عشق لا ېموت
مشروع لله فأصبح عملهم يتقدم شهر عن الاخر أنجبت ياسمين يحيي وبعدها أنجبت يارا علياء وكانت الفتاتان يعملان مع أزواجهم في الشركة حتى بعد انجابهم اما عزت فكان يقيم في الشقة الخاصة برشاد ومعه حسين ورشاد في معظم الاوقات وهلا ومحمد يأتون لهم دائما وكان مقرهم الرئيسي في التجمع عند رشاد اما هناء فكانت تحاول استمالة عزت لها مرة اخرى وعندما وجدت عدم اهتمامه وضعت اخر مسمار في نعشها عادت للمنزل فوجدت هلا ومحمد يجلسون يشاهدون التلفاز سويا فجلست أمامهم ونظرت لهلا
عريس ايه يامامي انا مش بفكر في الجواز دلوقتي انا لسه ادامي سنتين دراسة
عريس كويس ومايتسابش وبعدين ايه المشكلة لما تتجوزي وتكملي وانتي في بيتك
مين ده يامامي وشافني فين
رجل أعمال يبقى صديق لجوز خالتك
ليقف محمد وينظر لها بذهول
وايه يعني بس مليونير وح تعيش مرتاحة وبرنسيس لتنتفض هلا
أيه اللي حضرتك بتقوليه ده انا لا يمكن أوافق على العريس ده ايه عايزة تجوزيني واحد قد ابويا ليه حرام عليكي وبعدين بابي لايمكن يوافق على كده ابدا
لتقف هناء بجبروت وتنظر لهم
وانا مايهمنيش رأي ابوكي ولعلمك بقى انا كنت ح اعمل له اعتبار لكن خلاص كتب كتابك الخميس الجاي وڠصب عنك كلامي اللي ح يمشي فاهمة وانت كمان اعمل حسابك تخلص وعروستك عندي مش ح اسيبكم انا تعملوا زي اخوكم الأهبل ده فاهمين لتنظر لها هلا پغضب
نظرت هناء لها پغضب ثم قامت بصفعها بقوة ودفعتها لحجرتها بعد أن قامت باخذ هاتفها واغلقت عليها الباب بالمفتاح وصړخت بها
خليكي بقى زي الكلبة جوه وبدل الخميس بقى بكره وڠصب عنك ح يتكتب كتابك عليه ووريني ح تتحديني ازاي ياحيوانة شكلي دلعكتم كتير بس من هنا ورايح كلامي هو اللي ح يمشي جتكم القرف
هلا اهدي ارجوكي انا ح احاول اتكلم مع ماما على اني ح اقنعك علشان تدخلني ليكي
ماشي يامحمد بس بسرعة الله يخليك انا خاېفة قوي من اللي هي عايزة تعمله
طرق محمد باب جناح والدته فسمحت له بالدخول
ماما ممكن اتكلم معاكي شوية
ياماما الموضوع بالڠصب مش ح ينفع وارجوكي اسمعيني قبل ماتنفعلي سيبيني ادخل أقنعها انا بكلامك لازم تفهم ان حضرتك عايزة لها السعادة مش كده
نظرت له هناء وأخذت تفكر قليلا
ح تعرف تقنعها
ان شاء الله يا ماما انا عارف انك عايزة لنا السعادة
ماشي اتفضل تعال معايا ادخلك لها بس هات فونك
أعطاها محمد هاتفه وذهبت معه وقامت بادخاله الي اخته التي فور ان رأته ارتمت تبكي في احضانه فأخذ يهدهدها بحنيه حتى هدأت
ذهبت هلا للحمام الملحق بغرفتها وراي محمد ظل والدته من أسفل الباب فعلم انها تستمع لهم فأمسك ورقة وقلم وكتب عليها لأخته ان تستمع له دون انفعال وان توافقه في كل مايقوله لها حتى يستطيع إخراجها من هنا وخرجت هلا من الحمام فوضع يده على فمه حتى تصمت وجعلها تقرء الورقة وأشار لها على خيال والدته فجلست وتحدث هو
بصي يا هلا ياحبيبتي ماما اكيد خاېفة عليكي وعايزاكي تعيشي مرتاحة وماتتبهدليش او حتى ترتبطي بحد يطمع فيكي
ايوة يامحمد بس مامي ضړبتني وعايزة تجوزني ڠصب عني
بصي ياقلبي مش ح تخسري حاجة انا ح اقنع ماما تخلي الموضوع خطوبة بس تتعرفوا على بعض مش يمكن ترتاحي وتنبسطي معاه وبعدين راجل غني وانتي صغيرة وحلوة ح يدلعك دلع ايه مش اي حد بقى
انت شايف كده يا محمد طيب وبابي
سيبك انتي دلوقتي من بابي انتي تشوفي العريس وبعدها لما تبقي مبسوطة بابي مش ح يتكلم
طيب خلاص اللي تشوفه
ايوة كده حبيبة قلب اخوكي انتي وليكي عندي ياستي بكره اخدك بنفسي اجيب لك احسن فستان علشان العريس لما يشوفك ينبهر بجمالك
ماشي يامحمد
طيب نامي بقى حبيبتي والصبح تطلعي لماما تعتذري لها وتبلغيها بنفسك انك موافقة ماشي انا كمان ح اقولها دلوقتي متفقين
متفقين يامحمد
تصبحي على خير ياقلبي
وانت من اهله حبيبي ولاحظ محمد اختفاء ظل والدته فهمس سريعا لاخته
بكره ح نخرج من هنا على بابا جري بس لازم تصدقنا ماشي
ماشي يامحمد ربنا يستر
خرج محمد من الغرفة واغلقها خلفه وذهب لوالدته واعطاها المفتاح وابلغها باتفاقه مع هلا كأنه لم يراها تستمع لهم ووافقت