رواية مكتملة بقلم دنيا مختار

تتحدث عن اذنك 
سراج لية ماشية لوحدك اومال اسمها اة امل فين 
فرح اصلها خطبها خدها وراحوا مشوار وانا حبيت امشي عن اذنك 
سراج انتي هبلة من مكانك دا لحد اخر الطريق دا الشوارع فاضبة تعالي اوصلك 
فرح لا شكرا انا همشي 
سراج انتي حرة يتركها ويدهب 
فرح ف سرها
دا مشي بجد خد يالا انا خاېفة تلمح تاكسي قادم ظلت تشاور الي ان وقف 
تتدخل البيت لم تكن تهتم بما سيحدث لها ف هو مازال يشغل كل تفكيرها تجري اليها نبيلة 
نبيلة كنتي فين ابوكي سال عليكي وقولتلة انك جيتي من بدري وفكرك نايمة والحمدلله اهل خالد جوه وهو قاعد معاهم بسرعة ادخلي غيري لبسك دا واقفي معايا 

تخرج سلوي اي دا هو انتي مش نايمة اي دا مش دا الدريس بتاعي ازاي تلبسية 
نبيلة انا الي قولتلها تلبسة 
سلوي وانا هلبسة ازاي بعد كدا يلا روحي اغسلية واكوية وعلقية ف الدولاب امشي 
تذهب فرح وهي حزينة من طريقة سلوي 
نبيلة حرام عليكي لية بتعملي كدا هو هيبقا انتي والزمن وابوها عليها ارحمي شوية 
تتركها وتذهب تحضر العصير وتتدخل معها الي اهل خالد 
كانت تجلس ع السرير وهي تخلع حجابها جلست امام المرايا تسرح شعرها الطويل الحرير وتبتسم كلما تذكرت سراج 
فرح ياتري اسمك اي يالي اخت قلبي 
بعدما راحلوا الضيوف خرج نبيل من غرفة الضيوف الي الصالة ونادا ع فرح 
نبيل جيتي امتي يا ست فرح 
نبيلة بسرعة ما انا قولتلك انها كانت نايمة 
نبيل طب صباح الخير ياختي وبتركها ويذهب 
تتنفس بصعوبة وهي تبتسم شكرا يا عمتو 
نبيلة ع اي يا قلب عمتك يلا جهزي الاكل عشان تاكلي 
تخرج سلوي پغضب ماما شوفتي الدريس مغسول وهو لسة جديد وبعدين شاكلة مبلول لية يا ست فرح
تبتسم فرح فهي تذكرت الموقف احست سلوي بان فرح تستفزها سلوي ماشي انا هوريكي 
تتدخل الي غرفة خالها سلوي خالو ينفع كدا 
نبيل خير ف اي 
سلوي فرح مكنتش نايمة فرح لسة جاية من برة دلوقتي بعد اذان العشاء ياتري اهل خطيبي يقولو اي لما يشوفوا اختي راجعة الساعة تسعة من برة 
نبيل بعصبية انتي متاكدة 
سلوي ايوة يا عمو وكمان خدت الدريس الي كنت هشتري بية الشبكة ومش بس كدا الدريس مبلول ماية 
يخرج نبيل وهو لا ينوي الخير ابدا نبيل بصړاخ فررررح 
تنتفض فرح من ع الطعام وتنظر الي عمتها تذهب الي والدها نبيل انتي لسة جاية دلوقتي ولا كنتي نايمة 
فرح بصراحة لسة جاية اصل لم تكمل كلامها لانة انهال عليها بالضړب نبيل الناس هيقولوا علينا اي لما ترجعي الساعة تسعة اول واخر مرة هتخرجي تاني وهتفضلي محپوسة يا فرح واول واحد هيجي يطلب ايدك هوافق علية انتي اكبر کاړثة ف حياتي انا مكنتش هسميكي فرح كنت عاوز اسميكي حزن غوري ع الاوضة تنظر الية فرح پبكاء وقهرة شديدة وتجري الي غرفتها تذهب ورائها نبيلة كانت تشعر سلوي بالذنب ولكنها اقنعت نفسها انها تستحق 
كانت جالسة امل مع مروان ف غرفة الضيوف تبتعد عنة مسافة ليست بالبعيد ولكنها ف الحد الجيد 
مروان اي المعاملة دي يا امل هو انا جربان عشان تكوني قاعدة بعيد كدا 
امل ع فكرة يا مروان دا الصح لازم نعمل كدا عشان ربنا يبارك ف الخطوبة 
مروان طب حتي مفيش كلمة حلوة 
امل يا مروان لازم انت كمان تتقي ربنا فيا عشان دا احسن ومنغضبش ربنا انت لسة مش حلالي عشان اقولك كلمة حلوة 
مروان وهو يقف اي دا انا زهقت ع فكرة انتي زي ما يكون مڠصوبة ع الخطوبة دي ويتركها ويرحل 
حزنت امل كثيرا كانت تبكي 
امل لية مش قادر تفهم ان دا الصح يا مروان 
تذهب الي البلكونة وترا فرح تجلس ف ركن وتتضم يدها ع وجهها وتبكي بقوة 
امل بخضة فرح مالك يا حبيبتي تقفظ امل وتذهب اذيك 
امل انا بخير يا سلوي 
تجلس بجانبهم وتمسح الكدمات التي ع وجهها معلش يا فرح 
بعد مدة كان الجو تغير بدات تحكي سلوي عن خالد وكيف تعرفت علية وحكت امل المشكلة التي معها هي ومروان كانت تنظر وتستمع وعقلها مشغول بة 
فرح انا كمان عاوزة احكي حاجة 
امل بضحك كنت لسة هقولك احكي موقف الصبح ههههه مسخرة 
سلوي مليش دعوه عاوز ة اعرف 
تحكي فرح ولكن لم تكن تحكي عن اي موقف ضحك بل كانت تحكي عن ذالك الذي اخذ عقلها قبل قلبها
نظرت امل الي سلوي الذي بدات ف تمثيل العزف ع يديها ضحكوا جميعا 
فرح وهي تنظر الي النجوم عاوزة اشوفة تاني بس ازاي بابا منعني من الخروج وخاېفة ليكون بيتكلم بجد انة هيوافق ع اول عريس لا انا عاوزة الي خطڤ قلبي الي