزوري يبكي بدل الدموع ډم علي اللي عمله فيا....فاهم
الفصل_الرابع_والعشرون
ظلها_الخادع
بعد مرور شهر ...
دخل نوح الجناح الخاص به بعد يوم طويل من العمل يشعر بالاجهاد و التعب خاصة و انه لا يزال يبحث عن الاحتيالات التي قامت بها ملاك فقد وجد حتي الان اكثر عملتين احتياليه قامت بها و قام بتسوية الامر معهم ولا يزال يبحث خلفها حتي بتخلص منها نهائيا فهو لا يرغب بشئ اكثر من ذلك..
تقدم لداخل الغرفه لكنه تنهد بحنق عندما لاحظ كم الشيكولاته المتناثره فوق الفراش حيث كان هناك العديد والعديد منها بالاضافه الي انواع مختلفه من المقرمشات الغير صحيه بالمره...التي اصبحت لا تكف عن تناولها منذ ان انتهي موجات غثيانها تلك...
الذي كان بيدها الاخري تتناول منه مما جعلها تشهق بقوه فازعه لكن فور رؤيتها له هدئ فزعها هذا لكنها ادركت من التعبير المرتسم فوق وجهه بانه سيعنفها بسبب تناولها للشيكولاته والمقرمشات فقد اصبحت تأكلها يوميا بشكل غير طبيعي و كان هو يمنعها عنها لكنها فور مغادرته للعمل تجلب لها ايتن ما تريده قائله بان هذا وحم و يجب عليها ارضاءه حتي لا يتأذي اطفالها و قد اكدت راقيه علي ذلك وكانت تساعدها في كثير بتهريب القليل منهم الي غرفتها دون علم نوح..
لا....
تغضن وجهها بينما تهتف پغضب
علشان خاطري يا نوحي..طيب هاكل حته صغيره بس
اقترب منها مما جعلها تبتسم ظنا منها بانه سوف يعطيه لها لكنه فاجأها عندما اتجه نحو الفراش وقام بجمع كل تلك الحلويات المتناثره فوق قائلا بحزم وڠضب
برضو لأ....و اخر مره يا مليكه اشوفك بتاكلي القرف ده..
تراجعت فوق الفراش محاوله منعه من اخذ اخر قطعه شيكولاته غفل عنها لكنه انتبه اليها و اسرع ملتقطا اياها مما جعلها تهتف پغضب
علي فكره ده اسمه وحم...يعني مش بمزاجي ولا عايز ولادي