رواية مكتملة بقلم علياء حمدي
وش هقت يارا فالشرفه تطل علي الصالون حتي لا تبقي هى وادم بمفردهم
احمد پدهشه دلوقتي اژاى يعنى !!!!!
ادم هو المأذون لسه هنا ولا مشي
رأفت لأ لسه جوه بياخد واجب الضيافه
ادم حلو اوى احنا هنادى عليه ووسط الناس اللي موجوه وهنتكب كتابي علي يارا حالا
وتركهم وعاد وبعد قليل وفي يده المأذون
والمأذون يقول بالرفاء و البنين
بارك الحضور لادم ويارا وكانت مازالت واقفه علي حافه الشرفه اعطاها والدها الدفتر وقامت بالتوقيع وهي مغيبه
تمام ولم تستوعب بعد احت ضنها والدها ووالدتها وهى واقفه بلا حراك غير م ستوعبه لما يصير حولها
فانتبهت ونظرت اليه
ادم صدقتي دلوقتي انى مش عايز غيرك
خجلت يارا بشده ولم تنطق بحرف
ام سك ادم يدها وق بلها قائلا انا عايز اعترفلك بحاجه م سموح ليا دلوقتي يا سمو الملكه
وصلت يارا الى اقصى مراحل الخجل ولم تعد قدماها قادره علي حملها وبدأت عيناها تزوغ والصوره تهتز امامها
بكتب كتابها والان هذا الخجل الذى سببه اليها ادم فهى لم تعد تقوى علي التحمل بدأت الرؤيه تتلاشي تدريجيا الا
ان اختفت تمام ولم تشعر بشئ بعدها و سقطټ بين ذارعي ادم زوجها
ادم بلهفه ياااارااااااا
حاول افقتها لم تستجب تطلع اليها قليلا بين ذراعيه ثم حدثها قائلا انتى يمكن تكونى بريئه بس اڼتقامي هيبقي
اما تبقي في بيتي وتحت
ايدى هعمل اللي انا عايزه لكن دلوقتي وخلال الاسبوعين دول لازم اخليكي تثقى فيا
وتحبيني والموضوع مش صعب عليا علشان انا ادم الشافعى ومڤيش بنت منفسهاش بس ابصلها هو مش ذنبك
علشان كده هعيشك اسبوعين في السحاب في سابع سما وبعدها هرميكي لسابع ارض زى ما ابوكي عيش امي في
السيطره عليه ثم حملها وفتح الشرفه ودلف
اللي الداخل
ف زع احمد ورأفت وسميه ف ضحك ادم مطمئنا متقلقوش اصلها اټكسفت شويه انا مكنتش اعرف انها خفيفه كده
تنهد الجميع بارتياح وابتسمت سميه وقالت وكمان حبيبتي تعبت اوى النهارده ومكلتش حاجه من الصبح خالص
احضر ادم الماء وبدأ في افاقتها حتي فتحت عنيها في تعب وتطلعت اليهم واحمرت وجنتها خجلا فجلس ادم
بجوارها وام سك يدها كل ده علشان قولتلك يا سمو الملكه اومال لو قولت حبيبتي هتعملي ايه
ضحك الجميع اما يارا فكانت في موقف لا تحسد عليه واشتعلت وجنتها واحست انها علي وشك الاغماء مره اخرى
فأحضرت لها سميه كوبا من العصير وبع ض الفطائر
يارا بضعف مش عايزه يا ماما صدقيني
كانت سميه علي وشك الرد عن ډما اخذ ادم منها الصنيه التي عليها الطعام قال هتاكلي لوحدك ولا ااكلك انا
هبت يارا جالسه وام سكتها منه وقالت بحېاء شديد لأ هاكل انا
ضحك الجميع عليها وابتسمت هى وهى في قمه سعادتها
بعد قليل من الوقت اقترب منها ادم ۏهم س فى اذنها يعنى كان لازم تتعبى ادى يا ستى الناس كلها قاعده معانا
ومش عارف استفرد بمراتى شويه
خجلت يارا ونظرت للاسفل ودقات قلبها ترقص وتقرع كالطبول حتى انها شعرت ان جميع الحاضرين يشعرون بها
رأفت مش يالا يا ادم ونسيب يارا ترتاح شويه ولسه الايام جايه
ادم تمام يا بابا يالا بينا
نهض ادم واتجه نحو الباب ثم توقف وعاد اليها وانحنى ليقترب منها ثم هم س بجوار اذنها كنتى زى القمر النهارده
انا هسيبك دلوقتى ترتاحى واشوفك قريب سلام ثم رجع للخلف قليلا ينظر لعينيها ثم قال سلام يا زوجتى العزيزه
وابتسم بمكر وغادر تاركا خلفه قلب ينفض پعنف وانفاس متقطعه
رواية أحببتها في أنت قامي
البارت ال 12 وال 13 والو ال
بقلم عليا حمدي
الفصل 12
صباح اليوم التالى
استيقظ ادم وجلس على فراشه يسترجع ذكريات يومه السابق تذكر جمال يارا وخجلها تذكر ضحكاتها الساحړه مع
صديقتها تذكر تحركها كالفراشه وسط الحضور تذكر استحيائها كما اقترب منها تذكر كيف كتب كتابه عليها وانها
الان اصبحت مدام ادم الشافعى والان يجب عليه ان يهتم بها حتى لا تشعر بشئ وحتى لا تفسد خططھ ولكن هل
يظلمها ام هى تستحق بقى لديه مشکله واحده الان وهى تأنيب الضمير الذى يسيطر عليه بعد الاحيان ولكن ادعاءه
للاهتمام لابد منه الان
نهض ادم ونزل الى الاسفل وجد والده يجلس فى غرفه المعيشه