رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد
قدامها
بمشاكسه مفيش منك سن أصغر شويه ي سحوره
ضحكت وهي بتخبطه ع كتفه متتريقش عليا ي واد أنت
ربنا يخليكي ليا ي رب كلامك دا في قلبي
عن أذنك بقي هروح أشوف عصفورين الكناري إلا برا دول أدعيلي امسك نفسي ع الواد دا عشان مقلش منه
ايه رأيك في اللون دا
بس تصميم دا أحلي ي بيبي شوفه كدا
قرب فريد منها وحط إيده ع كتفها ينفع حد يخض حد كدا!
دا أنا مش هخليك تحصل حد ولا حتي اتنين شيل يالا إيدك من عليها مش هنخلص بقي من حكاية أختي إلا صدعتنا بيها دي
حط رجل ع رجل وبغيظ ولي أمرها قدامك والاحسن تحسن أسلوبك معايا لاني ببساطة ممكن ألغي الفرح كله
پغضب قبض ع إيده بقوة فحس فريد أنه استفزه جامد نزل رجله بسرعه وقام أحم ط طب أستأذن يااه
________________________________________
أفتكرت مشوار مهم مكنتش عارفه يالا س س سلام
ضحكت وعد جه حمزة قعد جنبها
مش هتبطل تدايقه كدا أحنا كنا خلاص هنختار كرت الفرح
مقدر ي حببتي كل كلامك دا بس في حاجة صغيرة أنتي نستيها
بستغراب ايه جزمة الفرح !
العرييييس
أنا فين من كل دا ي هانم من وقت ما فكيتي الجبس وأنتي مبتفضليش في مكان واحد دقيقة ع بعضمبقتش عارف اتكلم معاكي أنا فين من كل دا !
هديت ملامحه الغاضبة وهو بيقرب عليها والله قمر وهتبقي عروسة قمرين وأم ااا
جت سحر في الوقت دا أحم أحم
في ايه ي سحر لحقت أوحشك بالسرعة دي !
ضحكت وعد هي وسحر
يالا الأكل ع السفرة
مشيت وعد معاها ع جوا
لا لا الناس دي مينفعش نعيش معاهم بعد الفرح أبدا
بالليل
حمزة ايه رايك ديكور أوضة النوم دا أحلي ولا دا
تعالي ي وعد شوفي كمية إستهتار جوزك بيوم زي دا علشان تعرفي أن محدش بيحبك في الدنيا دي قد أخوكي حبيبك
يابن الغدارة ي واطي !
أي خدمة ي كبير
وحياة أمك ل هسفلت وشك دا في شغل الشركة طول فترة شهر العسل وعاوز لما أرجع ألاقي غلطة واحد فالشغل عشان أشلوحك
أنت هتقعد هنا أسبوعين لحد ما ورق السفر يجهز هبقي معاكم وهقرفك معايا برضو متقلقش
يالا أنا طالع أنام تصبح على خير
سلام ي عريس
ايه دا هي قافلة الباب كدا ليه !
وعد.. وعد أفتحي عاوز أدخل أنام
أسفة ي حبيبي بس دادة سحر قالتلي لحد يوم الفرح كل واحد هينام في أوضة لوحده
ايه دا ليه بقي إن شاء الله!
عشان فرحكم لسه مجاش مينفعش تبقوا في أوضة واحدة قبل الفرح
ضحك وهو ساند ع الباب أنتي تفكيرك بعيد أوي ي سحر بصوت واطي دا أنا لما بمسك إيديها بتترعش!
متحاولش أوضتك جمبها أهو أتفضل بقي من غير مناهدة بصوت عالي أوعي يأثر عليكي ي وعد وتفتحي سامعة
حاضر ي دادة متخفيش
طب افتحي هاخد هدوم أنام بيها الأول
كل حاجة في أوضتك يالا ي حبيبي متعطلناش
دي مراتي ي سحر !
مش مبرر أنك تبقي لوحدك معاها برضو
مسح وشه بإيده وبغيظ ماشي ي سحر أما نشوف أخرتها معاكو
دخل الأوضة التانية لحد ما سحر مشيت وبعدها فتح الباب وخبط ع وعد فتحت بسرعة دخل
ايه عاوز ايه دادة قالت لازم تفضل في أوضة تانية
وأهون عليكي تبعديني عنك كل دا
إبتسمت بخجل لأ متهونش عدلت نفسها وبجدية بس لو عرفت أني دخلتك هتزعل مني
كلها كام يوم وخطڤك ونبعد عن كل دول
طب ممكن ترجع أوضتك بقي لحد الكام يوم دول ما يخلصوا
قرب منها بحب تؤ مش ممكن
أنا محدش يجبرني أبعدك عن أبدا مهما حصل
ح حمزة بس دادة ااا
بص في عيونها بحبك ي وعدي عارفة أنا نفسي في أيه بجد
بتوهان في ملامحه الهادية ورموشه الجميلة ايه
نفسي في ولد منك ياخد نفس عيونك دي وسميه بحر
هو أنتي حلاوتك زايدة كدا ليه انهاردة !
ضحكت بس بقي قولنا دادة هتزعق
فجأة سمعوا صوت فريد وهو بينادي ع سحر بصوت عالي
ي سحر ألحقي غفلوكي البيه مش في اوضته
بتوعد سامعة ! علشان لما أجبهولك نصين متزعليش
طلع بسرعة ودخل الأوضة التانية
يوم الفرح
كل دا ولسه مخلصتش!
عروسة وبتدلع بقي ي عم أنت مستعجل ليه
فريد أنت مش ناوي تخطب بقي وتخلصنا منك !
دا بعينك ي حبيبي ع قلبك أنت وأختي حببتي
ي اخي دا انت غلس بشكل
بعد شويه دخل حمزة