الإثنين 06 يناير 2025

حياة

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مش عاوز أطلقها وعمري ما هزهق من حياة  
حياة بصتله جامد لما سمعت كلامه الاخير وبعدين قربت من امها وقالت 
أطمني يا ماما أنا كويسة وعاصم كان عاوز ېخرب بيتي مش أكتر واهو مراد بي قصدي مراد وقفه عند حده 
الأم انا نفسي قلبي يرتاح من نحيتك يا بنتي طمنيني انتي فعلا هتطلقي ولا لأ 
حياة ساعتها الكلام وقف عندها ومقدرتش ترد 
اما مراد فرد وقال 
انا بحب حياة وعمري ما هسبها اطمني 
ولف لحياة وبعدين قرب منها وقال 
أنا بحبك يا حياة واتمنى انك تفضلي جنبي لغاية آخر العمر  
ساعتها حياة محستش بنفسها من الصدمة وقعت من على السرير ولقيت نفسها في بيت سلمى لسه وانها كانت بتحلم بمراد وامها  
عاصم استلم ال 20 كيلو هيروين بعد ما دفع ربع تمنهم بس 
حاتم انت دفعت كام لشوقي  
عاصم ربع التمن  
حاتم طب والباقي 
عاصم لما ابيع هديهم فلوسهم وباقي المكسب كله ليه  
حاتم طب وأنا 
عاصم انت ايه روح شوفلك حاجة تانيه تشتغل فيها انت طلعت ايدك من البداية متبصليش في رزقي  
حاتم بخبث أنا بس كنت خاېف عليك متعرفش تصرفهم  
عاصم لا متقلقش انا عامل حسابي على كل حاجه  
حاتم طيب براحتك لو احتاجت حاجه انا موجود  
حاتم استغل ان عاصم دخل الحمام وحطله منوم في المشروب بتاعه ولما عاصم خرج وشرب المشروب نام اما حاتم فكان عارف المكان السري الي عاصم بيخبي فيه بضاعته أخد الهيروين و جرى بسرعة على عربيته الي مكنش يعرف ان تيل الفرامل بتاعتها كان عاصم قاطعها لما عرف انه باعه لمراد فحب ينتقم من حاتم ويتخلص منه  
حاتم كان بيجري بعربيته على الجبل عشان
يلحق يخبي البضاعة في مكان بعيد بالجبل ويرجع لعاصم ويعمل نفسه انه كان سکړان ونايم جنبه ويشاء القدر ان مقدرش يسيطر على العربية والعربية وقعت بيه من فوق الجبل وده ادي الى ۏفاته  
اما عاصم فضل اسبوع هيتجنن وبيدور على حاتم مش لاقيه لغاية لما شوقي بدء يقلق ويطالب عاصم بالفلوس وعاصم فضل يماطل فيه وفالاخر قاله الحقيقة ساعتها رجالة شوقي اخدوا عاصم وفضلوا يضربوا فيه وبعدين رموه فالبحر لما يأسوا انهم ياخدوا فلوسهم  
اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين دي اخرة كل ظالم 
أما حياة لغاية دلوقتي مراد مطلقهاش ولا حتى كلمها من يوم ما مشى وسابها رجعت بيت والدتها وحكتلها الحقيقة طبعا والدتها لامت عليها كتير في الي حصل وانها كانت مفروص تصارحها بالحقيقة لغاية ما حياة كانت قاعدة وسمعت الباب بيخبط قامت فتحت واتفاجات بوجود ريما الي جريت عليها 
ريما ماما حيااااة وحستيني أوي 
حياة وانتي كمان يا ريما وحشتيني أكتر  
ريما بابا مراد قالي انك هتيجي تعيسي معانا على طول  
حياة هو فين مراد ده انتي جاية مع مين 
مراد ساعتها ظهر من ورا الباب وهو ماسك بوكيه ورد في ايده وقرب من حياة وقال 
مراد تقبلي يا حياة تعيشي معايا على طول وتكوني أم لريما وأم لولادي  
حياة كانت خاېفة تكون بتحلم زي المرة الي فاتت 
حياة معلش بس الكلمتين دول انا سمعتهم قبل كده ممكن تقرصني  
مراد نعم!!! 
حياة اقرصني بجد او نا مش بهزر انا بقى بيجيلي تهيؤات وأنا صاحية ولا ايه  
مراد حياة أنا بحبك!!! 
حياة ابتسمت وقالت 
بس انا خدامة وانت ابن الاكابر 
مراد وهو ابن الأكابر وقع في غرامك يا حياة  
بتمني تكون القصة عجبتكم

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات