أصابك عشق الفصل الاول للكاتبه اسما السيد
ومقرف
مختار پحده.. انتي قليله..
قبل ان يتم كلامه.. جاءه صوت والد فراس الحاد..
استني انت يا مختار..
تسنيم پصدمه.. اونكل عمران..
عمران بتهكم.. ااه اللي للاسف اتفقت مع ابوكي علي ابني..
ابني اللي مش عاوزه تخلفي منه.. لا وبتقولي عليه معقد ومقرف
المقرف اللي لمك وأويكي في بيته وبتصرفي من فلوسه علي اللي بتتنيلي تشربيها وعالوسخ اللي ماشي وراكي زي ديله..
انا اتفقت مع ابوكي علي ابني
كنت فاكر ان جواكي نضيف هتقدري تتغيري وتغيري ابني اللي كاره للدنيا بحالها بسبب اللي حصل في امه قدام عنيه.. بس انتي طلعت اسوأ ماكنت متخيل..
وانا فعلا اسف.. مش ليكي.. لابني..
مختار بحزن.. حقك عليا ياعمران.. انت عارف اللي انا فيه.. معرفتش اربيها وامها السبب
عمران بتعب.. فراس بقي اسوا من الاول والسبب بنتك وللاسف كنت شريك معاك.
معنتش قادر اسيطر علي قسوته ولا تصرفاته..
صحيح بيتجوزهم عرفي بس عذر اقبح من ذنب
وياريت تعرف بنتك ان دا مكان شغل..
اكل عيشنا مش مكان
ولو فضلت علي كدا.. انا هسلم الاداره لفراس وهو هيتصرف بنفسه..
مختار پخوف.. فراس..لا.. قلبك ابيض ياعمران دي اخر مره هتيجي هنا اوعدك..
قومي فزي روحي ياتسنيم لبيت جوزك..
عمران بتهكم..جوزها..يارب سامحني..
عمران بدرالدين الرشيد..دكتور تجميل شهير تزوج من والده فراس زواجا تقليديا
كانت طبيبه وانشئا معا هذه المشفي.. وانجب منها فراس وټوفيت اثر چريمه قتل علي الطريق المؤدي للعذبه....امام ابنها..الصغير ذو الخامسه سنوات.. وتزوج من اختها نسرين لتربي طفلها وانجب منها بدر الدين ونيرمين
اما القلب....
تنهد عمران وهو يستقبل مكالمه من نيرمين..
ابتلع غصته واجابها..
الو...وصلتو..
اه وصلنا مش ناوي تغير رايك بردو وتيجي..
بغصه..لا..
بتهكم..اللي اعرفه انك مكنتش بتبطل تيجي هنا وانت شاب...ايه اللي كرهك في هنا..
نسرين بغيظ..ولا عشان بتفكرك بحبيبه القلب الفلاحه..
عمران پغضب..انتي عاوزه ايهفي ايه يانسرين بدوري عالنكد ليه..ايه لزمته تنبشي في الماضي..
نسرين بغل..عشان لا عرفت تحب اختي اللي ماټت بسبب عداوه ابوك ولا عرفت تحبني وانا جيبالك ٣عيال لسه ست الحسن والجمال في قلبك..
واغلق الخط..
مختار بقلق...اهدي ياعمران مش كدا..في ايه
عمران بتعب وتهكم...موال كل يوم. ماانت عارف..
مختار بفهم..روق ياعمران اخر مره انفعلت كنت هتروح فيها..كبر دماغك..
بمنزل حمدي واخوه..
ااه يابنت الكلب فضحتيني افتحي..
كانت سمر والدتها وسعاد والده نيره يقفون حاجز امام الباب التي يختبأون به بحجره جدها بالدور