رواية مكتملة بقلم شهد صالح
راجل وريني نفسك
وأقسم بالله يا حور لو ما فتحتي الباب لهزعلك بعتلي كده
فقولت بتحدي: طب مش هفت.........
وقبل ما اكمل كلمتي النور بتاع الشقة كلها فضل يطفي وينور بسرعة وفجأة واحدة كل الانوار اطفت وبقيت قاعدة في الضلمة
روحت عند الباب بصعوبة وقولت پخوف وأنا بحاول معيطش: ططططيب هفتح بس ونبي تشغل النور أنا خاېفة أوي
وفعلا شغل النور وأنا فتحت الباب پخوف.....بس ملقيتش حاجة وكنت هقفل بس لمحت بوكس أحمر موجود قدام الباب
مسكته بحذر وقفلت الباب وبعدها فتحته بتوتر
لقيت حاجة بتلمع جواه خرجته لقيته أجمل تليفون شافته عيني
منكرش إن ابتسامة هبلة اترسمت على وشي وحضنت التليفون بسعادة
بصيت ناحية اللاب لما لقيت مسدج على صراحة لقيته بيقول: لو لمحتك بالزفت الي كنت لابساه ده هزعلك يا حور متحترمي نفسك يختي وتلبسي واسع شوية
بصيت على نفسي پصدمة أنا فعلا كنت لابسة فستان ضيق أوي بعد ما قلعت الجاكت الي فوق ومن ارتباكي نسيت البسه
بس قولت بصوت عالي وكإنه سامعني: وأنت مالك يا مستفز أنت طب والله لالغيه وابقى ورينا هتبعتلي فين تاني بقى
كانت حركة غبية مني الصراحة عشان أنا عارفة إنه هيدخل يبعتلي مسنجر وواتس من حاجات فيك لما أول مرة مسحته عمل كده وهددني يا أما افتح صراحة يا أما هيزعلني زي مكان بيقول وفعلا المستفز كان حاطت على الفيس إني مرتبطة بيه
وفعلا بعتلي مسنجر من اكونت فيك وقال: شكلك وحشك إني اقطع عليكي النور يا رورو صح
خۏفت من كلامه فكتبتله: طيب أنت مين
رد عليا بكلمة واحدة وبعدها قفل: قريب
خمس أيام عدوا من غير ما يبعت رسالة واحدة منكرش إني كنت حاسة بفراغ بس كنت بكدب على نفسي وبقول اهو ارتاحنا منه
لحد ما في يوم كنت نازلة رايحة الشغل فمشبك اتحدف فوق راسي بورقة
مسكت الورقة وأنا بقرأ الي جواها والي كان مكتوب فيها: الأحمر يليق بكي يا بيبي ياريت تاكلي عشان بقالك يومين مش بتاكلي حلو وأنا محبش مراتي تبقى صحتها وحشة ماشي واسمعي الكلام يا أم جوري هتسألي مين جوري هقولك اسم بنتنا يا روحي
اتعصبت أوي وأنا بقول بصوت عالي: يا أرخم شخص في العالم
وفجأة: الدنيا بقت سواد في سواد وده لما عربية خبطتني وأنا بعدي الطريق بسرعة وعصبية
فتحت عيني ببطء وأنا ببص حواليا باستغراب
مريم جت ناحيتي وقالت: حور أنت سامعاني
هزيت راسي وأنا بقول بصوت ضعيف: أيه الي حصل
حطت إيديها على راسي بحنان وقالت: متقلقيش يا حبيبتي أنت كويسة بس عربية خبطتك بس جت سليمة دماغك بس اتفتحت وإيدك اتجبست
قولت بسخرية: بس لا سليمة فعلا
آه ده أنا قولت ھتموتي من كمية الډم الي نزفتيه مكنتش اعرف إنك عندك ډم يا حور
اديكي عرفت يختي
مريم ضحكت وبعدين قالت: أنا هروح انادي الدكتور يشوفك
هزيت راسي وأنا بغمض عيني بۏجع
فتحت عيني لما سمعت صوته واقف وبيقول: حمد لله على السلامة
برقت عيني پصدمة وأنا بقول: أنت أنت بتعمل أيه هنا
يتبع
شهد:سامحالجزء الثاني
حط إيده في جيبه وهو بيقول بابتسامة: أنا زياد أخو مريم ومكنتش اعرف إنك صاحبتها غير لما كنت عندنا في الشقة
بصيت الناحية التانية وأنا بقول: آه أهلا
مريم جت وقالت باستغراب: زياد أنت جيب برضو
وبصت ناحيتي وقالت: أصل زياد أول ما قولتله إنك عملتي حاډثة جه جري
بصيت ناحيته بسخرية وقولت: لا كتر خيره
آه على فكرة يا مريم أنا شوفت أخوكي في القسم أصل هو الي قالي روحي العبي بعيد يا شاطرة
والله يا مريم مش عارفة هما بيدخلوا كلية شرطة ليه طالما هما مش قدها
بصلي بصة غريبة وبعدها خرج
مريم بصتلي بغيظ وقالت: أيه الي هببتيه ده على فكرة زياد حساس وبيزعل بسرعة
وهنا اڼفجرت في الضحك وأنا بقول: يتي يتي
مريم سابتني وخرجت
أنا معرفش ليه عاملته كده بس حاجة جوايا مكانتش طايقاه بصراحة
بعد نص ساعة الدكتور جه شافني وكتبلي على خروج
مريم جت خدتني وقالتل: بصي يا حور أنا هاجي اقعد معاكي اليومين دول لحد ما تبقي كويسة
حضنتها وأنا بقول بامتنان: شكرا يا مريم وباعتذر على الي قولته
لو هتعتذري يبقى تعتذري لزياد مش ليا
لا طبعا ولا عمري هعملها
يبقى خلاص يا حور تسكتي
خرجنا من باب المستشفى فلقيته واقف وساند على عربيته