الخميس 12 ديسمبر 2024

عناء الحب

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بقلم الاء السيد 
١
_ هاتى رقم باباكى يلا
ريم باستغراب ليه
زين بابتسامة يمكن علشان هطلب ايدك
نظرت إليه پصدمه وتجمعت الدموع فى عينيها انت بتتكلم بجد
زين بحب اه ابعتيه يلا
قفلت معاه وقلبها يكاد يقف من الصدمه و الفرحه اللى هيا فيه حلمت تبقى معاه والحلم بيتحقق وضعت يدها على قلبها لتجده ينبض بشده ذهبت سريعا إلى أبيها

ريم بابا انت فاضى 
محمد ولو مش فاضي افضالك بجميل تعالى
ابتسمت بهدوء ودخلت قعدت قصاده
محمد شكلك عايزه تقولى حاجه
ريم بكسوف و خجل أنا فعلا عاوزه اقولك حاجه لتكمل وهيا تفرك يدها بتوتر بابا هوا فى حد عاوز يتقدملى
محمد وهوا شافك فين
ريم هوا كان زميلى فى الكليه وبعدها بقينا اصدقاء
محمد أنت عارفه انى مش بحب حاجه اسمها صحاب بين الولد والبنت صح
ريم بدموع صح
محمد بحنان طب بتدمعى ليه
ريم علشان معملتش بكلامك بس والله مش بكلم غيره أنا قطعت مع كله
محمد أنت عارفه انى بحاول اعوضك بعد ۏفاة مامتك وانى مستعد اعمل اي حاجه علشانك أنا واثق فيك بس فى حاجة اسمها حدود ليتنهد بابتسامة والله وبقيتى عروسه على العموم هاتى رقمه وهنحدد معاد
ريم بفرحه بجد يابابا
محمد بجد ياعيون بابا بس لو عندي خاطر عندك بلاش تكلميه غير لما يبقى فيه رسمى
ريم حاضر يابابا اوعدك
أخذ والدها رقم الهاتف الخاص بزين وتم تحديد موعد الخطوبه
زين بحب أخيرا اخذت الخطوه وبقيتى خطيبتى رسمي ألف مبروك
ريم بكسوف الله يبارك فيك
بعد انتهاء اليوم ذهب كل منهم وهوا سعيد ودخل فى نوم سعيد
فى صباح يوم جديد
استيقظ زين على صوت رن تليفونه فتح تليفونه واڼصدم عندما رأى فيديو لريم وهيا تراهن على وقوعه في حبه اغمض عينيه پغضب شديد لا يصدق ما رآه اهذه هيا الفتاه التى طالما حلم أن يكون بجانبها بينما هوا يجتهد ليبقى بجانبها ويخطبها كان هوا بالنسبة إليها مجرد رهان!!!
أخذ تليفونه واتصل على ريم والڠضب متملكه
ابتسمت ريم عندما وجدته هوا من يتصل اخذت تليفونها وردت عليه بسعادة
ريم ازيك
زين پغضب مكبوت كويس عايز اقابلك
ريم بقلق فى حاجة ولا اي
زين لما نتقابل هنتكلم هقابلك ماشي
ريم حاضر
أغلقت ريم معه والقلق والتوتر يحتلها لا تعلم ماذا حصل
اردت لبسها وذهبت إلى المكان المتفق عليها
ريم بقلق فى اي يزين ايه اللى حصل
حاول أن يكون هادئ لكنه فشل أنا اللي المفروض اعرف فى اي فتح تليفونه واڼصدمت عندما رأت الفيديو
ريم بتوتر زين أنا ..
زين بمقاطعة انتى كنتى بترهنى عليا ردى
ريم بدموع لا والله احنا كنا بنمثل والصدفه كان الاسم مشابه لاسمك
زين والله.. يعنى فكرتنا هصدق اللى اتقال ده خلع الخاتم من يده ووضعه على الطرابيزه بينما نظرت ريم إليه پصدمه
زين مكنتش اعرف انى رهان وأكمل بحزن ومن مين من اكتر واحده اشتغلت على نفسي علشان ابقى جنبها
ريم والله

انت في الصفحة 1 من صفحتين