رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد
ساندها ونزلوا في الجنينة فتح النور وقعدوا ع المرجيحة فضلوا ساكتين ربع ساعة ووعد سرحانة
أحم
بصتله عارفه أنت عاوز تقولي ايه
هو أنا أعرف إلا بيحكي بيرتاح
بتهيألك صدقني مش كل حاجة بتطلع مننا بنرتاح بعدها في حاجات مبنرتحش منها غير بالمت
أيه التشاؤم دا الحياة لسه فيها حاجات حلوة كتير
تفيد بأيه المناظر الحلوة لو أنت مبتشفش !
تفيد بأيه اللمة وأنت من جواك خاېف من أي حد يقربك
علشان كدا كنتي عاوزة ټنتحر ي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
خدت نفس عميق ومردتش
أحم طب هو أحنا ممكن نبقي صحاب
لا طبعا
أنت شخص محترم وبجد شكرا ع كل حاجة قد متهالي بدون مقابل لولا وجودك كان زماني..
كان زمانك محصلة الشنطة
ساعات لما بتقفل في وشك كل أبوابها مبتبقاش عارف الصح من الغلط
عندك حق علشان كدا ربنا بيبعتلنا حد يساعدنا في الوقت دا
تعالي نتفق اتفاق
أمم أتفاق أيه
ايه هو
متسألنيش عن أي حاجة في حياتي الشخصية أو أي حاجة حصلت قبل ما أعرفك ها موافق
بإبتسامة أتفقنا
وبما أننا صحاب بقي في عاوز أقولك ع حاجة مهمة
حاجة ايه
منمن هتقترح عليكي بكرا نروح نغير جو في أي مكان شرم مثلا او مرسي مطروح العين السخنة كدا يعني
أنتي الممرضة بتاعتي وواجبك تكونى جمب المړيض بتاعك ولا ايه
اه دي تدبيسة جديدة من بتوعك مش كدا
ع العموم منمن هتقنعك أنتي عارفه مفيش حاجه بتقف قدامها أنتي حرة
أنا عاوزة أروح أسكندرية وحشنتني أوي
ماشي كلامك خلاص نروح أسكندرية وبالمرة نروح عن تيته ومي تقعدوا معاهم يومين
عاوزة أروح البحر وبس هو الوحيد إلا لما بشوفه بيفهمني من غير ما أتكلم
يابخته والله
رفعت حاجبها شكل وحشك التهزيق ولا أيه!
لا وع ايه الطيب أحسن خلاص نسافر بكرا إسكندرية عندنا شاليه هناك بنروح نصيف فيه في الصيف هوصلك هناك الاول وبعدها هوصل ماما لبيت تيته علشان ميعرفوش أنك معانا
مفيش ما بين الصحاب الكلام دا بقي
طيب يالا أنا طالعه أنام باي
سلام
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
تاني يوم في الفيلا
برضو تلفونه مقفول
هو ممكن يكون رجع القاهرة ي بيه
كلمتهم هناك وقالوا مرجعش وكلمت الشركة برضو محدش شافه والشغل هناك متأخر ع إمتضته وكل حاجة واقفة
طيب هنعمل ايه ي بيه
انا لو أفهم ايه الا حصل والبت دي عملت فيه ايه كنت عرفت اتصرف بس لعند دلوقتي أنا مفهمتش حاجة خالص
خليهم يحضرولي العربية لازم أنزل مصر وأمشي شغل الشركة هناك لعند ما البيه يظهر مش عارف أيه حب العيلة دي في الإختفاء كل شويه حد منهم يختفي
ربنا معاك ي بيه هحضر لحضرتك العربية حالا
أه ما هما يختفوا وفريد يدبس هو في الشغل
شيفاك وانت بتسرق الرواية ي حرامي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
ع طريق إسكندرية
يا بنتي تعالي معانا دي مي هتفرح أوي لما تشوفك
خلاص ي ماما سبيها براحتها هنوصلها الشالية بتاعنا وبعدين أبقي أرجعلها
لا خليك معاهم أنا مش عيلة هخاف لوحدي
بصلها في المراية بغيظ وبعدها بص قدامه
يالا وصلنا الشالية بصي هو إلا هناك دا شالية رقم ٨ العجمي خاص والمفتاح أهو
بفرحة وهي شايفة البحر شكرا أوي حضنت منال وجريت ع البحر بسرعة
خلعت الكاب وقربت من الشط كان فاضي قعدت ع الرمل
أنا وحشتك زي ما وحشتني صح
طلعت صورة حمزة كانت مكرمشة شويه فضلت تعدلها بإيديها عاوزة أحكيلك ع سر جديد بيني وبينك
ضحكت وهي بتبص ع الصورة عارف ي بحر بالرغم من أنه بعيد بس حاسة أنه معايا وقريب مني أوي نفسي أشوفه ويطلعلي في كل حتة زي الأول
فجأة لقت خيال شخص جمبها رفعت رأسها بزهول
ح حمزة !!!
رفعت رأسها بزهول ح حمزة !!
ألتفت للصوت أنتي !
قامت بفرحة كنت عارفه أنك هتيجي
وأنا مكنتش أعرف أنك كدابة
تلاشت فرحتها وبصت في الأرض حمزة أنا اا
بصوت عالي خ ضها كفاااية كفاية كدب بقي جاية هنا ليه ناوية تألفي كدبة أيه
________________________________________
المرة دي ولا تكونى هر بتي علشان تيجي تزوري قب ر باباكي صاحب جدي
بد موع كان غص ب عني والله
قبض ع إيده بقوة متعي طيش مش عاوز أشوف د موعك دي أنتي د مرتيني بلعبتك السخ يفة أنتي وجدي بقيت قاعد أسمع من كل واحد قصة مختلفة ليكي لسه فيكي كام لون عاوزة تطلعيه !!
بعياط أنا أسفة
أسفك دا ميصلحش ولو جزء