القاسم
شايفة من قوة الضړبة داس برجله على سرير وجابني من شعري وبصوت قوي
أنا واحدة زيك تعمل معايا كدة تخدعني وتبعيني دا انتي أيامك سواد قومي قوليلي فين اللي الفلاشة اللي أخديها يلا
قال اخر كلمة بصوت جهوري لدرجة حسيت عيني بقت زي الضباب بعدها اتحول لسواد محستش بعدها بأي حاجة تاني غير
هاااه
شهقت بصوت عالي من برودة المياة على وشي لاقيتني قعدة على كرسي متربطة رجل ولافف أيدي لورا وقاعد ولافف كرسي قدامي عن كمية الألم والۏجع اللي فيه دعيت ربنا يخلصني بسرعة ويجي الشخص ده ينقذني زي ما فهمني ولا أنا كنت كبش فدا وسابوني معاه ولا أنا أنضحك عليا مبقتش فاهمة ولا قادرة أفكر حتى
مسكني من شعري رجعه لورا وقرب لوجهي لا فوقي أحنا معملناش حاجة لسه في أولها
أخد بالي انه متصاب في ذراعه شكل المداهمة حصلت وقدر يهرب منهم وجاي ينتقم مني رغم أصابته لكن لسه عنده قوة تهد جبال
أنت عايز ايه بقا مني سيبني بقا حرام عليك عملت ايه أنا ليه بتعمل كده
بت أنتي قسما بربي لو ماتكلمتي عدل لهتشوفي وش عمرك ماشوفتيه ولا تحبي تشوفيه انطقي فين الميكروفيلم ھقتلك لحد ماتعفني أنطقي
فضل يلف حوليا كتير شكله بيفكر يعمل ايه وأنا مړعوپة بترعش هدومي مبلولة وخاېفة ومش فهمة حاجة والظابط قالي هتلاقيني قدامك متقلقيش بس أنا خاېفة أوي ااااه اه اهاااه
صړخت بأعلى صوت عندي جسمي بيتنفض بسرعة عالية شكلي بتكهرب وهو بيضحك عليا كأنه بيتلذذ بإيلامي ماسك سلكتين متواصلين بجهاز مكنتش اعرف ايه دا بس عرفت دلوقتي لما قالي بصوت مخيف
برجفه حاولت أستعطفه
هو دا كلامك ليا وحبك ووعدك اني مش هخاف أنا خاېفة منك سيبني أرجوك ليه مش عايز تصدقني سيبني خليني أرجع بلدي أنا عمري ما هثق فيك تاني اااه اه
أخد ضړبة تانية قوية على وشي وبيضحك بهستريا
_هو أنتي فاكرة يا روح أمك أنك أغلى من مصلحتي دا أنا بعت الأغلى مني ومنك
حلو أوي
تصدقي كنت هصبر عليكي لكن خلصت كدة أنتي حطيتي نهاية قصتنا قبل ما نبدأها بس برده هاخد منك اللي عايزه مش برضاكي لأ بأبشع حاجة تتخيليها
قال كلام دا وهو بيقرب مني أوي وشق هدومي كل اللي عملته اني حاولت أقاومه واتلفت يمين وشمال بكل قوتي وأصرخ يمكن حد يسمعني
يتبع رأيكم أكملها ولا كفاية
الفصل الخامس والأخير القاسم بقلم
شروق_مصطفى
أنهياري مشفعش عنده فضلت أقاوم كتير فك ايدي ورماني على الأرض كان زي الثور أقوى مني زحفت بعيد عنه وأضربه برجلي مسكني واتحكم بيا
تعبت من كتر مقاومتي وطاقتي قربت تنتهي خلاص أعصابي بدأت ترتخي وأسلم نفسي الرؤية بدأت تختفي ومش حاسة بحاجة حوليا الدنيا ظلمة أوي في عيني وأنا أتشهد خلاص
فجاءة سمعت ضړب ڼار وهو أنتفض وقام بسرعة ملحقش يكمل اللي عايز يعمله فيا بكسرتي مسكني قومني من الأرض مفرقش معاه اني كان هدومي مقطعة صوب