رواية مكتملة بقلم نشوة عادل
بالعكس ما شاء الله شغلك ممتاز احسن من ناس كتير بقالهم عمر هنا عن اذنك
خرج حمزة من الغرفة وقالت شام شوفتى كان بيلقح على بكلامه هاد
كانت أمنية سرحانة ومفاقتش غير ع هزة شام وهى بتقولها هااى عم احكى معك صارلى ساعة بشو صافنة!
أمنية مش عارفة بس حاسة ان اعرف حمزة ده او شوفته قبل كده بس مش قادرة افتكر فين!
بالفعل خلصوا شغل وخرجوا من الشركة وكان حمزة واقف ف الشباك متابعها وبيقول بصوت عالى معقولة تكونى افتكرتينى ولا لسه زى ما انا ع الهامش ف حياتك وووووو.....يتبع
الرابع
بالفعل خلصوا شغل وخرجوا من الشركة وكان حمزة واقف ف الشباك متابع أمنية وبيقول بصوت عالى معقولة تكونى افتكرتينى ولا لسه زى ما انا ع الهامش ف حياتك زى ما كنت من ايام الكلية ي أمنيتى
حمزة وهو بيفوق من تفكيره ي ترى الدنيا بتصالحنى ورجعتك عشان تدينى فرصة تانية معاكى بس ازاى وانتى ع ذمة حد تانى!
....... كيفك شام اشتقتلك كتير
شام بۏجع مدارى مين عم يحكى معى!
....... معقول ما اتذكرتينى! طب صوتى كمان ما عرفتيه!
شام بصوت عالى لفت انتباه الجميع انت من وين جيبت رقمى ليش عم تلاحقينى شو بدك منى
شدت شام ايدها منها وخرجت برة وقالت احكى من وين جيبت رقمى!
........ من رفيقتك
شام اى رفيقة مستحيل تكون رفيقتى هى اكيد عدوتى اللى تعرف كيف انت اذتنى وتعطيك رقمى بهاى السهولة تكون عدوتى
...... شام بترجاكى بس عطينى فرصة نحكى ونتفاهم وبعدها ساوى شو ما بدك
تيام انا لسه بحبك ومو قادران طلعك من تفكيرى انا بمۏت ف اللحظة الف مرة وانتى عنى بعيد ارجوكى بس فرصة واحدة بدى اياها
شام بقوة اسمع هالحكى كتير منيح اذا اتصلت فينى تانى راح بلغ عنك الشرطة فهمان
وقبل ما تستنى رده قفلت السكة ف وشه وكانت امنية واقفة وراها حطت ايدها ع كتفها لفت ليها شام واترمت بحضنها وهى بټعيط بحړقة وۏجع وكانت بتصرخ پقهر
شام بعياط خدينى ع البيت ما بدى اضل هون
أمنية حاضر
اخدتها أمنية ع البيت ودخلت شام اخدت شاور وخرجت قعدت جنب أمنية
أمنية انتى كويسة!
هزت شام راسها وسكتت .... أمنية ينفع اسأل مالك ولا مش عاوزة تحكى!
شام بتنهيدة لا عادى ما راح تفرق بعرف الفضول اخدك
أمنية لو كلامك هيفكرك ويوجعك يبقى بلاش
شام بضحكة ۏجع ومين قال انه انا نسيت مشان افتكر هاد كان اكبر درس بحياتى ويمكن ارتاح شوى لو زيحت من ع قلبى
أمنية احكى انا سمعاكى
شام من شى فترة من حوالى سنتين اتعرفت ع شاب سوشيال واتعلقت فيه وبالتدريج حبيته وشفت فيه كل شى كنت بتمناه وبعد ما كنت قافلة ع قلبى وحلفت ما بينفتح الا لحدا دخل من الباب بس مو بارداتى لقيت حالى عم احبه واتعلق فيه صرت ما يكمل يومى بدونه صرت ما اغفى الا ع صوته وصوت انفاسه صرت احلم باليوم اللى راح نكون فيه مع بعض كرمال هالحب اتنازلت عن اشيا كتير وعملت اشيا ما كنت بعمرى اتوقع انى بشى يوم اعملها لحد اليوم اللى اكتشفت شى كانت صدمة عمرى
لاحظت أمنية رعشة ايدها مسكتها وحاولت تطمنها .... كملت شام بهاديك اليوم كان فيه شى غريب كان موجوع وما بعرف شو السبب كنت بمۏت من سكوته وانى مو قدرانة اخفف ولو شوى حكيته ع الفون