فرصة تانيه للحب الجزء الاول
تيجى تزورنا
ريم تنور ياماما
سارة على فكرة ياريم مستر عاصم اتصل وبيبلغنا اننا نجهز لحفلة فى شرم كمان شهر علشان المستثمرين
ريم هو خلاص قرر أن يدخل معه مستثمرين
سارة اه
ريم تمام بكره ان شاء الله نجهز كل حاجة
عاصم المحمدى رجل اعمال تجاوز الخمسين هو صاحب شركة الا بتشتغل فيها سارة وريم وبعتبرهم بمثابة بناته وهو يبقى حال شريف
وبعد تناول الغداء قعدت ريم وسارة فى أوضة المكتب علشان يحضروا للحفلة
وبعد شوية استذانت فتحية ودخلت عليهم
فتحية ست ريم الدكتور جه بره والحاجة بلغتنى أن أبلغ عشان عايز يطمن عليكى
وفى المساء جاءت روحية هى ويوسف علشان يطمنوا على ريم
سناء وهى تسلم على روحية ايه النور ده
روحية فبرغم انها لم تراهم من سنين لكن شعرت بينهم بالفه ولم تشعر بيه من قبل ده نورك بصراحة اول مايوسف قال إن ريم تعبانة قولت لازم اجى اطمن وكمان بضحك وبصراحة اكتر انا لقتها حجة معقولة علشان اشوفكم تانى اصل انا حبتكم اوى
ريم بحب والله احنا اكتر ياطنط حضرتك تنورى فى وقت
سارة اعتبرينى انا وريم زى بناتك
روحية ربنا يخليكم
أما يوسف وادم فاصر ادم على اصطحاب يوسف لاوضته
ادم مالك يايوسف مش مبسوط ليه
يوسف فبرغم من صغر سنه لكن يشعر أنه أكبر من سنه مفيش بس كل الحكاية أن بابا كلمنى امبارح وقال إنه هيرجع يعيش معنا
ادم باستغراب بس انت المفروض تكون مبسوط
يوسف بحزن مبسوط طبعا لكن المشكلة انا بابا مشغول بشغله اوى وبيترجم اهتمامه بيا بالهدايا مع أنى ببقى نفسى فى حضڼ منه
ادم حس بحزن صديقه فقام اخده فى حضنه وطبطب عليه
وفى هذه الأثناء كانت ريم تستمع إلى حديث يوسف فهو استوقفها أثناء ذهابها لتخبرهم أن العشاء جاهز فحزنت على حال طفل مثل يوسف مفتقد حنان الاب والام وحست أنه رغم صغر سنه لكن كلامه يدل على أنه راجل ناضج فقررت انها تحاول تعوضه
ادم كن بنتكلم
ريم فى ايه
ادم قبل ما يتكلم فنظر له يوسف بأن لا يتكلم فى شئ ابدا ياماما فى المذاكرة
ريم امممم ماشى بس حاسه كأنكم بتدبرو مصېبة
فضحك ادم ويوسف واخدتهم ريم ونزلوا يتعشوا وأصرت انها تعقد بين ادم ويوسف لكى تعوض يوسف جزء من الحنان
أما روحية فكانت تنظر الى ريم وهى تتعامل مع الولاد بحنان طاغى كأنها والداتهم هم الاتنين واطمنت أن عمر يحاول يغير فكرته عن ستات ويبدا حياته من جديد
عدى العشاء وسهروا مع بعض واستذانت روحية هى ويوسف على وعد بتكرار الزيارة لكن من جانب ريم وسناء وسارة وكذلك سارة هى كمان استذئت على لقاء ريم غدا فى الشغل لكن ريم طلبت من سارة انها تستئذن من مستر عاصم انها هتتاخر شوية الصبح لان عندها مشوار ضرورى ففهمت سارة أن ريم ناوية تكلم شريف
شريف اول ماشاف اسم ريم حاس بقلبه هيطلع من مكانه من الفرحة رد عليها وطلبت منه أن يتقابلوا بكره الصبح شريف كان طاير من السعادة وتقريبا منامش طول الليل أما ريم فهى كمان حاولت تنام لكنها ظلت تفكر فى لقاءها بشريف لحد مغلبها النوم
أما فى الصبح استيقظت ريم كالمعتاد وعملت كل اللى متعوده عليه وخرجت إلى المكان المقصود واول ما وصلت شافت شريف
ريم صباح الخير يا شريف
شريف بسعادة صباح النور
ريم وهى تجلس فى المعقد الذى أمامه انا آسفة أنى طلبت أقابلك بدرى كده
شريف ابدا انتى تطلبى فى اى وقت
ريم ابتسمت ابتسامة خفيفة متشكرة بس انت عارف كويس انى مش بحب الف ودوران
شريف خير ياريم
ريم أنا عارفة انك عايزة تعرف ردى على موضوع تقديمك ليا أنا بصراحة معنديش استعداد أنى ارتبط بإنسان دلوقتى لانى معنديش اللى اقدر اديه لشخص ده وانت متستهلش منى ده فارجوك قدر موقفى وعلشان اكون صادقة معاك انا محتاجة شوية وقت علشان اقدر استوعب وجود شخص تانى فى حياتى انت فاهمنى وصدقنى ده مش تقليل منك انت تستاهل واحدة احسن منى
شريف بحزن بس انا بحبك انتى
ريم وهى تخفض بصرها ارجوك يا شريف افهمنى انا بس مش عايزة اظلمك فكرى فى كلامى عن اذنك وسابته ومشيت من غير ماتديلو فرصة يتكلم
ياترى رد فعل شريف هيكون ايه
هتعرف الحلقة الجاية
الفصل السادس
فرصه_ثانيه_للحب
ريم بعد ما خلصت كلامها مع شريف مشيت من غير ماتديلو فرصة يتكلم وصلت الشركة دخلت مكتبها وكان باين عليها علامات الضيق والحزن
سارة مالك ريم انت قابلتى شريف
ريم بحزن اه واتكلمنا
سارة قامت من مكتبها لحد مكتب ريم طب لم اتكلمتوا ليه الحزن ده
ريم علشان حاسة أنى جرحته اوى
سارة طب ما