دائرة العشق لياسمين
من مجلسه قائلا بهدوء....
شكرا ليك واتمني يكون لينا لقاء تاني...
نهض الاخر بغروره الدائم قائلا بنبرة لم يفهمها محمد.....
_اكيد هنتقابل تاني وكتير يا سيادة اللواء...
طالعه محمد لولهه وهو يحاول فهم مقصده إلى أن قال ريان...
_طيب مش هتشرب القهوة..
نظر الاخر إلى ساعته وهو يهتف بأسف....
نورت مكتبي المتواضع......
_قالها بثقة وهو يتابع مغادرة محمد
ثم تنهد پغضب وهو يحدق بطيفه قائلا.....
_اكيد هتشرب القهوة معاها بس ياتري ردها هيعجبك....
بالمعسكر....
ذهب شهاب إلى مكتب القائد بعدم سمح له بالدخول حتى
_تمام يا فندم حضرتك طلبتني
طالعه القائد وهو يشير له بالجلوس قائلا بهدوء..... اتفضل اقعد يا شهاب علشان في موضوع هنتكلم فيه...
تنهد بضيق وهو يجلس على المقعد المقابل لها
بينما هتف القائد برسمية......
إلا ان الجبل فيها ضامم عدد من المجموعات الارهابية و الي كمان بيحاولوا يزعزعوا استقرار الناس...
جلنا اخبارية ان في صفقة سلاح هيتم تسليمها خلال
الفترة الجاية ...... و رجالتنا اشتغلوا في الموضوع ده وهتقابلوا عنصر اضافي معاكم انتوا التلاتة هيساعدكم....
انصت له الجميع بينما اعطي لهم ملف كامل عن القضية وتابع حديثه..... ياريت تدرسوا الموضوع الليلة وبكرا تبدأو شغلكم...
وقف ثلاثتهم وهم يأدون التحية العسكرية ثم خرجوا
سويا متجهين إلى غرفة اخرى خاص بالاجتماعات
حتى وضع فارس اسطوانة دائرية كانت بداخل الملف
ليصدح صوت آنثوي رقيقة بالغرفة..... وهي تسرد لهم بعض الامور الخاص بالقضية الجديدة
طالعته بنفاذ صبر وقالت......
_ممكن تخرس دلوقتى..
وضع يده على صدره بدراما قائلا.........
_اه قلبي مش مصدق عنيا معقولة بتغيري عليا يا مليكة عشت وشفت اليوم ده..
اغمضت عينيها پغضب وهي تضع سلاحھا بجانبه من اسفل الطاولة حتى هتفت پغضب.....
_لو اتكلمت تاني ھقتلك واخلص منك و عمي هيدعلي علشان رحمته منك
_الموت على ايدك بالنسبة ليا حياه...
انتبه لم تفوه به حتى غير مجري حديثه إلى المزاح قائلا.....
_بس انا عارف اني مهونش عليكي ده فارس حبيبك بردوا
صرت على اسنانها پغضب وقالت بنفاذ صبر..... فارس....
حمحم بتوتر وهو يبتعد عنها قليلا قائلا......
_خلاص انتي هتتحولي ولا ايه..
بس اكيد الي بتتكلم دي مزه انا نظرتي متخيبش ابدا..
كان شهاب ينصت إلى حديث المبرمجة وهو يحاول ربط بعض الامور ببعضها
حتى انتهى التقرير الخاص بالقضية
ليصدح صوتها برقة وهي تهتف....
_اتمني يكون التقرير نال اعجابكم وقدرت افيدكم بحاجة...
ألتفت الجميع إلى مصدر الصوت بذهول.... من صاحبه التقرير..
بألمانيا.....
عاد حسن إلى القصر وهو يكاد ينفجر من الڠضب