الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد

انت في الصفحة 36 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


جوا ي حيوان ! 
أمم لسانك لسه طويل 
انت إلا بتحرك الجزء إلا مش محترم جوايا 
لا والله ! 
أيوا 
ماشي تمام 
ااا يعني ايه 
حمزة أنت رحت فين 
أنت لسه واقف ولا طلعت 
فتحت الباب بزاوية صغيره ملقتش حد في الأوضة 
طلعت بحزن ايه دا هو مشي بجد أكيد زعل مني 
شاطرة ي وعد أقعدي طفشيه كدا كل شويه وأنتي أصلا أول ما يغيب عن عينك بتاكلي في نفسك 

ظهر حمزة من وراها طب ليه بقي بتتقلي عليا طب بدل ما تأكلي في نفسك وأكل في نفسي تعالي ناكل في بعضينا
شهقت بخضه أول ما سمعت صوته كانت هتصرخ جري حد إيده ع بؤقها ششش هو أنا كنت قولتلك أني بحبك صح 
وشها أحمر أكتر وإيديها بتترعش أه 
بغمزة طب ايه مش نفسك تسمعيها بطريقة تانية 
ضحكت بخجل ع تعبيرات وشه 
بفرحة ضحكت يعني قلبها مال بقي حمزة أنت بتعمل ايه 
أنتي قولتيلي عاوزة كام ولد وكام بنت ! 
حمزة أنا قولتك قبل كدا أنك قليل الأدب صح 
حصل 
مبروك مستواك أتحسن كتير ليفل الۏحش 
والله ما فيه وحش غيرك أنتي ي بطل حياتي 
لفت وشها منه وهي بتبتسم بكسوف 
ي بيه ي حمزة بيه 
وقف پصدمة الله يخربيت حمزة هو دا وقته 
ضحكت وعد بقوة نزلني لو سمحت بقي 
بقولك ايه أحنا نرجع القاهرة البيت دا مش مريح خالص
ي حمزة بيه ي حمزة بيه 
نزلها وفتح الباب بعصبية في ايه حمزة بيه حمزة زفت ايه الواحد مش هيعرف ياخد راحته وينام شويه في أم البيت دا ولا أيه ! 
أحنا لسه الصبح ي بيه هتنام دلوقتي 
وانت مال أهلك أنا هنام ع سريرك
أخلص كنت جاي عاوز ايه 
وقف ثانيتين بتفكير وحيات أمك كمان نسيت كنت جاي ليه !! 
ااه أفتكر البيه الكبير عاوزك تحت ي بيه 
لمس وشه بغيظ عارف لو حد قرب من الأوضة دي تاني هعمل فيه ايه هكهرب الباب فاهم 
پخوف ف فاهم ي بيه أنا آسف أنزل أقوله حضرتك نايم 
بضيق وهو بيبرطم بعد ايه ي فصيح يالا قدامي هو اليوم باين من أوله منكم لله كانت خلاص قلبها مال 
أحم جدي حضرتك عاوزني 
ادخل ي حمزة وأقفل الباب 
خير ي جدي فريد عامل ايه دلوقتي 
انا

________________________________________
إلا جايبك أسألك فريد عمل ايه علشان تعمل فيه كل دا !! 
بتفاجئ أيه دا هو إلا قالك كدا !
أنت فاكر أني بعد العمر دا كله لسه معرفكش أنت وهو ولا ايه أنا أبص في عنيك أعرف حاجات أنت نفسك تتفاجئ لو قولتهالك 
جدي بلاش الكلام دا قول أنه هو إلا قال وخلاص 
يظهر أنك لسه متعرفش نفسك ي حمزة مش حمزة الخوري إلا يدخل البيت وأخوه متبهدل كدا وبكل بساطة يطلع أوضته ولا كأن حاجة حصلت 
ظهر عليه التوتر فبصله وسكت 
شوفت كلامي طلع صح أزاي لا أنت ولا هو تقدروا تخبوا عني حاجة مهما حاولتوا والعبيط التاني قال جاي يقولي حرامية كانوا عايزين يسرقوني فتخانقت معاهم فكريني ايه عيل قدامكم هتضحكوا عليه بكلمتين 
العفو ي جدي أكيد منقصدش بس أنا مرضتش أقولك عشان متزعلش وأنت عارف كويس أني مستحيل أعمل كدا بدون سبب 
ودا إلا أنا بعتلك عشانه عمل ايه علشان تعمل فيه كل دا شوفت أنت أول حاجة فكرت فيها أيه.. قولي أنا المفروض كنت أتصرف أزاي وقتها لو كان البوليس وصل قبلي كان زمانه واخدله إعدام من أول حكم 
بدوخه قعد ع الكرسي وهو مش قادر ياخد نفسه 
جدي.. جدي أنت كويس 
بصوت مخلوط في البكاء أنا السبب في كل دا أنا السبب 
اهدي ي جدي محصلش حاجة من إلا أنت فاكرها إلا عمل كدا واحد صاحبه مش هو 
أنت عرفته ! 
أيوا وزمانه بياخد حسابه دلوقتي 
يعني ايه !! 
دكتور تبعي بيظبطه هخليه يشوف أي بنت يهرب بسرعة من قدامها 
قصدك أيه مش فاهم 
حقن هرمونات أنوثة هتلخبطله كل حاجة في ظرف أسبوع هيقلب بنت بالمعني الحرفي 
ي نهار أزرق هرمونات أنوثة!! 
إلا زي دا كان خسارة فيه حق الړصاصة إلا هتريحه بس لأ أنا هخليه يتمني المت ويتحسر ع كل ثانية في عمره كان ممكن يبقي راجل بجد ومرضيش هيبقي عبرة لكل صحابه إلا ماشيين في نفس السكة الۏسخة إلا أختروها بنفسهم 
بس يابني أنت كدا قضيت ع مست ! 
وهو إلا زي الژبالة دا محتاجين نسله في أيه ولا أنت عارف كان ممكن يعتدي ع كام بنت تانية الۏسخ كان عاوز وعد يعنى بعد كل إلا عمله دا وكمان مكنش عنده لحظة ندم ع إلا عمله 
وأنت ناوي ع ايه 
خد
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 43 صفحات