الخذلان
سليم صحي ولا لسه
حنان صحي و عملتله لبن شربة و بيعلب بالبازل ع ما احضر الفطار و البرنسيسه تصحي
ميرنا بضحك ما خلاص بقا يا حنان قلتلك نمت متأخر واديني بحضر الفطار معاكي اهو
حنان كتر خيرك والله بس عقاپا ع صحيانك متأخر كذا يوم ورا بعض هتعملي الغدا بنفسك انهاردة انا مش هعمل حاجة و هتعملي حلو كمان عشان في ضيوف جايين ع الغدا
حنان ببتسامة حمزة
ميرنا بتوتر ح حمزة مين
حنان يابت هتعمليهم عليا احنا نعرف مين حمزة غير مدرب ابنك بتاع العوم
ميرنا و عزمتيه ليه
حنان مممم عزمتو عشان من مدة كلمني و طلب ايديك مني و فهمني ظروفو كلها و أنه سيبك تفكري بس حب يكون واضح ف اتصل وقالي ولما حضرتك امبارح حنيتي عليه بفرصه اتصل بيا بعد ما قفل معاكي و الفرحة مش سيعاه و اتحايل عليا يجي انهاردة يقري الفاتحة و اني افاجاك اني عارفه من الاول عشان تثقي فيه اكتر
حنان حضرتك بتبقي مؤدبة وانتي مكسوفة مش كنت حنان من شوية
ميرنا كشرت يا ماما بقا
حنان خلاص خلاص بهزر معاكي اظن لو مش موافقه مكنتش هديلة معاد انهاردة يتغدي وياكل الحلو كمان ولا ايه
ميرنا طيب يلا نفطر بقا عشان ابدء اجهز الغدا
حنان شوفي البت دلوقتي مستعجله الحب وسنينه
حنان ضحكت بفرحة علي بنتها اللي اخيرا هترتاح و تحب وتتحب وتعيش حياتها كانت مبسوطة اوي
ب حمزة وحسه أنه عوض ربنا ل ميرنا بعد كل اللي شافته لأنها اكتر واحدة عارفه أن ميرنا تبان قوية قدام الكل لكن من جواها موجوعه و نفسها في السند وإحساس بالأمان اللي افتقدة من يوم طلاقها هي و خالد
مفاجات
وقفنا لما نرمين كانت بتهدي نفسها انها قوية و هتقدر ترجع ابنها ليها من تاني خرجت هي و عمها من الاسنانسير كان الدور علي شقتين شقة مكتوب عليها عيادة دكتور وشقة سكنية من غير يفط قربو من الباب وقبل ما يخبطو حسين مسك ايديها
نرمين حاضر حاضر انا هادية اهو اصلا انا اول ما هشوف ادم هبقي كويسة اوي والله صدقني يلا خبط بقا يا عمي
حسين هز راسة و رن جرس الباب و بعدت نرمين عن العين السحريه و فتح عمرو اللي اټصدم لما شافهم
هما الاتنين و مكنش عارف
ينطق
نرمين بدموع ازيك يا عمرو
عمرو
حسين ايه هتسيب ضيوفك يكلموك من علي الباب كدة ولا ايه هي دي الأصول بردو
عمرو فاق شوية من صدمتة ا اكيد لا طبعا احم اتفضلو
دخلو وعينين نرمين بتدور في كل مكان علي ادم كانت ملهوفه عليه نفسها بس تلمحة و تطمن قلبها اللي ۏجعها من الخۏف عليه
عمرو هو نايم يا نرمين و اظن انتي عارفه اني مش هديهولك و متفق مع عمي عبد الله ع كدة ف مش فاهم بصراحة انتي جايه ليه
حسين جايين نتفاهم يا عمرو نرمين ام وانت كدة بتحرمها من ابنها
عمرو بسخريه ام هه متقلش بس ام دي عشان مفيش ام تسيب ابنها نايم وهو مطمن في بيت جدة أن أمه في مشوار وراجعه يكتشف أنها سابتة باعته بالرخيص عشان تتجوز لا اتمسكت بيه ولا فكرت حتي في حالتة هتبقي ايه فبلاش كلمة ام دي بالله عليك يا عمي عشان مش لاقية علي الهانم خالص
نرمين پبكاء يا عمرو انا مش هاوح واقول اني مغلطتش لاني عارفة والله عارفة اني غلطت و غلط كبير كمان بس والله دفعت التمن انا مبعتش ابني بابا اللي وقتها قالي امشي من غيرة و اسلام الله يجازية