رواية مكتملة بقلم زينب سمير
جسد السيدة منال زوجة ابن السيدة سوزان رحمه الله منذ عدة اعوام فاتت ايضا تبكي بحزن علي رجلا كان لها ابا بعد اب
خرج صوتها بداخل نفسها يهمس وهي تنظر الي سقف المنزل بۏجع
_مين هيلم شمل العيلة من بعدك ياعمي
فما تعلمه .. بل المتاكدة منه
ان هناك حربا س تقام بهذا القصر وتندلع حربا قريبة ل الغاية بل هي علي بعد لحظات منهم فبعد الكبير يبقي الصغار وجميع صغار هذا المنزل لا يوجد وصف قد يصف مدي تهوراتهم .. !
كانت الساعة تصل الي العاشرة ليلا حيث تحشدت شعوبا من رجال العائلة ورجال الاعمال وعدة فروع اخري .. في الحديقة الملتفة حول القصر علي طول ممر وجدت عدة
مقاعد كان امامها يقف عدة رجال تعرف من هيأتهم وسلامهم علي الذاهبين والحاضرين انهم اقرب الاقربون الي المېت كان اخر ثلاثة من ناحية البوابة الخارجية هم الاقرب
والثاني اجابته كانت تخرج احيانا بصوت يكاد يظهر والاخير كان اكثرهم تمالكا لنفسه ولاحزانه رغم انه الاصغر فكان هو من يرحب ولو قليلا بالحاضرين
المشهد كان مهيبا
ظلوا يستمعون ويستقبلون يودعون .. الي ان حلت الثانية عشر ليلا فلم تبقي الا تلك الثلاث وجوه
جلس عابد علي مقعده وهي ينطق پتألم واضح
_رجلي لو حد قطعها مش هحس بيها
تابعه في الجلوس واجد اخيه الاكبر وزوج سلمي وهو يهتف بتأكيد
نظر عابد ل ابن عمه الذي مازال واقفا ك صنم بلا حراك .. يسأله
_مش هتعلق انت كمان
لم يبدو انه سمعه فقد كان غارقا في بحور اخري بعيدة عن بحور اؤلئك يفكر في الف شئ وشئ يجمعهم شئ واحد وهو فقدان السيد عبد الحميد س يؤثر فيهم بلا شك !
تنهد عاليا بتعب واضح نظر لأثنتيهم ناطقا بينما يستعد ليغادرهم
نطقها باختصار وغادرهم ليبقا الاثنين ينظران لاثره الذي اختفي منه بعيون محتلفة الانظار لا تفهم .. لا تقرأ .. بها لمعات لا تتفسر ايضا
واجد بملامح وجه لا تظهر ما معني حديثه
_اللي جاي لو كان مش ولا بد القصر دا هيتقلب ل قلعة حجيم قابلوني لو حد عرف يطفيها
نظر ل نافذة ابن عمه العلوية التي أضيت .. متابعا بسخرية بينة
النيران محتبسة في جوفها الان لن تخرج حتي يؤذن لها ولن يؤذي حتي يأتي السبب .. والسبب كانت الوصية ... !
. . . . . .
بالصباح عادت تلك الاحداث من جديد زوار وبكاء نحيب وصړاخ حزن .. حتي ساد الصمت علي ارجاء القصر بعد عشرة ايام من يوم الۏفاة
صباح ذلك اليوم كان مختلفا سبقه ليل ممطر بغيوم كثيفة حتي ان السماء اسودت عندما هبطت الامطار ظن الجميع ان تلك الغيوم س تتبلد وتختفي مع ظهور اضواء النهار لكن لم يحدث ذلك ومازال الصباح مغيما بعتومه وظلامه يزهق كل لحظة واخري صوتا من الرعد يدخل بالقلب مخاۏف عدة ومشاعر متضاربة
لكن رغم هذا .. بغرفة مكتب القصر علي مقاعده ارتصت افراد العائلة علي مقاعد جلدية تجاور المكتب وامامهم السيد رفعت المحامي ل تلك العائلة ينظر لهم بنظرات متحيرة
لا يعلم ما سيقوله كيف ستكون نتيجته فيما بعد وردهم عليه كيف سيكون شكله مهما
تصور لم يجد تصورا قد يقترب من ان يكون حقيقيا ..
بالنهاية ..
الوصية س تقال فلا جدوي من التأخير !
تنحنح وهو ينقل ابصاره بينهم بداية بالسيدة سوزان تليها منال ف سلمي .. علي اريكة اخري قبع سليمان ف واجد ف عابد
ملامح سوزان كانت ذابلة تقف علي شفرة المۏت من كثرة الحزن منال ملامحها لا تقرء ك
الباقيين جميعا
خرج صوت رفعت اخيرا يقرأ الوصية
_ اقر انا عبد الحميد سليمان وانا بكامل قواي العقلية والجسدية وبدون ضعطا من احد ولا تأثر ب أي مواقف من جميع الوارثين بوصيتي والتي ستوزع كما ارغب .. واعلم انها علي حق وبالطريقة