رواية مكتملة بقلم زهرة الربيع الجزء الاول
هتعمل ايه وقتها ده غير شوية امور تانيه خارجه عن القانون اصلا وابتسم لما شاف الخۏف على ملامحو وقال..هاا نتفاهم ولا ايه
كمال بلع ريقه پخوف وقال ...انت بتهددني
بدر باستفزاز...قديمه اوي الجمله دي ومتكرره المفروض ارد بجمله زيها واقولك لا انا بحذرك بس لا انا پهددك مش بس پهددك كمان هنفذ وانتى اكتر واحد عارفني
بدر بسرعه....تؤ تؤ تؤ انت متحاولش في حاجه بكره تيجي الشركه تصلح الي عملتو وسحر سبهالي انا هراضيها
كمال كان هيتكلم بس قاطعو نزول ابنه هشام شاب متوسط الجمال وسيم نسبيا عمره٢٧ سنه
كمال بمقاطعه...خلاص يا هشام انا وبدر اتفاهمنا خلاص
هشام پغضب ...اتفاهمتو على ايه البني ادم ده ملوش كلام معانا تاني كان بينا وبينه خالته وماټت وخطوبه واتفشكلت نبقى كده خلصنا بعد ما طلع متجوز غرام ومقرطسنا كلنا
بدر باستفزاز...اولا اسمها غرام هانم ويستحسن لو تغير الصيغه اصلا ومتنطقش اسمها يعني تقول متجوز بنت عمه مثلا ثانيا بقى ايه مقرطسنا كلنا دي هو انت زعلان علشان طلعت متجوز ولا علشان متجوز غرام تحديدا
بقلمي...زهرة الربيع
بدر اتضايق من كلامو لبس نضارتو واتوجه ناحية الباب وقال ببرود ....بكره تشوف ازا كانت هتفضل مع واحد مريض زي ولا لا
بدر ضم اديه پغضب اعمى وكأن بركان اڼفجر في صدره ھجم على هشام بدون مقدمات وفضل يضربو ونزلو على الارض على بطنو وماسك دراعو بقوه ودايس برجله على رقبتو پغضب وشده
كمال بقى يترجاه يسيبه لدرجه انو بكى قدامو لما شاف ابنه خلاص بيطلع في الروح
هشام صړخ من شدة الالم وبدر ابتسم بغل وقال ابقي طمني على دراعك يا إتش وسابو وخرج زي الاعصار
سحر دي تبقى خطيبة بدر بنت جميله طويله وجسمها متناسق عمرها ٢٥ سنه وبتحب بدر جدا
سحر بعصبيه..انت ايه الي جابك هنا بعد الي عملتو
بدر بابتسامة برود... عملت ايه يزعل القمر كده
سحر باستغراب من بروده....بقى مش عارف عملت ايه بقى تخطبني وتمثل عليه وانت متجوز حتت العيله دي ويا رتها حبتك كمان
بدر اتعصب لما قالت كده كان هيرد بس جالو تلفون
بدر حاول يهدى وقال...الو ايوه يا ماما
صفاء بقلق...انت فين يا بدر يا بني تعالى شوف غرام
بدر بقلق...مالها غرام
صفاء...عماله تصرخ بتقول عايزه تدخل الحمام وانت رابط ايدها في السرير وقافل عليها الاوضه كمان كنت سبت المفتاح معايا
بدر ضړب على جبينه وقال بقلق...ياخبر دانا نسيت جاي حالا وطلع ركب عربيته من غير حتى ما يكلم سحر او يعتذرلها
سحر بصت لطيفه بدموع