رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد
حببتي متتكسفيش البت مي لو عرفت أنك هنا هتيجي جري
لا متقوليش لحد أني هنا
بصوا لبعض بستغراب فكملت بتوتر قصدي يعني علشان أنتي عارفه الشغل مش سهل تاخد منه أجازة ونعطلها
أيوا ربنا يكون في عونكم شغلكم صعب أوي بس أنتم تيجوا أيه جمب القرشانة إلا بتيجي لإسلام هنا
أيه ي ماما اتخانقتي مع الممرضة تاني ولا أيه
ضحك ع طريقة كلامها ي ماما سيبك منها ما عندك أي حد من البيت يروح يجيب الدوا وخلاص
طرقتها نفسها زب الة شايفة نفسها وزيرة الصحة بروح امها ولا أنتي ايه رايك ي وعد
ها لأ مفيش كنتي بتقولي حاجة
دا أنتي مش معانا خالص أيه الا شاغل تفكيرك ي حببتي
لا أبدا أنا بس كنت بفتكر أيامنا مع بعض فسرحت شويه
عندك حق دي كانت أحلي أيام إسلام كان لسه في البعثة برا مصر وكنت قاعدة عن ماما في إسكندرية معاهم
صحيح أنتي هتقعدي هنا ولا هترجعي إسكندرية ع طول
قاطعها إسلام هي بتقول أنها عاوزة تستقر هنا تشتغل وتاخد شقة هنا في القاهرة
نعم شقة وبيتنا موجود !
8
وعد في سرها يخربيت لسانك إلا عاوز يقصر دا بصوت مسموع لا أنا لازم أشوف سكن تاني علشان أبقي قريبة من الشغل
شغل أيه أنا همشي البت العقربة دي وتفضلي أنتي هنا منها تتابعي مع إسلام كشغل ومنها تفضلي قاعدة معايا وتسليني زي زمان ولا نسيتي
قاطعتها بقولك ايه انا قررت خلاص وبعدين الشغل هنا هيبقي مريح جدا علشان رجلك كمان أنا هقوم أكلم الممرضة وأقولها معنتش عاوزة أشوف وشها تاني بنت المعقربة دي
ضحك إسلام بشدة وقامت منال بالفعل تكلم الممرضة
بغض ب أنت بتستهبل أنت كمان
حد قالك تتكلم أنت.. أنا أيه مشلۏلة مكنتش هعرف أرد لازم تقولها أني عاوزة شغل وبيت !
والله منال دي المفروض تاخد جايزة أسرع أم في حل المشاكل والأزمات دي حلت الموضوع ع السفرة في دقايق
قبضت وعد ع إيديها بغض ب وهي بتلوم نفسها ع أنها جت معاه
خلاص كله تمام كلمتها وأديتها كمان كلمتين كانوا محشورين في زوري وأرتحت وخليت كمان حد يوضبلك الأوضة الا فوق ي روحي أنا بجد فرحانة أنك هتقعدي معايا هنا أه صحيح أنتي كنتي جاية مع إسلام ولا جاية لوحدك أنا مش فاكرة أني كنت أديتك عنوان بيتي قبل كدا
ما هو أصل إسلام كان هناك وقت ما أنا كمان كنت هناك وبعدين بقي أقترح عليا الإقتراح دا
بعد م فهم وعد أنتي بتقولي ايه أنتي تعبانة
شرق إسلام من كتر الضحك وهو بيتفرج عليهم وفضل يكح
بصوت واطي اه ي حيوان تستاهل يكش تطلع روحك ي بعيد ع التدبيسة دي
ماما كفاية أنا معنتش قادر أضحك خلينا نرتاح شويه ونكمل بالليل بالله وضحك
بصتله وعد بشمئزاز يخربيت تناحتك عيل بارد
بس يالا ملكش دعوة بكلام الستات دا أطلع منها أنت وأنتي ي حببتي اطلعي خدي شاور وغيري هدومك فستانك متب هدل تراب
اه ي منال معلشي أديها فستان من بتوعك علشان الشنطة بتاعتها أنتح رت
نعم !
9
بصتله وعد وهي في قمة غض بها وبتتوعدله
قصدي يعني أت سړقت منها وهي جاية
ي قلبي الحمد لله انك بخير في داهية الشنطة أطلعي أنتي وأنا هجبلك أحسن فستان كنت سرقاه من البت مي أخر مرة جت هنا يالا طلع من نصيبك
وربنا لقولها هه
عارف ي إسلام أنت من يومك وعندك ميول تبقي ست ومش أي ست دي واحدة ست رغاية وبتحب توقع الناس في بعضها
أحم متشكرين ي ست الكل
خدت وعد الفستان وطلع الأوضة قفلت ع نفسها وبسرعة أتغيرت ملامح وشها للبهتان والحز ن طلعت من الجبس صورة حمزة كانت مخبيلها فيه
مسكتها وقعدت ع السرير والد موع بتزيد في عنيها وهي حكايتنا خلصت بالسرعة دي ولا أيه ! نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقيك طلعلي من كل حتة زي قبل كدا وحشتني أوي ي حمزة ليه سبتني المرة دي أمشي بجد أنا كنت ماشية وقلبي بيتمني تصحي تمنعني
________________________________________
ألوم عليك أزاي وأنا إلا هربت منك
أتر مت ع السرير وهي بتمسك بتشد في الملاية پقهرة وبتعيط سامحني ي حمزة ورطتك في جوازة ملكش ذنب فيها أنا