ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
سمية وتركا مصطفى و ياسمين بمفردها لأول مرة بعد الخطوبة
ازيك يا ياسمين
ردت ياسمين بخجل وهى تنظر الى الأرض الحمد لله
ايه .. كل مرة هتفضلى بصه للأرض كدة
ابتسمت بخجل قائله يعني لسه مخدتش على حضرتك
وكمان حضرتك ..لأ كدة كتير احنا خلاص بقينا مخطوبين
تناول مصطفى قطعة من الكيك الذى أمامه ثم نظر اليها قائلا
ابتسمت قائله ماما عودتنى أنا و ريهام على دخول المطبخ من صغرنا
ممتاز يعني دكتورة وفى نفس الوقت ست بيت كمان
اتسعت ابتسامه ياسمين وسعدت كثيرا لهاذا الإطراء
احم احم .. ياسمين أنا هطلب من والدك اننا نخرج مع بعض بكرة .. يعني عشان نتعرف على بعض أكتر ونكون براحتنا أكتر
مصطفى بإستغراب ريهام مين
ريهام أختى
ضحك مصطفى قائلا أنا عايز أخرج معاكى انتى مش مع أختك
ما أنا فاهمة .. بس مينفعش نخرج من غير ريهام
قال لها پحده ليه مينفعش يعني
قالت بحرج كده .. عشان مينفعش أنا وحضرتك نخرج لوحدنا
تضايقت ياسمين وازداد ارتباكها بسبب حدته مش قصدى .. بس مينفعش نخرج لوحدنا كتب الكتاب
ما تقلقيش .. لو على باباكى أنا هعرف أقنعه
قالت له بحزم ما أعتقدش ان بابا ممكن يوافق وحتى لو وافق أنا مستحيل أخرج معاك لوحدى .. لو مصر على الخروج لازم ريهام أختى تكون معانا
استسلم مصطفى مضطرا لوجود ريهام معهما .. لكنه بالضيق من هذا الأمر فلكم كان يتمنى أن يخرجا بمفردهما مثلما يفعل أصدقائه مع الخطيبه .. كان يتوقع مثل هذه العلاقة وأن يباح له الخروج والتجاوز بما انه قد أصبح خطيبها .. لكنه لم يتوقع أن يخطب بنت تفكر بهذه الطريقة.
السلام عليكم حبيبة ي
وعليكم السلام .. وصلت بالسلامة يا عمر
أيوة يا أمى الحمد لله
طيب يا ابنى كنت بتطمن عليك .. نانسي جمبك
لأ نانسي فى اوضتها أنا آعد تحت فى المطعم منتظرها
طيب يا حبيبى سلملى عليها
يوصل يا أمى .. مع السلامة
مع السلامة
انهى المكالمة ووضع هاتفه على طاولة الطعام أمامه نظر الى ساعتها وأخذ يتململ فى جلسته كان يرتدى حلة داكنة اللون أضفت عليه وسامة وجاذبية كبيرة .. لم ينتبه لنظرات تلك اتاة التى تجلس على الطاولة التى أمامه .. كانت تتفرس فيه بجرأه .. وتلك التى تجلس على يمينه تختلس اليه النظر رغم جلوسها مع .. كان عمر يعلم تماما بأنه محط أنظار النساء بل ومحط أطماعهن أيضا .. ورغم ثقته الكبيرة فى نفسه إلا أنه لم يتت أبدا لتلك العلاقات العابرة ولا لتلك النساء اللاتى يحاولن ايقاعه فى شباكهن ونيل صداقته .. كان التفكير بالمرأة يمثل له معنى واحد فقط .. وهو الحب الذى يتوج بالزواج والاستقرار .. فلم يكن هوائي أو عابث .. بل كان جادا نشيطا طموحا .. نظر مرة أخرى الى ساعتها وأ هاتفه وأوشك على الاتصال بها عنا وجدها تتوجه نحو.. نهض عمر وعلامات الع واضحه على محياه .. أزاح لها الكرسى المواجه له لتجلس عليه
عنا لم تتلقى ردا رفعت نظرها اليه فواجهتها نظراته الصارمة .. لم تفهم نانسي سبب تلك النظرات .. فقالت له
ايه فى حاجة مالك
ايه اللى انتى لابساه ده
نظرت الى فستانها زهرى اللون الذى يصل الى ركبتها ويكشف عن يها وعنها وجزء من مقة ها رفعت نظرها اليه قائلة
قاطعها فى صرامة ما يهمنيش مين صممه .. انتى مش شايفة انه مفتوح زيادة عن اللزوم
قالت بتأفف مفتوح ايه يا عمر .. ما الناس كلها بتلبس كده
أنا ماليش دعوة بالناس .. ليا دعوة بواحدة بس من الناس وهى انتى يا نانسي
محسسنى انى لابسه لبس ڤاضح .. ده فستان عادى جدا ومحترم
ده محترم !
والله ده لبسي وانت شايف لبسي من أول ما اتعرفنا .. احنا اتعرفنا لمدة 3 شهور الخطوبة وشوفتنى بلبس أصعب من كدة كمان
أيوة كدة مكنش في رابط بيربطنا ببعض أما دلوقتى انتى خطيبتي يعني اللى ي يمسنى .. وأنا ما أحبش مراتى حد يشوف ها غيري أنا وبس
صاحت پغضب
شوية شوية تقولى غطى ك
لأ مش هقولك البسيه دلوقتى .. أنا عارف انك لسه مش مستعدة للخطوة دى
انفعلت قائله لا دلوقتى ولا بعدين .. بص يا عمر أنا كدة عشت واتربيت كدة ومش ممكن أبدا ألبس البتاع ده على ى .. انت عايز تدفنى بالحيا
قال بصرامة اډفنك بالحيا عشان بغير عليكي ومش عايز راجل غيري يشوف أى حاجة منك
الكلام ده ما يقولوش راجل راقى ومثقف زيك .. وبعدين انت جايبنى هما عشان تعكنن عليا وتتخانق معايا
حاول عمر احتواء الموقف قائلا لا مش جايبك عشان أعكنن عليكي