رواية مكتملة بقلم زينب سمير
له بسمة نجح في صنعها وهو يشكره بخفوت رحل اخيرا وليد وعاد سليمان يجلس علي مقعده مرة اخري شاردا بالقرب منه كانت تجلس ليان وشيري نغزت شيري ليان في خصرها وهي تقول بتشجيع
_روحي يلا يابنتي كلميه ولا اعملي اي حركة
ليان بتوتر
_اعمل اية يعني ياشيري انتي مش شيفاه مش مركز مع حاجة خالص ازاي
_بصي امشي كأنك رايحة ناحية ال W . S ولما توصلي عنده اعملي كأن رجلك اتلوت وان شاء الله هو هيتلحلح كدا
ليان بضيق
_وان متلحلحش!
شيري وهي تمط شفتيها
_ولا حاجة.. يبقي مفيش أمل
جمعت ليان شتات نفسها واستقامت في وقفتها حدثت نفسها كذلك بعبارات التشجيع الكثيرة كي تخطو نحوه وتفعل تلك الفعلة الجريئة بالفعل..
انتفض سليمان عندما حدث هذا مبتعدا بجسده عن كوب العصير الذي تبعثرت قطراته اطمئن ان لم يصيبه من العصير شئ ثم نظر ل ليان وهو يقول بحدة
رفعت عيونها له وهي تنطق بۏجع مصطنع
_انا اسفة.. مأخدتش بالي
ابعد عيناه عنها وهو يزفر بضيق جمع اغراضه وقد نوي الرحيل بعدما ضاق خلقه بسبب ما حدث هل كان ينقصه هذا الامر ايضا
والاصطدام بفتاة من نظراتها يعلم ما تخطط له فهو لا يطيق حركات الفتيات تلك منذ زمن وهو يحاول ان يبتعد عنهم بقدر استطاعته التي فقط نجحت في ان تجذبه لها.. هي بيسان.. بيسان وفقط
لم
يعاود النظر لها وهو ينطق
_اعتقد انك مش عايزة تعويض لانك اللي بهدلتي الدنيا مش العكس
قال عبارته ثم غادرها تاركا اياها تنظر له بزهول من بروده العظيم تقدمت شيري منها وساعدتها لتنهض وهي تري من ملامح وجهها اجابة السؤال الذي يروادها وكانت الاجابة
فهو حتي لم يلقي عليها نظرة واحدة.. عابرة!
قالت ليان بتصميم بعدما ركبت سيارة شيري
_امشي ورا عربيته
شيري بزهول
_اية
ليان بنفاذ صبر
_اخلصي لاني حاسة انه رايح عند بيسان دي وعايزة اشوف هيحصل اية
شيري بتحذير
_ليان
قاطعتها بجدية
_انا خلاص قطعت الأمل فيه بس عايزة اشوف سليمان باشا لما يحب بيكون ازاي ياشيري
وصلت السيارة بالفعل عند محل بيسان ل العطور هبط من السيارة وتوجه له.. بينما بقيت شيري وليان بداخل السيارة يتابعون ما يحدث داخل المحل بفضول عن طريق الفاصل الزجاجي الذي يوضح كل ما يحدث بالداخل بكل سهولة..
فتح الباب ودخل وجدها تجلس علي مقعد وبيدها الورود تنظر لها بعيون هائمة ابتسم عندما رأها بذلك الشكل حمحم بصوت عالي قليلا فأنتبهت له تركت ما بيدها سريعا بخجل ونهضت عن مكانها وهو يقول بمكر
_ل للدرجة دي الورد عاجبك
تخضبت وجنتيها بحمرة الخجل ولم ترد بينما سرحت عيناه في عيناها كالعادة ك مخمور وجد ما يغيب عقله عن كل شئ إلا هي تجولت عيناه علي كامل وجهها فتوقفت عند وجنتيها الحمراء فدق قلبه وهو يري تلك الوجنتان الحمروتان..ك طفل لا يفعل شى سوي تناول الطعام
لم
يستطيع ان يواجه رغبته ويسيطر عليها فاقترب منها ومازالت هي تنظر له بخجل يزداد مع كل خطوة يخطوها بالقرب منها وصل لها اخيرا فرفعت عيونها له وكأنها تسأل عن سبب مجيئه رغم
انشغاله
سليمان.. كاره النساء يفعل ذلك يتعامل مع أمرأة بكل ذلك الحنان
قالت شيري پصدمة وتسأل
_ليان.. انتي شايفة اللي انا شيفاه دا!
ليان ومازالت تسيطر عليها الصدمة بفعل ما تراه امام عينيها
_مين دي وقدرت ازاي تعمل فيه كدا دا مش سليمان توفيق خالص دا واحد تاني
بينما بالداخل..
_الفصل الثامن .
التاع قلبي بالحب.. وتشوقت عيني بالرؤية.. زار الحنين القلب.. انتفض العقل بالذكري باتت حواسي جميعها يقظة.. منتفضة عند حضرتك يامحبوبة
مازالت بيسان تحاول ان تبتعد عنه لكنه آبي ان يفعل ذلك نطقت بخفوت
_سليمان...
قاطعها