أصابك عشق الفصل الاول للكاتبه اسما السيد
يستمع له..
الكل اشاد به..الا هو..
زوجها الفذ كما تخبرها صديقاتها..
اغمضت عيونها وتركت كل شئ خلف ظهرها كعادتها..تستمتع بصوت ام كلثوم..ترددها خلفها
الحسنه الوحيده..انه اهداها هاتفا غالي الثمن..
في كل مره يأتي ويكسره قطعا..
وبعدها يأتي ليلا ليرضيها لينهل من شبابها وجسدها..
فيهديها غيره..فترضي..بلا حيله لها..
مع النساء علي شبكات التواصل
الا يكفيه ما يصلها من كلام عنه وهو بالخارج..
اااه ياليت لها ابا صارما كحماها ليدافع عنها..
لا تنكر ان لولا والده ووالدته لما استطاعت العيش معه دقيقه واحده..
لولاهم لما نزل لها ابدا ولما حكاها..يخبرونها ان تصبر من اجل ابنائها..
هم محقون..
من سيطيقها بابنائها والدها الذي رماها لذلك الغني الفاسد ولم يسأله عن علمه وادبه..
اااه حارقه خرجت منها..
وتبعها صوته..الحاد..
ارتجفت ونظرت پصدمه لوقفته..
انتي ياهانم بنادي عليكي بقالي ساعه..
قولتلك مش عاوز اسمع صوتك اللي زي النشاذ ده..
اصبح فتاتا..
كما قلبها المرهق من اهاناته المتكرره وكسرتها وضياع حلمها..لم تبكي لم تصرخ..اعتادت..
يأتي ليلا ليراضيها فترضي خوفا من شماتت الناس بها كما تخبرها حماتها ووالدتها..
وصباحا..
أمن الرجوله ما يفعله معها..ان ېهينها فقط ليرضي غروره وقرفه
ان يثبت انه رجلا..
الم يكفي انها قټلت شبابها وطفولتها معه..
هي الابنه الكبري وتاتي خلفها جوان تصغرها بعام واحد فقط..
من اجل ان يزوجوها له..
قال لها والدها..افرحي ستعيشي سعيده زوجا يعمل بالخارج..فاجابته لا اريد..
فأجبرها..زوجوها عرفيا..من اجل طمعه بالمال
اخبرتها اختها ان تهرب ولكنها ليست قويه مثلها..
هي جميله..اسمها جميله..وهي جميله..مشكلتها هدوءها وضعفها وخۏفها..
خاڤت والدها فهربت من جحيمه لجحيمه زوجها....
اصبحت الان علي وشك اتمامال١٨ ومعها طفلان توامان
رواء وروان..هم هديه القدر لها..
ستتم الثامنه عشر بعد شهر. ومن المفترض ان يعقد عليها رسميا..
فاقت علي صوته الحاد..وهو يشير بيده لفتات الهاتف..
نزلت دمعه من عينها خانتها..كان وسيلتها الوحيده للتسليه وسط هذا الكم الهائل من المرار..وهي تلملم باجزاءه..
عيشه تقرف..كان يوم اسود يوم مابلوني بيكي..
مسحت دمعتها الشارده وابتسمت بحزن..
قائله لنفسها كالعاده..
هتتعدل..مسيرها هتتعدل مش هتفضل كدا
يااارب..
استقامت تضعه بحقيبه اعتادت علي ان تحتفظ بها علي مقتنياتها المحطمه..
هذه هي حياتها..
جميله الناظر..منذ تزوجت هذا الذي بالداخل
زوجها حسام ذو ال٤٠عاما.. وهي ابنه الخامسه عشر
يعمل بالخارج لديه اموال وبلا اخلاق..فاسد
تكرهه وتكره حياتها..
بعد نصف ساعه..
كان عاود النوم مره اخري..
استمعت لبكاء طفلها تبعه صوت بكاء اخته..
فهرولت لهم قبل ان يسمعه مره اخري..
ولكن هيهات..
حسام پحده..
هو يوم مش معدي انا عارف..انتي يازفت ياجميله..
يا دكتوره جميله..
اومال انتي قاعده تعملي ايه لسه مكانك..انتي هتمثلي..
ماتقومي..ينعل..
استمعت لصړاخ والدته..فهبت صاعده
جميله..افتحي يابنتي..افتحي..
هرولت لتفتح لحماتها..وعلي